روايه زوجة اخي سهام الحلقه الخامس
نعمه دموع أبنتها اوشكت علي الهبوط غادرت المكان قائله تعالي ياجميله نحضر العشا
فلمعت عين زهره وهي لا تصدق بأن والدتها نفذت ټهديدها لها عندما طلبت منها أن لا تكمل في تلك الخطبه التي لا تشعر بها ولكن ردها كان
لساني مش هيخاطب لسانك لو فكرتي تعملي كده يازهره وقلبي عمره ماهيرضي عنك
فأفزعها حازم بصوته ليفيها من شرودها قررتوا تعملوا الخطوبه فين أنتي وشريف علي فكره الفندق اللي روحناه يوم فرح فارس ملكه
لترتسم أبتسامه بسيطه علي شفتي زهره الي أن هتف منصور بعدما طالع وجه أبنته طلعنا منك بفايده ياواد ياحازم النهارده
سېجارة تلو الأخري أخذ يشعلها في شرود الي ان أقترب منه اخيه قائلا
بتشرب سجاير ياهشام مش معقول
فألتف اليه هشام ضاحكا وهو يتمتم شوفت بقي السنين بتغير
ليطفئ هشام لهيب سيجارته بعدما نفث دخانها بعمق وهو يتأمل المساحه الفارغه التي يطل عليها ساحة منزلهم
وبدأ يشرد في سنين مراهقتهما معا قائلا فاكر أحلامنا ياشريف
فلمعت عين شريف وهو يتذكر أحلامهم أننا منفترقش عن بعض ابدا مهما حصل
ليلتف هشام قائلا مبروك علي الخطوبه
فطالعه شريف بعجز وهو لا يشعر بأي شعور نحو تلك الكلمه ليبتسم هشام قائلا مبتحبهاش صح وللأسف لسا بتحب مريم
فرمقه شريف بأعتراض خفي قائلا هتجوز وهعيش حياتي وحبي لمريم خلاص
ووضع بكفيه نحو كف أخيه وهو يتمتم وهتظلم نفسك وهتظلمها ياشريف صدقني
وقفت مصدومه في رواق المشفي وهي تشاهد والدها وعم زوجها واقفان أمام غرفه العمليات
واقتربت منهم بجسد مرتجف قائله أشرف كويس يابابا صح
فلمعت عين والدها وأخذ بدفئ وهو يخشي أن تفقد أبنته زوجها فالحاډث الذي وقع به زوجها كان
أخذ هاتفها يدق برقم غريب فتناولته بصمت وهي تري نظرات والديها تحاوطها
فنظر اليها والدها قائلا ردي يابنتي يمكن الشركه اللي أنتي روحتي تقدمي فيها قبلوكي ولا حاجه
فأبتسمت زهره وهي تري الامل يلمع في عين والدها بخفوت مفتكرش يابابا انا نسيت خلاص فكرت الشغل انا شكلي فاشله في كل حاجه
وعاد الرنين ثانية بنفس ذلك الرقم ليأخذ منها والدها الهاتف بعدما ترك كوب قهوته ليهاتف المتصل قائلا ايوه يابنتي اه تليفون زهره منصور بس أنا والدها
وظهرت ابتسامه سعاده علي وجهه وهو يتأمل أعين زوجته وعندما أنهي الحديث نظر لزهره بسعاده مبروك يابنتي
اقبلوكي