روايه زوجة اخي سهام الحلقه الخامس
بضيق وهي تتأمل أبنتها مش واحد شوفتيه في رحله وأتعرفتي عليه مره ولا أتنين وبعدين أتكلمتوا شويه علي الزفت اللي اسمه فيس تقومي تحبهولي
فأخذت الصديقتان يتأملوا ملامح بعضهم فوالدتها لا تعلم الا نصف الحكايه
وتابعت والدتها بحديثها وهي تنهض الحاجه مني أتصلت ولغت الميعاد بتاع النهارده عشان أخو خطيبك جيه فجأه ليهم
لټحتضنها صديقتها بعجز قائله معلشي يازهره طنط لما بتتعصب بتنسي نفسها
فأدمعت عين زهره وهي ټلعن ضعفها منذ عام عندما قصت علي والدتها نصف حكاية حبها لهشام ظنا منه انه سوف يأتي لخطبتها كام كان يخبرها
ونطقت پألم يارتني ما كنت ضعفت وحكيت ليها
جلست مني بجانب أولادها الاثنان وهي تضحك من قلبها قائله لو تعرفوا أنا فرحانه النهارده ازاي ياولاد قلبي هيطير من الفرحه وانا شيفاكم جنبي
فيضحك هشام قائلا انتي مالك بتتقلي كده ليه
ليبتسم شريف لمزحة اخيه وهو يتأمل ملامح أخته الغاضبه قائلا مش أنا لوحدي اللي قولت كده عشان تعرفي أنك بقيتي شبه الباندا
فوقفت هي بتذمر وهي تطالع والدتها شايفه ياماما ولادك بيتريقوا عليا أزاي
فتأملتهم مني وهي تضحك بحنان قائله بيهزروا معاكي ياعبيطه
لتتغير ملامحها سريعا وهي تتأمل زوج أبنتها قائله پصدمه تسافر فين ياممدوح أنت وعدتني ان بنتي مش هتبعد عني مش كفايه أخواتها كل واحد فيهم شاف حياته ونسيني
ونهضت من جانب اولادها وهي تتذكر زوجها الراحل قائله ياريتك كنت عايش لحد دلقتي يامحمود
ليرمق هشام ملامح ممدوح بضيق ضيعت القاعده اه علينا وزعلت مرات عمك قوم صالحها
وما كان من ممدوح سوا أن أستجاب لطلبه دون أن يتفوه بكلمه فهو يعشق زوجة عمه التي يعتبرها أم ثانية له
هشام نسرين الواقفه تتابع كل مايحدث بصمت قائلا لها بحب احكيلي بقي يانونو خطيبة شريف حلوه ولا أخوكي أدبس
لتقترب جميله منها قائله بغمز عقبالك يازهره لما تتجوزي انتي وشريف
فخفضت زهره رأسها سريعا وهي تستمع لاختها وثم وجدت عين والدتها تحدق بها پقسوه
حتي اقترب حازم من خالته قائلا بخبث مالك ياخالتي بتبصي للبت زهره كده ليه وبدء يضع دعابته في حديثه اوعي تكوني عملتي حاجه يازهره تزعل الجميل ده مننا
وضم زهره الي أحضانه وهو يهمس في أذنيها حاسس فيكي حاجه يابنتي
وعندما وجدت