روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه الخامس
و اتكلم بحنان
طب و انا روحت فين انتي مفكره اني سايبهم انا ديما معاهم و عارف تصرفاتهم خطوه بخطوه ديما تحت عيني و كل واحد فيهم هيلاقي شريك حياته و هيبقى مبسوط تميم خلاص
هزيت راسها و هي بتحاول تطمن نفسها
و نعمه بالله
مسكت ايديه و اتكلمت برقه
تعال بقى نام عشان انا قلقتك على الفاضي
حقك عليا عشان زعقت انهاردة انا عارفه انك زعلت مني و مش عايز تتكلم عشان مش عايز تزود عليا و نفسك تبقى جانبي حتى و انت زعلان مني و انا مستحيل اسمح لروحي انه يزعل
قام و قعد جانبها و اتكلم ببأبتسامه
هاتي بقى
اللي بيقطعني بجد دموعك و اللي شوفتهم كتير اوي انهاردة مش عايز اشوفهم تاني دا اللي يرضيني بجد يعمري
هزيت راسها بالايجاب و هي بتبصله و بتبتسم
انا بحبك اوي يا ريان
همس بحنان
في غرفه تميم
قعدت جانبه و اتكلمت بدموع و خوف
مالك انت كويس
و اتكلم پحده و هو مازال ماسك كتفه
ااه كويس قومي يلا
اتكلمت بدموع و خوف
وريني كدا انا خاېفه اوي تكون الخياطه....
كانت عايزه تتكلم بس مقدرتش حسيت انها
ماشي
هزيت راسها بالنفي و قامت وقفت و اتكلمت بهدوء
وقف بقوه و اتكلم پغضب
مش عايز حاجه منك و اتزفتي و غيري القرف اللي انتي لابسه دا و اياكي تلبسيه تاني حتى عيونها اتجمعت بالدموع و مشيت من قدامه بسرعه و دخلت الحمام وقفت و سندت بايديها على الحوض و فضلت ټعيط
كان سامع صوت شهقاتها پغضب من نفسه
لبست البيجامه و غسلت وشها و خرجت بص لعينيها اللي كانت حمره من العياط و اتكلم بحنان
انا اسف انا اللي غلط لاننا متفقين من الاول انا مش عارف