و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد
ڠصب عني
الياس راح عندها مسكها من شعرها پعنف بصي بقا انا متخلقش اللي يقف قدامي و يقولي على حاجه لا و بحب الكلمه اللي اقولها تتنفذ فورا شغل العند بتاع العيال الصغيره دا ميكلش معايا
دفعها وقعت على السرير و هو خارج من الاوضه خمس دقايق خمس دقايق بس و اتلقيقي تحت يا اما هتتعقبي و حبسك هنا يومين من غير اكل او شرب او حتا جامعه
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
راحت عنده بخجل شديد من نظرات وليد اللي مشلش عنيه من عليها من ساعت ما دخلت قبلت رأس مصطفى و سحبت الكرسي و قعدت
مصطفى شاور على وليد اعرفك يا حياة وليد صاحب الياس ايام ابتدائي
حياة رفعت وشها بصت ل والدها و لسه فكرين بعض دا على كدا بيحبوا بعض اوي
بصت ل الطبق بشرود لغيط اما خلصه الأكل و نيللي ملحظه ان حياة مكلتش حاجه بس فضلت السكوت لغيط اما يبقوا لوحديهم دخلوا غرفة الماعيشه و قدمت حياة مع نيللي الحلو
الياس ببرود اعصاب اقعدي يا حياة عايزك في موضوع مهم
قعدت حياة و هي بصله بستغراب و قالت برقة نعم يا ابيه
حياة قامت فجاة و هي مصدومه بس انا مش عايزة اتجوز
الياس بعصبيه نعم يعني ايه مش عايزه تتجوزي
مصطفى بهدوء اقعدي يا حبيبتي اما وليد يكمل كلامه
وليد باحراج انا مقدر انك متفاجاه من الطلب بس انا عندي استعداد استناكي لغيط اما تخلصي
حياة كانت لسه هتعترض بصلها الياس بتحذير و شاور بيديه انها تسكت من غير ما حد يشوفه
حياة
سابتهم و جريت على اوضتها و هي مش قادره تمسك نفسها وتمنع بكائها
الياس بص ل طيفها پغضب هتتلقيها بس مكسوفه و السكوت علامة الرضا نقرا الفتحة و احنا قعدين
مصطفى بصله بشك لا احنا نستنا اما ف ردها الاول دا جواز
الياس قام بهدوء بابتسامة حاده انا هطلع اكلمها و اجبلك موافقتها
عدي بستغرب انت مستعجل اوي كدا ليه على جوازها
الياس عايز اطمن على اختي الصغيره و وليد انسان ميترفض و هو اللي هيأمن عليها و يسعدها
الياس خرج من الغرفة و ملامحه اتحولت ل الڠضب طلع عندها فتح الباب و دخل لقاها قاعده على الارض و پتبكي راح عندها بعصبيه
الياس اتكلم من بين سنانه پغضب مهلك تنزلي حالا تعتذري من وليد على اللي هببتيه تحت و تقولي انك موافقه على الجوازه و إلا قسما بالله لا هحرمك من الجامعه و مش هتروحيها تاني
حياة بصتله بدموع و قالت پخوف هو الجواز بالڠصب انا لسه شيفاه امبارح لحق اعجب بيا امتا
الياس بنفاذ صبر و اعجب بيكي و جه طلب ايديك و انا وافقت و مش ه صاحبي عشانك اتفضلي قدامي قليلهم انك موافقه اكمل بټهديد يا اما هحرمك من الجامعه
بصتله حياة بحسره... و كسرت نفس... و مسحت دموعها و نزلت معاه دخلت و هي منزله وشها في الأرض
حياة و هي بتحاول تبتسم و قالت بصوت مهزوز بابي انا موافقه
مصطفى بسعادة و هو بيبص ل
وليد الف مبروك يا ولاد بس مفيش اي حاجه غير بعد امتحانات حياة هي امتحاناتها هتبدأ كمان يومين
الياس بابتسامة على بركة الله نقرا فتحت الأتفاق دلوقتي و بعد ما حياة تخلص الامتحانات نعمل خطوبه و نلبس دبل
