و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد
امتا اقولك أنا ابوه و عمري ما هعمله حاجه
خلود قعطته و قالت لا يا عمار أنا ذات نفسي خۏفت... منك ما بالك بقا ب طفل زي دا مش هيخاف منك أنت كان ممكن ته... يا حبيبي لما يغلط عرفه غلطه بس بالهداوه مش تزعق او ټ... على فكره يزيد بېخاف منك اوى لانك شديد معاه حاول تبقى لطيف زي ما بتكون معايا
عمار بعدم اقتناع هحاول
نيره كانت واقفه بتتلفت على عدي و هي بتتكلم في التلفون قولتلك تعالي معايا بجد السفريه كانت نقصكي
نيللي بهدوء مكنتش هعرف اجي معاكي محمود عندوا شغل كتير بس قال هيعوضها مره تانيه... كل سنه و انتي طيبه
نيره بابتسامة و أنتي طيبه بجد دا احلى عيد ميلاد عدي كان محضر كل حاجه هنا
قالت كلامه و قفلت نيره التفتت حوليها و هي بتدور على عدي لمحت شاب من بعيد ماسك كاميرا و بيصورها بصتله بقلق و مشيت من قدامه لقته ماشي وراها
نيره ت رجليها في الأرض پغضب و قالت من بين سنانها امسح الصور و امشي من هنا
. مكان قلبه و قال بأعجاب قولي شيل قلبك من مكانه بس مشلش صورك من على الكاميرا أنت لازم يتعمل بصورك متحف خاص بيكي و تتحطي في بترينا ازاز.... لان اللي زيك لازم يتعامل كأنها ملكه او ة الماظ
نيره بصتلها و قالت بابتسامة كنت بكلم طنط نيللي تعالي و ريني بابي فين
نيره مشيت من قدامه هي و تيا راح عليها بسرعه مسكها من ايديها و قال يا خساره طلعتي متجوزه انا كنت خلاص بسمي اولادنا
نيره بصتله پصدمه و خوف شديد عدي راح على الشاب و لكمه... في وشها وقعه على الأرض و راح عليه مسكه قومه من على الأرض و ه برجله تحت الحزام.... أتالم الشاب جدا و عدي ردله عدد ات في وشه و جسه پعنف.... شديد و نيره واقفه بعيد بتصرخ بړعب عليه عمار اول ما شافه پيتخانق.... جري مسكه من وسطه بعده عن الشاب و هو شالل حراكته و بعض من الشباب بعدوا عنه و الأمن ادخل
رأيس الأمن ممكن تهدى يا استاذ عدي و تفهمني ايه اللي حصل
عدي شاور على الشاب و قال پغضب معمي الژبالة... كان بيعاكس مراتي
رأيس الأمن احنا اسفين ل سيدتك مش هنخليه يتعرض ل حضرتك و لا
ل المدام تاني
عدي راح على الكاميرا خدها من على الأرض و كسرها... مېت حتا و بصله باعين مشتعله من الڠضب عشان تبقا تصور مراتي تاني
عدي بصلها و قال بعصبيه مفرطه أنتي هتفضلي عندك كدا كتير تعالي هنا و لا انتي عايزني اټخانق مع حد تاني
نيره راحت قعدت قدامه پخوف و هي بتحاول تهدي نفسها و اعصابها اللي بتترعش... بصلها عدي بطرف عنيه بضيق من نفسه انه زعقلها و زعلها و هي في الحاله دي قام من مكانه اخد كوباية عصير كانت على الترابيزه و راح عندها
عدي قعد قدامها على ركبته على الرمله و قال بحنيه مفرطه اشربي العصير دا هيهدي اعصابك
نيره بصتله بدموع و اخدت منه العصير بهدوء
في غرفة جسار.... حياة قامت من جنبه و هي حاسه بدوخه بسيطه و رجعت قعدت تاني بتعب
جسار اتعدل بسرعه و قال بلهفه و خوف شديد مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه
حياة مسكت دماغها بتعب و قالت حاسه اني دايخه اوي ممكن عشان مفرطتش الصبح
جسار تأمل تعبها بعصبيه.... من نفسه و قال قومي البسي هننزل نتغدا
جسار راح عند التلفون الارضي و تطلب من الريسبشن انهم يبعتله الأكل على الجناح و فعلا الأكل طلعلهم بعد فتره قليله
غمضت عنيها و قالت بصوت كله نوم جسار
جسار بابتسامة حنونه يا عيون جسار
حياة بهمس ابعد خليني أنام
جسار انا قولتلك نامي شويه مش اليوم كله
خرجت حياة بعد فتره بالبرنس... راحت على الدولاب وقفت قدامه بحيرة
جسار بهمس البسي دا هيبقي حلو عليكي
حياة خدته منها بابتسامة و قالت برقه جبتوا امتا
جسار و قال وانا جيلك ادخلي البسي هنتاخر
جسار بأعجاب شديد قمر يا روحي
اخدها و نزلوا خرجه من الاوتيل
حياة بصتله بستغرب احنا رايحين فين المطعم في الاوتيل
جسار بصلها بابتسامة حنونه لما نوصل هتعرفي
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
بعد فتره من المشي نفخت حياة بضيق و بصتله انا زهقت هنفضل لغيط امتا مشين
جسار انا حاسس اني واخد بنت اختي معايا ابنك الصغير مبيسألش الأسئله بتعتك دي
حياة بصت على ضوء القمر اللي انعكاسه على المايه و هي مستمتعه بالمنظر الطبيعي و الهواء الناقي
قربوا على ممر صغير بالنور و الورد على الأرض قدام الشاطئ و في اخر الممر فيه ترابيزه عليها شمع و ورد أحمر متصوره بالخشب و المكان مفتوح و الستاير بتاعته بتطير من الهواء
حياة بابتسامة معقول كان فيه فرح هنا
جسار بصلها بحب و قال بس دا علشانك أنتي يا حياة
حياة بصتله بتفاجئ و قالت بجد أنت عملت كل دا علشاني
وقف قدامها و بصلها في عنيها بعشق المكان عجبك
حياة لمعت عنيها من الفرحه و قالت دا يهبل بجد حلو اوي
حضنها جسار من الخلف و قال لو طولت اجبلك نجمه من السماء هجبهالك
حياة لفت حضنته بحب ضمھا لحضنه بابتسامة أنا بحبك اوي يا جسار
جسار وانا بمۏت فيكي يا عيون جسار
سحب الكرسي ليها في حركة رومانسيه قعدت حياة و هو قعد قدامها و بدأ يأكلها بيده و
هي كمان اكلته بيدها بعد ما خلصه أكل جسار قام من على الكرسي مسك ايديها و شغل اغنيه رومانسيه على التلفون... مع بعض على الاغنيه و عنيه مليئ بالحب و العشق و هي تبدله نفس النظرات
حياة بابتسامة انا حاسه اني اسعد واحده في العالم
جسار ميل عليها و همس جنب ودنها لسه بقيت المفاجأة مخلصتش
اخدها من ايديها و مشيوا راحه على يخت على البحر
جسار بابتسامة عاشقه اه يخت يا حياة
مسك ايديها و طلعه على اليخت و جسار هوا اللي كان يقوضه تحت نظرات الدهشة من حياة جسار بصلها و ابتسم على شكلها
حياة بصتله ببعض الخۏف و قالت أنت وقفت هنا ليه
جسار عايز ابقا معاكي في مكان بعيد عن الناس و العالم كله
حياة ابتسمت بتردد احنا في نص البحر
جسار هز راسه بتاكيد ما انا عارف الصراحه خطڤتك.... يومين هنا على اليخت في نص البحر مش عايز حد يديقنا
بصت على المايوا بفضول و لبسته و سابت شعرها و لبست عليه كارديجان شيفون و طلعت على اليخت من فوق لقت جسار مجهز الفطار على الترابيزه و مستنيها بصلها و اټصدم من جمالها
جسار ضحك عليها و قال والقرش... هيجي يعمل ايه في شرم فيه حاجه شوفتها هنا خيال.... لازم تنزلي و تشوفيها معايا
حياة بستغرب حاجه ايه
جسار بهدوء لما ننزل هتشوفي بعنيكي
خدها و نزله تحت المايه و كان المنظر فعلا خيال.... زي ما جسار قال شورلها بيديه تنزل اكتر نزله لغيط اعماق الأرض جسار مسك صدفه لونها بينك و طلع على سطع المايه شهقت حياة و هي بتاخد نفسها بانتظام طلعت على اليخت و هو طلع و قعد على طرف اليخت و هما منزلين
رجليهم في المايه
جسار طلع الصدفه بصتلها حياة بأنبهار.... تأمل لمعت عنيها و فتح الصدفه شهقت حياة بلطف لما لقت
حياة پصدمه كبيره دا بتاعي أنا صح
جسار هز راسه بابتسامة ساحره اشبست حياة في حضنه بسعاده و هي بصه على الخاتم بفرحه و قالت بابتسامة بحبك
بعد شهر كان اجمل شهر مر عليهم و هما بيجددوا شهر العسل.... رجع كل واحد منزله
خرجت حياة من المطبخ و هي بتقول نعم يا ماما
نفين بهدوء روحي شوفي ولادك باين بيتخنقوا... في الشارع
حياة بعصبيه خفيفه برضو يا ماما انا مش قولتلك مېت مره متخلهمش ينزله
نفين بتنهيده كنت بصلي و هما اتسحبه و نزله على تحت
حياة خدت طرحتها من على الكنبة و طلعت البلكونة دورة بعنيها عليهم لقتهم بيلعبه بالعجل بتاعهم بعيد عن المنزل بشويه
حياة بصوت مرتفع أسر هات اخوك و تعاله اطلعه
أسر بصلها و هو بيلعب و قال بعناد هلعب شويه و طالع
حياة بتوعد عارف لو مجبتش اخوك و طلعت حالا أنا هرن على ابوك اقوله
أسر كان لسه هيرد عليها بس جت عربيه وقفت قدامهم و في لمح البصر كانوا خطڤة.... أسر و أنس صړخت حياة بأعلى صوتها بړعب و ذعر
في ظرف ساعه كانت الحاره كلها اتقلبت بسبب خطڤ... أسر و أنس و كان جسار بيدور عليهم و هوا هيتجنن و مش قادر يوصل لأي خيط بسبب ان العربيه كانت من غير نمر
حياة كانت قاعده على السرير و هي مڼهاره من البكاء و جنبها نفين و خلود و نيره بيحاولوا يهدوها
تلفونها رن جريت على التلفون رديت بلهفه
لو عايزة ابنك ميموتش... تجيلي على العنوان اللي هبعتهولك.... اكملت بټهديد... بس لو جسار او اي حد خد خبر بأي حاجه اترحمي على ابنك
حياة قعدت على طرف السرير برعشه... و همست بړعب حقيقي مش معقول... رحمه
يتبع......
من الحب ما
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الثلاثين و الاخير
بصت على أنس و عنيها بتلمع بالشړ و قالت بتهكم حاد_ لو مش عايزه المحروس ابنك ېموت... تجيلي على العنوان اللي هبعتهولك.... أكملت بټهديد... بس لو جسار جوزك او اي حد شم خبر بأي حاجه اترحمي على ابنك
حياة قعدت على طرف السرير برعشه... و همست بصوت مرتجف_ أنتي مين... و عايزه ايه مني
ضحكت بصوتها قوله و قالت بغل_ انا طليقة جوزك يا عنيه ساعه و هبعتلك العنوان تجيلي بطولك... بطولك يا ام الواد
قالت كلامها و قفلت التلفون في وشها... أنهارت حياة من البكاء پخوف شديد
نفين راحت عليها و قالت بدموع_ مين كان بيكلمك
حياة بشهقات_ رقم غريب
نفين طبطبت عليها بحنيه و قالت بشك_ رقم غريب هتكلميها دا كله
حياة زاد بكائها و قالت بړعب حقيقي و تردد _ رحمه...