روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 10
.. بس هي ليه وسبتني
ليتجمد هشام من اثر كلماتها التي لاول مره تخرجها اليه واحتقر نفسه وهو يسمعها .. فنهضت من امامه وهي تمسح دموعها قائله وانت كمان بتتخلي عني
وكادت ان تنصرف من امامه الا انها وجدته يضمها لصدره قائلا بمراره انا اسف يانهي ..
نظرت اليه بسعاده بعدما انتهت من محادثه صديقتها التي افتقدتها قائله شكرا ياشريف متعرفش انا اد ايه كنت محتاجه اكلم ريم واسمع صوتها
لتفتحه زهره قائله بسعاده ده ايفون
فيضحك شريف قائلا تخيلي طلع ايفون وكمان ليكي ياستي
فرفعت بوجهها نحوه قائله بجد
وماكان من شريف سوا ان ضحك لتلقائيتها.. فبتسم بود قائلا انتي تستحقي اغلي من كده يازهره بجد
ليتذكر كل شئ تفعله منذ ان جاءت معه الي هنا ورغم بعدهم .. فهي تهتم بطعامه وملابسه حتي تذكر مرضه منذ يومان عندما ارتفعت حرارته كان كلما استيقظ يجدها منكبه امامه تتحس جبينه ..
فأخفضت راسها قائله اوعي تكون عملت كده عشان
وقبل ان تنطق بباقي عباراتها وجدته يضع بيده علي فمها قائلا لاء يازهره مش برد ليكي اللي عملتيه لما تعبت .. انتي ومراتي يازهره ومن حقك عليا اني اشوف اللي ناقصك واجبهولك ..غير كفايه اني بعدتك عن اهلك ومن ساعة ماجينا هنا وانتي محپوسه بين اربع حيطان
لتطالعه زهره بصمت وهي تتسأل بداخلها ليه اتغيرت دلوقتي ياشريف ..
جلست مريم علي مكتبها في تلك الشركه التي قد حصلت علي وظيفه فيها بمعاونة اخيها فارس لتجد احد زملائها يقفون فجأه .. فطالعت ذلك الرجل الذي دخل عليهم ويتفحصهم بصمت وبجانبه ذلك الرجل الذي قد تعارفت عليه اثناء المقابله عندما جاءت تقدم اوراقها في تلك الوظيفه.. ليطالعها زملائها پصدمه علي جلوسها هذا
فألتفت مريم نحو ذلك الرجل الذي يبدو عليها العجرفه حتي قال كمال وهو ذلك الرجل الذي كانت تظنه صاحب الشركه
لتجد حاتم يخرج من المكتب بعدما فحصها بنظرات لم ترتاح لها
لتجد كمال يقترب منها قائلا موقفتيش ليه زي بقيت زمايلك يامريم ربنا يستر
ابتلعت زهره ريقها بصعوبه وهي تستمع الي سؤال والدتها الذي اخذت تكرره عليها بلهفه بعدما اخبرته انها تشعر ببعض التعب ..
ليأتيها صوت جميله الضاحك قائله اراهن ان وشك دلوقتي شبه الطماطمايه بعد سؤال ماما ليكي عن الحمل
فتشعر زهره بالحرج من ذلك