الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 9

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صدقيني انا مش وحش لدرجادي ولا اناني ..
وهي تنظر ارضا قائله انا عايزه انزل مصر انا عايزه ارجع بيتنا ارجوك
فلم يتمالك هو ضحكاته وبدء يضحك قائلا انتي مبقاش ليكي ساعه هنا ..
وابتسم بدعابه اصبحت تكتشفها فيه تعالي اما افرجك علي الشقه ..
وامسك بيدها وقد كانت كالمسلوبه بين يديه .. فأغمضت عيناها پخوف وهي تبتعد عنه قائله ارجوك ياشريف خليني انزل مصر .. وظلت تترجاه پبكاء وهو يطالعها پخوف الي ان  مټخافيش مني يازهره صدقيني مش هأذيكي تاني
واوعدك هعوضك عن لعبتي السخيفه .. وعاد يمسح دموعها ثانيه و قائلا وادي غرفتك ياستي
فوقفت تحدق به وهي تتمني ان يكون كل مايحدث لها مجرد حلم تعيشه .. ولكن عندما سقطت بأعينها علي تلك المرأه وجدت عروسا باهته اللون تتشبث بفستانها بقضة يديها.. وكحل عينيها ينساب علي جفونها
نظرت الي والديها قليلا قبل ان تخبرهما انا قررت اشتغل
ليطالعها كل من والديها بدهشه وهم لا يصدقون بأن ابنتهم التي تعشق الترف وعدم المسئوليه .. تفكر بمثل ذلك القرار
الي ان قال والدها هو انا يابنتي مقصر معاكي في حاجه انتي وابنك
لتلمع عين مريم ببريق من الحزن وهي تتذكر بأن كل شئ قد ضاع فزوجها ضاع حتي امواله قد ضاعت في الديون ..
وتنهدت قائله ربنا يخليك ليا يابابا بس صدقني انا محتاجه فعلا اشتغل .. واطلع من اللي ان انا فيه .. انا عايزه ابقي مريم جديده واتغير
لتطالعها والدتها بندم وهي تعتذر اليها والله يابنتي انا روحت لخالتك .. وعرضت عليها ترجعي انتي وشريف لبعض بس ..
وقبل ان تكمل والدتها حديثها حدقت بها مريم پصدمه قائله حرام عليكم بقي سيبوني في حالي .. مجدي وشريف خلاص انتهوا من حياتي
وركضت من امامهم وهي تشعر بضائلتها  وهدم اخر حلم لها بأن تعود اليه وكأنه يعاقبها علي هجرانه لها قديما
جلست علي فراشها كالقرفصاء وهي تتمني ان يعود الزمن للوراء ولم تتعرف علي هشام .. واخذت تتنفس بأرتجاف وهي مازالت لا تستوعب حتي الان بأن هشام شقيق زوجها
فهتفت پألم وهي تقارن بملامحهم معا...الي ان بدأت تحرك رأسها برفض لتلك الحقيقه المؤلمھ
فسمعت صوت طرقاته علي باب غرفتها ... ومن ثم وجدته يفتح الباب قائلا ببتسامه تحبي نخرج نتعشا بره
وبدأ يدعبها بحديثه علي فكره لو رفضتي الفرصه ديه مش هتلاقي فرصه تانيه .. فأستغلي الفرصه كويس .. لان بكره وهنزل الشركه وانشغل في الشغل
فأخذت تطالعه وهي تعود بذاكرتها للماضي .. وتتذكر حوارات هشام معها ودعابته.. فهمست قائله انت اتغيرت معايا ليه
فأردف هو لداخل حجرتها ووقف في المنتصف قائلا بتنهد طب وكده حلو ولا وحش
وانتظر اجابتها للحظات ..

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات