الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 9

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الي ان لاحظ شرودها وتأملها له فضحك غامزا لدرجادي انا جذاب
فأشاحت زهره وجهها بعيدا عنه وهي ټلعن غبائها .. الي ان بدأ يضحك ...ثم تابع حديثه مش هنكر ان بداية ارتباطي بيكي كانت سخيفه وظلمتك لما ۏجعتك ..بس انتي مراتي دلوقتي يازهره وحتي لو مافيش بينا حب فأكيد في بينا احترام وتقدير
وتابع بحديثه متنهدا الحب اكيد هيجي مع العشره
فخلينا ندي بعض فرصه وننسي اللي فات ..
ووجدها تبكي بحرقه فأقترب منها پصدمه وجلس بجانبها قائلا بقلق زهره مالك بټعيطي كده ليه
فنهضت من علي فراشها وركضت خارج تلك الغرفه وهي لا تعرف لاي وجها ستتجه
الي ان وجدته خلفها يطالعها بعمق .. فشعرها ينساب علي ظهرها بنعومه وتسقط خصلات متمرده علي وجهها وترتدي بيجامه قطنيه وهو يوشوش في اذنيها زهره مټخافيش مني صدقيني هعملك بما يرضي الله .. اوعدك
نظرت الي الاطباق المرصوصه التي اعدتها اليه برضي .. وكادت ان تهرب الي غرفتها قبل ميعاد وصوله من العمل ككل يوم منذ ان اتت من اسبوعا ... فشردت قليلا في معاملته اللطيفه وحنانه معها وكأنه ليس نفس الشخص الذي عرفته مسبقا .. فشريف ككثير من الشخصيات التي لا نعرفها علي حقيقتها الا عندما تقترب منهم ... وعندما احست بمفتاح الباب يدور
ركضت من امام الطاوله ولكنه دخل الشقه وهو ينده قائلا لو هربتي مش هاكل النهارده
وتنفس بعمق وهي يتابع بحديثه انا مش جايبك هنا ليا خدامه يازهره .. انا من السهل اوي كنت اجيب خدامه تخدمني او اكل من بره زي ما اتعودت
فسحبت زهره يدها من علي مقبضه الباب وعادت اليه .. تطالع الارضيه قائله انا عايزه اكلم اهلي وحشوني اوي ياشريف
فوقف هو للحظات يتأمل جمال اسمه عندما خرج من حلقها .. وافاق من شروده قائلا حاضر
ومن ثم وضع بحقيبة عمله علي المنضده التي امامه وطالعها بتحذير عشر دقايق هغير واجيلك نتعشا سوا .. سمعه
واتجه الي غرفته وهو يبتسم .. فسرحت هي فيها ثم افاقت من شرودها الذي اصبح يلازمها وجلست علي طاولة الطعام الذي اعدته تنتظره
حتي وجدته يأتي نحوها ويجلس علي المقعد القريب لمقعدها
ويرتدي تشيرت بنصف كوم يبرز عضلات جسده وشعره يشع بعشوئيه علي وجهه .. فنظرت اليه للحظات وهي تراه يمسك بمعلقته ويحتسي شربته بوقار ...
فهمس بتلذذ قائلا تسلم ايدك يازهره كل يوم بتثبتيلي انك طباخه هايله .. وطالع بطنه الفارغه من الدهون قائلا پخوف خاېف اب راجل بكرش بعد كده
فلم تتمالك نفسها من الضحك واخذت تضحك بقوه حتي ان معلقة الرز التي كانت قد تناولتها .. قد نثرت محتواها خارجا
فضحك علي منظرها الي ان تنفسوا ببطئ وهما يهدئون من نوبة الضحك التي سيطرت عليهم للحظات
واكملوا تناول طعامهم بهدوء .. وبعدما انهوا طعامهم
حمل معها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات