و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد
السرير و هي في عايزك تنامي انهارده في حضڼي
خلود بخجل و ارتباك ومرات عمي
عمار وشه في ا و قال بارهاق ملكيش دعوه بيها انا هبقي اقلها اي حاجه نامى بقا انا منمتش من امبارح و تعبان
قال كلامه اكتر كانها هتهرب... منه و نام أثر تعبه خلود بصت ل ملامحه الجذابه بعشق و نامت من التعب لان هي كمان منمتش طول الليل
محمود جه من وراها و بتملك و قال بحب حبيب بابي عامل ايه انهارده
نيللي ابتسمت برقة و قالت الحمدلله كويس
سكتت نيللي بخجل مفرط محمود خلها تبصله و حط رأسه على رجليها رفعت ايديها بتلقائيه منها مشتها على شعره بلطف
محمود نيللي مبسوطه معايا
نيللي بصتله بصمت و قالت بابتسامة مبسوطه جدا و بدعي ربنا يديم علينا السعاده و الراحه اللي احنا فيها
نيللي حسيت كلامه هزها من جواها عيونها لامعت بدموع
الفرحة... سكنت فيها من كلامه اللي بيخلي قلبها يدوب من مجرد سماع اسمها منه حسيت ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللي حاسه بيه
قلها قلبها قبل لسانها برقة بحبك يا محمود
محمود بصلها پصدمه و زهول اتحول ل سعاده أخيرا قولتيها انا مش مصدق وداني... انا بعشقك يا قلب محمود
مسك ايديها بين ايديه بدموع بتلمع في عنيه و قال انا كنت خاېف ترفضيني زي زمان
رفع ايديها ا و هو بصص في عنيها انا عارف انك عمرك ما حبتيني و محبتيش غير الياس بس كفايه عليه الكلمه اللي لسه قيلها عشان كانت طلعه من قلبك الدليل انك بدأتي تفتحيلي قلبك اوعدك هخليكي تحبيني باي طريقه حتا لو طلبتي نجمه من السماء هجبهالك
سندت رأسها على ه العريض و هي حاسه بسعادة من حنانه و اهتمامه بيها و حبه الجارف و قالت بخجل مفرط محمود
محمود بعشق يا عيون محمود
نيللي برقة انا بتوحم... على مانجه شكلي حامل في والد
قالت كلمتها الأخيرة و خبت وشها في من فرط خجلها محمود رفع وشها ليه و قال بعدم تصديق بجد انتي حامل في والد
نيللي هزت راسها بخفه و قالت بخجل اممم... مامي قالتلي اللي بتتوحم على موالح تبقي حامل في والد
محمود و هو بيقرب عليها بتوهان فيها كل اللي يجيبه ربنا انا راضي بيه المهم انه منك
بيحط جبينه على جبنها و قال به... و هو بصص على شفايفها من الصبح هيبقي عندك مزرعة المانجه كلها... مش هتحني بقا انا لغيط دلوقتي موافق على طلبك بس انتي طولتي اوي بقالي شهرين بنام على الكنبة و مش عايز اطلب منك عشان مشيلكيش ذنب
نيللي احمر وشها بكسوف و قالت ثواني و رجعالك
بعدته عنه و قامت دخلت غرفة الملابس بصت لنفسها في المرايا بخجل مفرط و خرجت و هي لبسه نوم... ابيض
وقف محمود و هو متسمر من جملها راحت عليه نيللي وقفت قدامه و هي حطه دماغها في الأرض من فرط خجلها
محمود راح عنها و مسك وشها رفعه و هو مش قادر يتحكم في نفسه و قال بالعافيه روحي يا نيللي غيري هدوم انا وعدتك مش هقربلك ڠضب عنك
نيللي بتشجيع لنفسها و قالت برقة بس مش ڠصب عني انا اسفه اني بك عني الفتره دي لانه حرام... و اسفه اني مخترتكش من الأول انا بس كنت عايزة فتره اتعود عليك فيها و الشهرين دول بينولي قد ايه انت بتحبني و مخلص ليه انا بكامل وعي بطلب منك نكمل حياتنا زي اي اتنين متجوزين و بيحبه بعض لاني وثقه ان قريب اوي هبقا كلي ملك ليك لوحدك
دا كان تصريح بسيط من نيللي لبدأيت حياتهم مع بعض في حب و محمود وعد نفسه انه قريب جدا هيخليها تعشقه هما قاعدين على الأرجوحة يشاهدوا شروق الشمس... و هي تشعر بالة و الطمانين داخل احضانه
ميل قبل خدها و قال مش كفايه قعدة في
البرد دا
مسحت رأسها به بنوم و قالت برقة بس انا مش بردانه مدفيني
جسار ابتسم بمكر ما حضڼي ممكن يدفيكي بس مش هنا في اوضتنا
حياة خبت وشها في ه العريض بخجل مفرط
جسار مشي ايديه على بطنها المنتفخه بحنية و قال تعرفي ان ضحكتك جميله اوي
رفعت وشها بصتله بابتسامة رقيقه و قالت ضحكتي بس
جسار بصلها بعنايه و هو بيمشي ايديه بجرائه... على جسدها و قال بمكر لا هو فيه حاجات كتير جميله
شهقت بخجل من جرائته.... ته في ه و قالت بكسوف جسار
جسار بابتسامة يا عيون جسار
حياة بهدوء احنا هنرج بيت انكل محمد امتا كفايه بعد
جسار بعد عنها و قام بضيق شديد و قال بجدية خلاص كفاية كدا خلينا ندخل عشان الحق اغير هدومي عندي شغل مهم
حياة بحزن هتروح الشغل و تسبني اقعد لوحدي طول اليوم
جسار بحنية مش هتاخر عليكي... انا لو عليا مش عايز اسيبك و ابعد عنك ثانيه وحده
حياة بصتله بهيام طب و ليه تبعد خليك معايا
جسار بمكر قد كلامك دا
رجعت خطوه للخلف بارتباك لا خلاص رجعت فيها
جسار كتفها بحب و دخل الفيلا
حياة تحب تفطر هنا و لا فوق
جسار قبل خدها بحب خليها هنا و انا هصحي أسر و اجيبه و انا نازل
جسار طلع غير ملابسه و دخل غرفة أسر صحه و شاله و نزل أسر اول ما شاف حياة راح عليه خلها تشيله لانه نسي والدته خالص مع الوقت مع حنان حياة و حبها ليه عكس رحمه والدته اللي كانت بته... و تشتمه... دايما و بحكم صغر سنه لان سنه ميعديش الثالث سنوات
في المساء كانت خلود نزله من فوق السطح و هي ماسكه في ايديها طشط الغسيل لقت ايد صلبه ا الشقه و قفل الباب....
يتبع....
من الحب ما
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الثالث والعشرين
اتفاجئت بيد صلبه ا الشقه و قفل الباب و في الباب
خلود بتوتر و ارتباك عمار انت بتعمل ايه... افتح الباب خليني انزل
بدل ما عمي يطب علينا
عمار بعد عنها بصعوبه و قال بهمس هتعملي فيه ايه تاني اكتر من كدا
نزلت وشها الأرض و احمر وشها من الخجل و هي بتعدل ملابسها بارتباك
مسك جاكت الترنج بتاعها و هو بيقفل السوسته بهدوء انا مكنتش هكمل على فكره
عمار بابتسامة جذابه خلتها تتوه فيها بهيام
عمار بغرور عارف اني حلو بس ممكن ننزل عشان انا جعان و ممكن اكلك دلوقتي لو ملقتش أكل قدامي
عضت على شفايفها بخجل و قالت ثواني و الأكل يكون جاهز
عمار عايز الأكل هنا مش هنزل
هزت راسها بخفه و جريت من قدامه تهرب... منه و هو يتابعها و قلبه يكاد يتوقف من قربها المهلك ليه
تفكيره صوت رنين تلفونه رد عليها بابتسامة ايوا يا ماما عامله ايه
عمار بهدوء احنا بخير يا ماما متقلقيش على خلود في عنيه
نفين انا مش قلقانه طول ما انت معاها و واثقه فيك بس اوعى تهز ثقتي و تستغل غيابي و تنفذ اللي في دماغك
عمار غمض عنيه بضيق و قال حاضر يا ماما مش هيحصل اللي في بالك متقلقيش خلود في عنيه و اخاڤ عليها من الهواء الطاير
نفين ماشي يا حبيبي ابقا سلملي عليها
عمار حجه مقبوله
نفين بابتسامة إن شاءلله يا حبيبي في رعاية الله
دخلت خلود و هي شايله الصنية حطيتها قدامه على الترابيزه
خلود بفضول كنت بتكلم مين
عمار بصلها بلا مباله واحده
خلود بضيق شديد والله و مين الست
عمار بصلها و هو بياكل ببرود هو تحقيق متيجي تاكلي احسن على الأقل تتخني و تبقي بطه
خلود بضيق لا انا مش جعانة... لأخر مره هسالك مين اللي كنت بتكلمها
عمار بعصبيه اتعدلي يا خلود انا مبحبش طريقة الكلام دي
خلود بصتله بدموع بتلمع في عنيها و كانت هتمشي مسكها عمار وقعت على رجله
عمار بهدوء ينفع اللي بتعمله ده ايه شغل العيال بتاعك دا
طب ما تسبني و روح ل العاقلين بتوعك
عمار ضحك على شكلها و قال للأسف انتي عجبني... و عجبني اوي كمان
خلود ضحكت غصبن عنها بخجل اكمل عمار كلامه بحب
عمار ممكن تاكلي بقا عشان اعرف أكل
بدأ يأكلها بيديه بحب و حنان و هي تايهه في ملامحه بعشق
عمار مسك ايديها ا بحب ممكن قهوة من ايديكي الحلوه دي عندم البن في المطبخ
قامت من على رجله بخجل حاضر
دخلت المطبخ جهزت القهوه و دخلت بيها الأوضة حطيتها جنبه على الكمود
عمار انهارده هتنامي معايا
عمار بصلها بمكر متقلقيش هنام مودب
خلود بتلقائيه متقدرش تعمل حاجه اساسا
عمار بص في عنيها به انا كنت ماسك نفسي عنك بالعافيه لأخر لحظه بس أنتي اللي قررتي و دلوقتي مش هتخرجي من هنا إلا لما اخد اللي أنا عاوزه
خلود بصتله بړعب و هي شيفه بيقرب وشه منها و ا.... بعشق
بعد فتره صحي عمار من النوم على صوت بكاء مكتوم... بص عليها لقها قاعده على الكنبة ضمھ نفسها و بټعيط بقوة و هي ه وشها في ايديها بص على السرير و قام مڤزوع من شكلها راح عندها پخوف شديد
عمار مسك وشها بين ايديه بلهفه و خوف مالك يا حبيبتي... بټعيطي ليه
خلود بشهقات ايه اللي انت عملته دا انت عارف عمي ممكن يعمل ايه لو عرف
عمار حضنها بحنيه و قال بجدية واية يعني لما يعرف احنا معملناش حاجه حرام... أنتي مراتي و دا حقي و انتي عمرك ما كنتي هتمنعيني عنه
خلود بصتله باعينها الباكيه و قالت بجد... طب عمي
عمار قبل خفون عنيها بحب بجد يا روح عمار متعيطيش بقا... و عمك انا هكلمه اول ما ماما