روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 14
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
التعب ظهرت علي وجه خالته تنهد قائلا مټخافيش ياخالتي عمري ماهسيب جميله الا لو هي سابتني
فتنهدت نعمه قائله بتعب انا مش عارفه البت ديه بقيت ازاي كده
وتابعت عباراتها بأسي وبحسن نيه ديه بقيت تحقد علي أختها حتي مبترضاش تكلمها ولا تسأل عنها .. وزهره ياحبة عيني ديما تسأل عنها وتتصل بيها ولا بترد عليها حتي ..هو ايه اللي حصلها انا مش فاهمه
نظر هشام الي معالم وجه زوجته المرهقه بسبب الحمل فهي لم يتبقي علي ولادتها سوا شهرا ونصف قائلا بحنان وهو لو مش عايزه تروحي حفلة جواز والدك خلاص يانهي بلاش
لتطالعه نهي بأسي وقد فاض قلبها من كل تلك الذكريات المؤلمھ بسبب ما دمره فيها أباها بزواجه الدائم .. فهو لم يكن اب بل كان مجرد بنك تأخذ منه الاول فقط .. اما حنان الاباء الذي كانت دوما تسمعه من رفيقاتها حتي حكايات زوجها عن والده لم تشعر بها يوما
فأبعدها عنه هشام بقلق قائلا متقوليش كده يانهي هنربي بنتنا سوا وهندلعها وهنكون أسره جميله
ومع كل كلمه كان ينطقها كان يتذكرها .. وهو يخبرها في رسائلهم اليوميه بهذا .. ولكن
افاق من شروده سريعا بعد ان في منطقه محظوره فضم نهي اليه قائلا ايه رأيك نسافر عند ماما ونسرين .. واه تغيري جو
وهي تلف ذراعيها حول .. واقتربت من شفتيه بحب جارف .. وعشق ليس له مثيل فهو بالنسبه لها عالمها بأكمله
وعندما بدء يستجيب .. كان يصور له أخيه وهو يقف مثله زهره
فأنتفض پألم .. وانفاس متقطعه .. ونظرات نهي تحاوطه قائلا ربنا يخليكم ليا
فنظر اليها حاتم قليلا .. ثم عاد لجموده وبروده قائلا اتفضلي علي مكتبك ياأستاذه
فطالعته مريم بضيق وهي تغادر مكتبه متمتمه انسان بارد
فسمع حاتم صوت همساتها ورغم انه من المفترض يغضب من فعلتها هذه الا انه وجد نفسه يبتسم
قائلا بتوبيخ لنفسه فوق ياحاتم .. وكمان ايه الهبل اللي انت فيه ازاي لسا فاكر واحده مشوفتهاش غير مره واحده
وضعت بفنجان قهوته امامه ثم أمسكت بكوب الشاي الخاص بها لتردف الي حجرتها ...
فطالعها شريف من خلف حاسوبه قائلا خليكي هنا يازهره
فوقفت زهره تطالعه بأرتباك قائله هدخل اوضتي عشان معطلكش واسيبك تشوف شغلك
ورغم شعوره بالضيق .. من انفرادها دوما بغرفتها بعيدا عنه الا انه نظر اليها بهدوء مين قالك وجودك بيعطلني بالعكس انا هكون مرتاح وانتي جانبي
فطالعته زهره بأبتسامه صافيه قد رسمت علي محياها من وجلست ترتشف من كوبها قائله طب يلا أشتغل
فبادلها شريف ببتسامه حنونه وهو يستمد قوة صبره من اجل ان لا يرتكب حماقه .. فهو أصبح يريد بشده أن تصبح زوجته حقا امام الله ولكن لايريد فعل ذلك الا برغبتها
فهمس بصوت دافئ حابب ابص عليكي شويه ولا عندك مانع
فضحكت زهره علي عباراته قائله بمرح قد خلقه هو بداخلها لاء معنديش بس هتدفع كام
فتأملها هو بعذوبه ورفع أحد حاجبيه قائلا هو بقي فيها كده يازهره !
فحركت زهره برأسها اليها ضاحكه قائله بخجل ايوه
فترك شريف حاسوبه جانبا واقترب منها بملامح مشاغبه .. وطالعها قليلا قائلا وانا موافق ياستي
فلم تصدق هي فعلته الا عندما أبتعد عنها بأبتسامه خبيثه .
وعندما لاحظ أحمرار وجهها ضحك بسعاده قائلا تحبي أدفع مقابل نظرتي ليكي تاني ولا ..
فرمشت زهره بأعينها قليلا وهي تطالعه بأرتباك مصحوب بالخجل قائله بتعلثم لاء خلاص ياشريف
فتعالت ضحكته بسعاده حتي تذكر شيئا قائلا صحيح انا قدمتلك في دوره تصميم للأزياء هنا يازهره ..
فوقفت زهره أمامه وهي لا تصدق بما تفوه به .. قائله بسعاده طفوليه بجد ياشريف بجد
وعندما حرك اليها رأسه بالأيجاب قفزت كالطفله مصفقه بأيديها قائله بسعاده انت اجمل راجل في الدنيا
وانقضت عليه كالقطه بقوه .. وهي تهمس دون وعي انا بحبك اووي ياشريف !