روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 13
مش بترد ابتسم لما لاقها نامت على الكنبه راح عندها و قعد جانبها
قولتلك اقعدي و نامي يحبيبتى
راح على مكتبه و قفل الملفات و رتبها على المكتب و شالها بحنان و نزل بيها كانت الشركه كلها فاضيه
حاطها في العربيه و طلع على الڤيلا
صحيت مليكه و اتكلمت بنوم
احنا فين!
هي الساعه كام
ابتسم بحب و اتكلم بهمس
مليكه بنوم
انا جعانه اوي بس عايزه انام اكتر
هنزل اجبلك اكل و اطلع
هزيت راسها بنوم و غمضت عينيها ابتسم عليها بحب و نزل تحت المطبخ
خلع قميصه و بدأ يعمل الاكل
مليكه كانت نايمه فاقت على صوت هاتفها
دريت بنوم
الو ايوا يا ماما
رندا بحنان
معلش يحبيبتى معرفتش ارن عليكي من الصبح كنت مشغوله اوي بحاول اوصل لعدي و مش عارفه خالص و ابوكي لسه في شغله
فارس جانبك
مليكه انا زي الفل متقلقيش عليا
ماما رني على ابيه عدي في مستشفى الجامعه في اسكندريه ممكن يبقى هناك
رندا صح ازاي غابت عن بالي ماشي يحبيبتى هرن هناك يا رب بس يبقى موجود
مليكه بهدوء هيبقى موجود إن شاء الله
رندا بحنان
خدي بالك من نفسك و جوزك يحبيبتى فارس بيحبك يا مليكه بلاش تزعليه منك ماشي
قفلت المكالمه و خرجت هدوم من شنطتها
مسكت بيجامه و نزلت المطبخ
حضنته من ضهره بحب و اتكلمت برقه
اساعدك في ايه
مسك ايديها و لفها ليه قعدها على الرخامه بحرص و اتكلم بحنان و بيمرر ضهر انامله على خدها برقه
ايه اللي صاحكي كنتي عايزه تنامي اوي
مليكه ببأبتسامه
ماما رنيت عليا و قلقتني على ابيه فمعرفتش انام
ماله عدي!
هتفت بهدوء و رقه
مش عارفه توصله بس هو اصلا دكتور و وقته مش ملكه بس ماما ديما پتخاف و تخوفنا عليه
فارس بحنان هو اكيد في المستشفى متخافوش
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه
بتعمل اكل ايه بقى انا عايزه اكل مصري بالله عليك بطني بتوجعني من أكل الاجانب
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
عايزه تطلعي تكملي نوم لحد اما اخلص اطلعي يلاااا
بصتله بحزن مصطنع و اتكلمت برقه
على فكره انت مش رومانسي خالص بدل ما تقولي اقعدي يحبيبتي معايا عشان انتي بتوحشيني كل دقيقه عامه الاهتمام مبيطلبش
رفع حاجبه باستغراب و اتكلم بحنان
و الله هو الاهم عندي راحه حبييبتي و بس
اتثبتتت هات اساعدك في حاجه بقى
في المستشفى
كان قاعد عدي على مكتبه و هو بيفكر في تيا
دخل واحد صاحبه و اتكلم ببأبتسامه
يااااه وحشتني يا جدع عاش