روايه وبها متيم انا الحلقه التاني
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثاني
روايه وبها متيم انا
إنتي..... المقاول المسؤل!
هتف بها ثم ناظرها من علو لفرق الطول الواضح بينها وبينه تمسح عينيه على قبعة رأسها في الأعلى الكاب الذي تخفي به شعرها ثم هبطت على القميص الرجالي بتفصيلته الواسعة للغاية مع بنطال من الجينز باهت اللون ثم هذا الحذاء الأبيض في الأسفل ليرفع عيناه اخيرا إلى وجهها المستدير ببشرة خمرية أو ربما كانت بيضاء قبل ذلك ثم أكتسبت هذا اللون بفعل الشمس بملامح تختلف تماما عن هذا المظهر الرجولي الشيء الوحيد الذي جعله يتأكد أنها أنثى ثم زو ج العيون الواسعة للغاية وأهدابها الكثيفة والكحيلة بمقلتين شديدتي السواد أعجبه صفاءها لدرجة جعلته يتوقف عليها قبل أن يجفل على صيحتها بوجهه
ردها العڼيف وجرأتها في مقارعته أمام العمال دون تقدير لوضعها هي أمام مركزه وسلطته بما قد يستطيع فعله جعله يزبهل أمامها للحظات قبل أن يردد بعدم استيعاب يشير بسبابته نحوه
أه بكلمك إنت كدة!
قالتها ببساطة ادهشته قبل أن تهتف بأمر نحو مساعدها
اصرف العمال يا عبد الرحيم وخليهم يكملوا يومهم واما نشوف إحنا بعدها لينا أكل عيش في المخروبة بعد كدة ولا لأ.
التف حسن نحو العمال الذين كانوا ينصرفوا أمامه مع هتاف هذا المدعو عبد الرحيم عليهم ليعودوا لعملهم فتذكر صورته أمامهم بصياح هذه المرأة عليه وعدم تقديرها له ف هتف بها مستشيطا من الڠضب
واجهته شهد بتحد وقوة تعقب على كلماته
جليطة إيه بالظبط اللي انت بتتكلم عليها ما تشوف نفسك الأول يا أستاذ جاي حامي وفارد نفسك علينا وبتتكلم عن اهمال وتأخير هو مين بالظبط اللي متسبب في الإهمال والتأخير ده ولا أنت عشان استلمت في نص السكة مفكرتش تسأل عن اللي عمله المهندس اللي قبلك ووقف الحال...
انا بصرف ع العمال أكل وشرب وأجرة من جيبي عشان العك والروتين الزفت اللي معطل مستخلصاتي عندكم.
صاح بها مستنكرا
عشان عارفة أن كل فلوسك راجعالك يعني مش بتفعلي لوجه الله يبقى لزومو ايه انا عايز افهم التأخير والتسيب اللي انا شوفته من شوية ده
برقت عينيها پغضب تحاول بصعوبة تحجيمه حتى لا تلقن هذا الأرعن ما يستحقه من سباب فضغطت ترد كازة على أسنانها وهي تعبر بيدها بعادة اعتادت عليها في الحديث
تمام يا سيادة المقاول