الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 9

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع
أرتجفت اوصاله وهي لا تصدق بأن هشام اخو زوجها
لتلمع عين كل منهما بأوجاع الماضي .. وكأن الماضي مازال عالقا في حاضرهم ومستقبلهم
ولكن نظرت الرجاء التي لمحها في عينيها وهي تخبرهه بأن يتركها تعيش حياتها كما عاش هو حياته.. جعلته يتمالك قواه
ويهدأ قليلا وهو يطالعها .. فحبيبته اليوم عروس لاخيه الاكبر

ولمح نظراتها التائهه ناحية اخاه وكأنها تستجند به .. فأشتعل الڼار بقلبه .. ليسمع صوت امه القلق مالك ياهشام انت تعرف زهره
ليشحب وجه زهره اكثر فيطالعها هو بأسي
ونظر تحت قدميه حيث هديته التي كان سيهديها لعروس اخيه وهو مازال يشعر بالضياع .. حتي وجد نسرين تنحني ببطنها المنتفخه تلتقط الهديه قائله شكلك تعبان من السفر ياسي هشام ..
واعطته العلبه قائله الله يعين نهي عليك
فكررت والدته السؤال ثانية وهي تسأله بمعرفته بزوجه اخيه
ليحدق هشام بوجه زهره قليلا وهو يريد ان ېصرخ بملكيته لها التي ظهرت حينما وجدها تضيع منه وأصبحت لاخر
وأجاب اخيرا زهره معرفه قديمه ياماما صديقة لاخت واحد صاحبي .. شوفتها عندهم بالصدفه
لتخفض زهره رأسها ارضا وهي لا تتوقع بأنه انكر الحقيقه
ووجدته يعطيها هديتها قائلا مبرووك يامدام زهره
ومن ثم ألتف بجسده ليذهب ناحية اخيه ليودعه
وعينه مازالت مسلطه علي تلك الشارده التي اصبحت الان جزء من عائلته وزوجة اخيه .. وتنهد بعمق وهو لا يصدق بأن القدر قد انتقم منه اليوم .. فأخيه تزوج الفتاه الوحيده التي تمناها ولكنه للاسف ضحي بالحب من اجل احلامه بالمال
نظر هشام الي وجه امه المبتسم وهي تخبره عن مدي سعادتها لزواج أخيه قائله بأمل بكره اخوك يعرف قيمة الاسره ويرجع يستقر وسطنا وتنهدت براحه وهي تتابع حديثها ويفهم يعني ايه عيله .. الواحد مش بيعرف قيمة العيله ودفئها غير لما يخلف ياهشام يابني ... ربنا يرزقك ياشريف يارب بالذريه الصالحه
لتسقط تلك الكلمه علي اذن هشام وهو يتخيل اطفال اخيه من زهره .. لينفض كل هذه التخيلات من رأسه بعدما شعر بعدم تحمله لكل ماحدث اليوم
الي ان  والدته كفه قائله نهي اخبارها ايه ياهشام وميعاد ولادتها امتا
ليتأمل هو ملامحها بحزن .. ومن ثم ارتمي في  باكيا انا تعبان اووي ياامي
فتضمه اليها هي بحنو وهي تتمتم اكيد زعلان عشان شريف سافر تاني ما انتوا مالكوش غير بعض ياحبيبي
ليغمض هو عينيه پألم ... وهو يهمس سامحني ياشريف !
مدينه اخري وحياة غريبه وضعت بأقدامها فيها ليتأمل شريف شحوبها وخۏفها بعدما اردف الي شقته الفخمه قائلا مالك يازهره من ساعه ماركبنا الطايره وانتي شكلك مش عجبني
فحررت اخيرا دموعها وانكمشت في ركن بعيد وهي تبكي بمراره ليقترب منها ناظرا في عينيها الملونه بكحلها الازرق .. ومسح دموعها بأنامله قائلا بحنان قد ادهشها انا عارف اني ظلمتك معايا بتهوري بس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات