الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 12

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عملتيه ده يازهره ازاي تسأليه عن هشام
وتابعت حديثها بندم ما انا كنت عايزه اعرف سافر ولا لسا .. وتنهدت براحه وهي تتذكر رد شريف اليها بعدما اخبرها بسفر اخيه
عاد شريف من عمله وهو يبحث عنها في ارجاء منزلهم .. ليردف الي داخل المطبخ الذي اعتاد ان يجدها فيه دوما
وكأنه تزوجها كي تصنع له الطعام فقط ... فهي لو ارادت ان يجلب لها بخادمه فلن يعترض
فتنهد بأرهاق وهو يتمتم اكيد لسا خاېفه مني يازهره
لتبتسم اليه زهره بتوتر قائله معلشي لسا محضرتش ليك الاكل
فنظر اليها بتمهل واقترب منها كي يأخذ ذلك الطبق الذي بيدها قائلا زهره احنا ممكن نتكلم شويه
فأبتسمت اليه بهدوء وهي لا تعلم بأن ابتسامتها تلك تفقده صوابه .. وصارت معه خارجا .. ليزيل هو رابطه عنقه بعدما خلع بسترته متنهدا بهدوء وهو يرتب كلماته
لتطالعه هي بقلق حتي اصبح عقلها يتخيل بأنه قد علم بعلاقتها القديمه بأخيه الي ان اخرجها من دوامة هذه الافكار كلها قائلا ليه افترقتي عن حبيبك القديم وهو عمل فيكي ايه خلاكي اټصدمتي فيه وبطلتي تثقي في الناس
فجف حلقها من الخۏف وهي تطالع نظراته المتفحصه اليها..وهي لا تعرف كيف علم شريف عن قصة حبها القديم
ولكن هدوئه هذا في الحديث معها رغم مخاوفها جعلها اطمئنت انه لم يكتشف بعد هوية حبيبها السابق .. فأخفضت برأسها ارضا وهي تشعر بالخذي من حالها .. حتي شعر هو بما يدور في عقلها قائلا بهدوء انا يوم ماحكتلك عن سبب جوازي منك .. هو نفس اليوم اللي اتحررت فيه من حب مريم ..
واقترب منها اكثر ليرفع وجهها بأطراف انامله قائلا ساعات بنكون محتاجين نفتكر الماضي بحلوه او مره عشان نقدر نشوف انه خلاص كان ماضي وجيه وقت اننا نتحرر من قيوده..
وتنهد بتعب انتي لسا بتحبيه يازهره
فأخذت  رأسها بالنفي سريعا عندما سألها هذا السؤال واغمضت عينيها پألم قائله والله انا نسيته ياشريف ومش عايزه افتكره .. انا أسفه ان حبيت راجل قبلك .. بس كان ڠصب عني .. انا طول عمري كنت بتمني 
فهبطت دموعها بقوه .. لتجد نفسها تضع رأسها علي   .. ليضمها هو اليه بحنان قائلا كلنا لينا ماضي يازهره .. 
وعندما شعر بأن صوت بكائها قد هدأ .. رفع وجهها اليه بحب لم يعلم متي اصابه واخذ يطالعها بنظرات لما تستطع تفسيرها قد هزت كيانها لتجد نفسها تبتعد عنه بأنفس متقطعه قائله پخوف الاكل علي 
وفرت من امامه هاربه ..وهي لا تشعر بقدميها
ليبتسم هو علي ردت فعلها تلك متنهدا بحراره الصبر يازهره !
نظرت اليه بأبتسامه حالمه وهي تراه يرتدي رابطة  .. ليغمز لها بعينيه مش هتيجي تربطهالي يازهره
لترتبك زهره من نظراته اليها فمنذ تلك الليله التي اتفق فيها معها بحياه جديده اصبح

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات