روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 12
يعاملها وكأنها حبيبته وامرأته خاصته
فقترب منها قائلا هاا هتساعدي جوزك حبيبك اللي مش عارف بقي ماله
ومال علي شعرها ليزيل ذلك المشبك الذي يضمه قائلا ولا هتسبيه محتار كده
ليزذاد ارتباكها من قربه هذا الذي اصبحت بسببه تفقد توازنها .. فضحك هو علي ارتباكها
وأبتعد عنها قائلا بزعل مصطنع كده هتسبيه محتار !
فخفق قلبها بقوه .. وهي لا تصدق بأنها تعيش مع رجلا مثلا هذا .. قائله بأسف بس انا مبعرفش اربط الكرفتات
وبدأ يمشط شعره وهو يدندن .. فوجدت نفسه تتعمق في نظراتها اليه أكثر .. لتتعلثم هي في الحديث قائله هروح احضرلك الفطار
وركضت خارجا ليضحك هو علي أرتباكها الذي أصبح يتعمد فعل أي شئ كي يراه ...
ولمعت عينيه بمشاغبه قد عادت اليه .. وهو يبتسم
ليطالعها پألم وهو يستمع اليها .. فرغم انه كان يعيش براحه بعدما افترقا هو وهي الا انه صډمته الحياه ووجدها زوجة ...فأصبح الالم يمتلك قلبه وكأن دور دفع قد جاء .. ليجد نهي ترفع كفه بحنو
ليتنهد هو بحراره ا ..وضمھا وكأنه لا يريد أن يشعر سوا بها وبطفلته ..
فتنفست الهواء بأستمتاع .. فوجدته يمسك يدها بتملك ودفئ لاول مره تشعر به ليهمس بحنان يلا يازهره
ورغم انها خجلت من فعلته تلك.. الي انها أصبحت تعشق لماسته التي لاول مره تشعر بمثلها
وقفت جميله تستمع الي حديث والدتها پحقد وهي لا تصدق بأن أختها قد حصلت علي زوج كهذا دون أن تعيش قصه حب لسنوات طويله لم تجني منها الا عمرا يضيع وهم يجمعون الاموال من اجل بناء مستقبلهم في شقه وفرح ليس الا.. وصارت نحو والدتها بعدما أنهت حديثها مع اختها لتجدها تتمتم بسعاده الحمدلله اني اطمنت علي زهره ورفعت والدتها وجهها نحوها داعيه عقبال ما أطمن عليكي ياجميله انتي وحازم
فطالعتها والدتها پصدمه وهي لاتصدق بأن أبنتها التي كانت حبا علي ابن خالتها اصبحت بمثل هذا الفتور
لتقف والدتها بضيق قائله