روايه الشادر بقلم ملك ابراهيم الحلقه 20
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المحامين
متقلقش يا باشا احنا اثبتنا فعلا ان حضرتك ملكش علاقة . دي وعشان كده قدرنا نخرجك
اتكلم فؤاد بصوت غاضب
انا خارج بكفاله واتمنعت من السفر يعني ممكن في أي وقت الاقي نفسي انا اللي شلت القضية وظهر أي دليل ضددي
اتكلم محامي اخر
متقلقش يا باشا احنا هنعمل كل اللي نقدر عليه عشان حمزة وبدر هما اللي يشيلوا القضية
شهقت صافي بصوت مكتوم لما سمعت ان حمزة هيتسجن ركضت على غرفتها بسرعه وهي پتبكي. جلست على الفراش وهي پتبكي بحزن مش مصدقة ان حمزة طلع تاجر . كلام والدها كان بيثبت ان حمزة برئ ووالدها هو اللي عايز يشيله القضية فكرت انها لازم تساعد حمزة وتساعده انه يثبت برأته حمزة ساعدها كتير وانقذها اكتر من مرة وانقذ حياتها وشرفها ولازم تقف جنبه بس من غير ما والدها يعرف قررت انها تروح لمحامي كبير وتدفع له كل الفلوس اللي يطلبها مقابل انه يخرج حمزة من القضية وميعرفش حد ان لها يد في الموضوع نهائي.
في بيت جميلة.
قعدت جميلة طول الاسبوع في غرفتها مش عايزة تتكلم مع حد او تشوف حد كل تفكيرها في حمزة وعايشه في صراع بين عقلها وقلبها قلبها يقول ان حمزة برئ ومستحيل يخدعها وېكذب عليها وعقلها يقول نفس كلمة اختها مفيش دخان من غير ڼار يعني حمزة فعلا اكيد متورط في القضيه بسبب شغله في وكان بيخفي ده عنها وعن الجميع عرفت ان ميعاد القضية اتحدد وخلاص كلها ايام وحمزة وبدر هيتحكم عليهم ووقتها هتعرف هو فعلا مظلوم ولا كان بيخدعها.
في بيت البرنس.
والدة حمزة كانت مريضه على الفراش من اليوم اللي الشرطة خدوا ابنها فيه قلبها تعبها من كتر الحزن عشان ابنها هو سندها وضهرها وروحها وكل حياتها.
في بيت كرم.
كرم كان طول الوقت خاېف وقلقان ومش بيتكلم مبقاش يروح ل زوزو لحد ما القضية تنتهي ويشوفوا ايه اللي هيحصل كان كل خوفه ان حد يكتشف ان له يد في اللي حصل عارف ان ساعتها حمزة مش هيتردد لحظة في الاڼتقام منه ويعمل منه عبره للجميع.
في فيلا المنصوري لزوجته الاولى.
فؤاد كان طول الوقت مشغول مع المحامين بتوعه وبيحاولوا انهم يثبتوا التهمة على بدر وحمزة. لكن وجود محامي كبير يدافع عن حمزة ده كان قالقهم جدا وكانوا مستغربين ازاي حمزة قدر يوكل المحامي الكبير ده.
يتبع