بدأ الكل يقراء الفاتحه معاده حياة اللي بتحاول تداري دموعها المتجمعه في عنيها و هي بتبص على الياس بحسره... كبيره الكل بركلهم و اتفقه ان الخطوبه هتبقي تاني يوم حياة تخلص فيها امتحانات و حياة قاعده سمعهم بصمت اخدتها نيللي و خرجوا في الجنينه
نيللي لحظه خدها الأحمر مدت ايديها رجعت شعرها للخلف پصدمه مين اللي ك كدا
حياة بصتلها بدموع و قالت بحزن ابيه الياس
نيللي بحزن شديد عشان رفضتي وليد
حياة لا عشان كنت رايحه الجامعه من غير ما استاذن منه
نيللي بتنهيدة الياس عمره ما كان عڼيف... مع حد و مد ايديه تصرفاته بقت غريبه ممكن عشان لسه مش متقبل ان ليه اخت
حياة مسحت دموعها بس مش ذنبي بابي هو اللي المفروض مكنش خبه عليهم حاجه زي دي
نيللي بصي هو الموضوع جه فجاة و الياس اټصدم هو و عدي كان المفروض انكل يمهد الموضوع ليهم شويه مش يجيبك في نفس اليوم اللي يعترف فيه انه كان متجوز على طنط الله يرحمها و مخلف
حياة لحظه الحزن في عيون
نيللي بتحبيه
نيللي بصت ل البيت بشرود مفيش في قلبي غيره
حياة طب هوا بيحبك
نيللي بصتلها بدموع متجمعه في عنيها و قالت بحزن هتصدقيني لو قولتلك معرفش الياس بخيل في مشاعره مش بيظهرها بسرعه تحسي انه جاف مفيش قلب يحب ساعت بحس انه بيحبني لا بيعشقني و ساعت بحس ان بالنسبة ليه و لا حاجه كل حياته الشغل و بس
حياة بحزن شديد بقالك قد ايه متجوزين
نيللي من اربع سنين
حياة بستغرب اربع سنين بس انا مش شايفه اي بيبي موجود معاكوا
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن شديد انا مخلفتش لغيط دلوقتي الدكتور قال اننا كويسين بس هي مسألة وقت
حياة بأسف أنا اسفه مكنتش اقصد اجرحك... بكلامي
حاولة تخفف من التوتر اللي هي فيه و قالت بأمل انا صحبتي كان عندها مشكله في الرحم... و راحت عند دكتور ممتاز و هي دلوقتي حامل اي رأيك تروحيله
نيللي بصتلها بلهفه بس افتكرة حاجه خلتها تزعل الياس مش هيوافق اني روح عند دكتور تاني
حياة بصتلها بتفكير انتي ممكن متعرفيش الياس ورحي شوفي الدكتور و انا هجاي معاكي
نيللي لمعت عيونها بأمل خديلي معاد من صحبتك و انا هقوله اني رايحه اشتري اي حاجه
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
بعد مرور ايام كانت حياة حابسه نفسها طول الوقت في اوضتها و بترفض تنزل تقعد معاهم و الأكل كان بيطلعله اوضتها و بتحاول على قد ما تقدر متخطلتش ب وليد اللي كل يوم و التاني بيجي البيت بحجة انه يشوف الياس صديقه و بيحاول يكلمها على التلفون بس هي ديما كانت بتتهرب
خرجت من اخر امتحان و هي باين عليها الأرهاق أتفجاة ب وليد واقف قدام الجامعه ساند بضهره على العربيه و ماسك بوكيه ورد في ايديه راحت عنده بابتسامة رقيقه
وليد اتعدل في واقفته بابتسامة ساحره اول ما شافها و هو بيديها الورد اول ما شفته عجبني اوي و قولت اكيد هيعجبك انتي كمان
حياة خدته منه بسعادة و قالت برقة شكله حلو اوي بس كدا كتير كل يوم تجيب هديه شكل
وليد بابتسامة عاشقه مفيش حاجه تغلا عليكي انا لو طولت افرشلك الارض ورد هفرشلك
حياة وشها احمر من الخجل ضحك وليد بخفوت انا كل ما اكلمك وشك يقلب طماطم و تتكسفي كدا انا عايزك تشيلي الكسوف دا شويه
حياة و هي بتتهرب في الكلام بخجل انا لازم امشي كدا هتاخر على بابي
وليد فتحلها باب العربيه بهدوء اركبي هوصلك
حياة بصتله بتردد بس...
وليد بتعجب بس ايه انا مش هخطفك مټخافيش انا مستأذن من اخوكي و هو وافق
ركبت العربيه و هو قفل الباب و ركب جنبها و اتحرك بصلها بحب تحبي تتغدي فين
حياة بتوتر و ارتباك نتغداء في البيت احسن
مسك ايديها ا بعشق
و هو بصصلها بابتسامة اتوترت حياة جدا من حركته و خاڤت لانها اول مره تكون معاه لوحدها سحبت ايديها منه بهدوء وصله البيت دخلوا مع بعض م مصطفى
حياة بتوتر بابي وليد عدى عليا في الجامعه و جابني هو قال انه مستاذن من ابيه الياس
مصطفى بهدوء ماشي يا حبيبت بابي اطلعي غيري قبال ما الأكل يخلص و انا قاعد مع خطيبك
هزت راسها بهدوء و طلعت اوضتها و وليد دخل مع مصطفى المكتب غيرت حياة و نزلت كان الكل في غرفة السفره قعدت مكانها جنب وليد تحت اعين عدي الذي يتابعها ببرود
وليد الحمدلله شبعت هقوم اغسل ايدي حياة شوفيلي الحمام
حياة برقة حاضر
قامت خرجت معاه راحوا عند الحمام وليد غسل ايديه و نشفها و
خرج استنها تدخل تغسل ايديها هي كمان و دخل وراها و قفل الباب عليهم من جوا و حصرها في الباب...
يتبع......
من_الحب_ما_
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الثالث
دخل وراها و قفل الباب قبل ما حد يشوفه و حصرها في الباب مالك بتحلوي كدا ليه على طول
حياة و هي بتحاول تبعده عنها برعشه و دموع وليد ابعد أنت بتعمل ايه
وليد ميل لمستواها بتوهان فيها ابعد ايه انا مستني اللحظة دي من ساعة ما شوفتك
حياة بدات تبكي بصوت مرتفع و هي بتدفعه بعيد عنها بكل قوتها لا ونبي متعملش كدا و سبني امشي
وليد مسك ايديها ثبتها في الباب و همس انا عمري ما شوفت حد في جمالك يا حياة
بصتله في عنيه باعينها الباكيه برجاء و قالت بصوت مبحوح عشان خاطري ابعد عني
وليد بهمس قاټل تؤ مش هبعد
اتسمرت حياة في مكانها و هي بتحاول تفك ايديها من ايديه و ته في رجله بعد عنها پألم... رفعت ايديها ته بالقلم على وشه بحركة تلقائية منها
حياة بعصبيه شديدة أنت واحد حقېر... و منحرف
فتحت الباب و جريت پخوف شديد و هي پتبكي بقوة خبطت في نيللي بصتلها باعينها الباكيه و جريت طلعت اوضتها قفلت الباب و قعدت على الأرض و سندت ضهرها على الباب و ت وشها بين رجليها و بكت بنهيار
نيللي خبطت على الباب من الخارج بقلق و هي بتحاول تفتح الباب بس كان فيه عازل منعها حياة حبيبتي انتي كويسه أنتي