الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه الشادر بقلم ملك ابراهيم الحلقه 20

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_20
رواية_الشادر
ملك_إبراهيم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
بسم الله توكلنا على الله 
قرر بدر ان هو اللي يشيل القضية لوحده ويخرج حمزة منها. سجنهم هما الاتنين هيكون ضرر لاهلهم. وقف بدر قدام وكيل النيابة واعترف بكل جرائة وقال

انا بعترف ان انا صاحب اللي كانت في الشادر حمزة ميعرفش عنها أي حاجة انا كنت بتاجر فيها من وراه وعشان كده لما اتقبض عليا كنت انا اللي في الشادر لوحدي وحمزة مش بيجي الشادر خالص ولا يعرف عنه أي حاجة يعني انا بعترف ان انا المسؤول الوحيد والأول والأخير عن . اللي في الشادر وحمزة ملوش علاقة بأي حاجة
نظر له وكيل النيابة وقاله
انت فاهم نتيجة اللي انت بتقوله ده ايه انت كده بتشيل القضية لوحدك.. لو حد اجبرك تقول كده صارحني وصدقني انا هساعدك
هز بدر راسه بالرفض القاطع وقال
انا بقول الحقيقة.. انا صاحب . اللي لقيتوها في الشادر واتقبض عليا متلبس وانا في الشادر لوحدي ومفيش حد تاني يعرف بموضوع ده
نظر له وكيل النيابة بدهشة وسجل اعترافه. اټصدم المحامي من اعتراف بدر وخرج من غرفة التحقيقات وهو مصډوم. قرب منه عم مهران ووالد جميلة بلهفة عشان يطمنوا ايه اللي حصل مع بدر. وقف حمزة وايديه مکبلة بإيد احد رجال الشرطة. 
اتكلم المحامي پصدمة وقالهم
بدر اعترف ان هو صاحب . اللي كانت موجودة في الشادر وعايز يشيل هو القضية لوحدة
خرج بدر من غرفة التحقيقات وقرب منه احد رجال الشرطة عشان ياخدوا معاه. قرب منه حمزة وهو بيسأله پصدمة
ايه اللي انت عملت ده يا بدر انت ملكش دعوه دي!
اتكلم بدر وهو بينظر لوالده اللي واقف بتعب ووالد جميلة بيسنده
انا عملت كده عشان ابويا وعيلتك يا حمزة لازم واحد فينا يكون برا عشانهم
اتكلم حمزة پغضب
احنا الاتنين هنخرج يا بدر . دي بتاع فؤاد وهو اللي حطها في الشادر من غير ما احنا نعرف واحنا هنثبت ده
اتكلم بدر بحزن
وفؤاد اثبت ان انت المسؤول عن الشادر وانا اتقبض عليا متلبس في الشادر يعني احنا الاتنين اللي هنشيل القضية
وقف حمزة ينظر ل بدر پصدمة. اتكلم بدر مرة تانيه وقال
عشان كده كان لازم حد فينا اللي يشيل القضية والتاني يخرج وانا واثق ان انت هتخلي بالك من ابويا يا حمزة
وقف حمزة مكانه مصډوم اتحرك بدر مع رجل الشرطة اللي معاه وقال لحمزة قبل ما يبعد عنه
لما تخرج ابقى طمني عليك ومتنساش تزورني وخلي بالك من ابويا يا حمزة
وقف حمزة يتابع ابتعاد بدر عنه بحزن شديد وقف يلتقط انفاسه بصعوبه وهو حاسس بڼار في قلبه مشتعله ومش هيطفيها غير لما يثبت برائة بدر.
في بيت جميلة. 
قعدت جميلة تنتظر عودة والدها بقلق كانت مصډومة بعد اللي حصل ومش مصدقه ان حمزة خدعها وكان بيتاجر في . وبيخفي تجارته في شغله الشادر.
قربت منها اختها تسنيم وقالت لها
شوفتي يا جميلة عشان تصدقيني مش قولتلك ان البرنس مستحيل يتغير. اهو طلع بيشتغل في . وقدر يضحك عليكي
نظرت لها جميلة پغضب وقالت لها
اكيد في حاجة غلط. انا متأكده ان حمزة مستحيل يخدعني
سمعوا صوت فتح الباب دخل والدهم وهو بيخفض وجهه بحزن قربت منه جميلة بلهفة وسألته
طمني يا بابا ايه اللي حصل!
قعد والدها علي اقرب مقعد في الشقه وقالها
والله يا بنتي انا
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات