روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه الخامس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مستنياك تقولي سبب تصرفاتك معايا ايه تصبح على خير
قالت كلامها و ذهبت في نوم عميق و هي بتمسك فيه بقوه
ابتسم على طفولتها و مرر ضهر انامله ط
بعشقك يا مليكه سنين و انا حبي ليكي بيكبر يوم عن يوم لحد اما امتلكتني كلي مش قلبي بس
في الصباح
عدي دخل المستشفى بتاعته و قعد على مكتبه و هو بيرجع راسه لورا و بيغمض عينيه و هو بيفتكر اسوء يوم مر عليه في حياته من سنتين و اللي كان سبب في تحويل حياته ميه و تمانين درجه
دخل اوضتهم لاقها نايمه على السرير
تيا
فاقت على صوته هي
انتي!
و الله العظيم مصدومه من كل حاجه زيي زيك و الله العظيم ما عملت حاجه عدي انا بحبك صدقني و الله عمري
وشك دا مش عايز اشوفه تاني انا بكرهك و هفضل عمري كله كاره نفسي عشان حبيت واحدة زيك و اتجوزتها هسيبك كدا زي على زمتي عشان متعرفيش تحققي اللي في دماغك
قال كلامه و قفل الباب في وشها پغضب مفرط متجاهل تماما بكائها و توسلها ليه
نزلت دموعه بالم و هو مازال مغمض عينيه فاق على صوت الممرضه اللي خبطت على الباب و دخلت
دكتور عدي منتظرين حضرتك في العمليات
هز راسه بهدوء و قام معاها و هو بيمسح دموعه و بيتنهد بقوه
مين دول يا عمي عبده
عبده و هو بيحاول يهرب منهم
معرفش و الله يبنتي
كانت لسه هتمسك تلفيونها و ترن على ريان بس قاطعها العربيه اللي وقفت و الشخص اللي فتح العربيه من ناحيتها
اتكلمت پخوف شديد و بكاء
موقفه حياتي كلها اهو عشان اكتب الفصل و مزعلكوش فرحوني انتوا بقى بالتفاعل و التعليقات و اللي لسه معملش
يارا عبدالعزيز
تفتكروا مين اللي خطڤ فريده
و يا ترى فعلا كدا متعذبين في حبهم و لا ايه اللي هيحصل كل دا هنعرفه بعدين بقى
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
عشق_التميم