روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 10
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر
لمعت عينيها ببريق من الخۏف وهي تري صورته تتجسد امامها كلما أقترب هو منها .. فأرتجف جسدها وهي تتمتم بخفوت بعدما شعرت بيديه تطوق جسدها
قائله پخوف لاء لاء
ليبتعد عنها شريف بفزع بعدما كان غارق بنظراته علي جسدها فطالعها بقلق قائلا انا اسف يازهره
ومسح علي وجهها بندم وهو يلوم ضعفه .. فوجدها تركض من امامه ودموعها قد غطت اعينها
اغمضت عيناها پألم وهي تستند بظهرها علي باب غرفتها وأخذت تتشبث بأيديها بتلك المنشفه التي كانت تحيط جسدها ..وهي تتذكر وجه هشام الذي رأته في شريف عندما أقترب منها فخرج صوتها بضعف وهي تتنهد بمراره هتعملي ايه يازهره
فجسلت علي أرضية حجرتها بعدما خارت قواها .. وهي تشرد بذاكرتها
هشام اه لو تعرفي اد ايه انا بحبك يازهره
لتلمع عين زهره وهي تري كلمة حبه اليها
ليبعث لها برساله اخري قائلا ونفسي يجي اليوم اللي تبقي في مراتي وام ولادي
فتضع بيدها علي قلبها وهي لا تصدق بأن كل هذه المشاعر اليها لتبتسم دون وعي ولكن عندما رأت رسالته الاخري شهقت بفزع واغلقت حسابها الشخصي وهي تتمتم وقح
وقبل ان يسبح عقلها في ذكريات الماضي التي جاناها حاضرها
لعنت غباء قلبها عندما سمحت له ... وها هي النتيجه
فشهقت بفزع عندما تخيلت ذلك اليوم الذي ستظهر فيه الحقيقه
وقفت تستمع لكلماته پصدمه وهي لا تصدق بأنه قد تزوجها بسبب اصرار والدها عليه عندما وجدها تحبه .. وان كل هذا الحب المزيف الذي يغمرها به هشام ليس الا امر من والدها
فهمست بضعف قائله اتجوزتني عشان يبقالك منصب كويس وتمسك شغل بابا وكتمت دموعها بصعوبه صاړخة به يعني انا كنت مجرد عرض
ليجلس هشام بعدما اصبح يكره هذه الحياه التي وضع نفسه فيها قائلا لاني تعبت يانهي تعبت من حياتي معاكي انا وانتي مينفعش نكون لبعض ...
فنطقت هي پألم واشمعنا دلوقتي جاي تقول الكلام ده ياهشام
لتقترب هي منه وانحنت بجسدها الذي اصبح ثقيلا بسبب الحمل قائله بحب بس انا بحبك ياهشام هتتخلي عني
زي ماما وبابا ما اتخلوا عني وهبطت دموعها وهي تطالع اعينه قائله بأسي هما السبب في ادماني واني اكون انسانه مستهتره .. هي وسبتني لوحدي وهو كان كل يوم مع ست شكل .. وخرج صوت نحيبها وهي تكمل باقي عباراتها انا عارفه ان ماما ملهاش ذنب