الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه الخامس

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و اتكلم بحنان 
طب و انا روحت فين انتي مفكره اني سايبهم انا ديما معاهم و عارف تصرفاتهم خطوه بخطوه ديما تحت عيني و كل واحد فيهم هيلاقي شريك حياته و هيبقى مبسوط تميم خلاص 
هزيت راسها و هي بتحاول تطمن نفسها 
و نعمه بالله
مسكت ايديه و اتكلمت برقه 
تعال بقى نام عشان انا قلقتك على الفاضي
حقك عليا عشان زعقت انهاردة انا عارفه انك زعلت مني و مش عايز تتكلم عشان مش عايز تزود عليا و نفسك تبقى جانبي حتى و انت زعلان مني و انا مستحيل اسمح لروحي انه يزعل 
مبقتش زعلان و بعدين مين قال اني ممكن اراكم اي حزن جوايا منك انا بزعل منك و بمجرد ما بحضنك بنسى
قام و قعد جانبها و اتكلم ببأبتسامه
هاتي بقى
اللي بيقطعني بجد دموعك و اللي شوفتهم كتير اوي انهاردة مش عايز اشوفهم تاني دا اللي يرضيني بجد يعمري
هزيت راسها بالايجاب و هي بتبصله و بتبتسم 
انا بحبك اوي يا ريان
همس بحنان 
و انا بعشقك يعيون و قلب ريان
في غرفه تميم 
قعدت جانبه و اتكلمت بدموع و خوف 
مالك انت كويس
و اتكلم پحده و هو مازال ماسك كتفه
ااه كويس قومي يلا
اتكلمت بدموع و خوف 
وريني كدا انا خاېفه اوي تكون الخياطه....
كانت عايزه تتكلم بس مقدرتش حسيت انها 
ماشي
هزيت راسها بالنفي و قامت وقفت و اتكلمت بهدوء 
انادي لمامتك تيجي تشوفك
وقف بقوه و اتكلم پغضب 
مش عايز حاجه منك و اتزفتي و غيري القرف اللي انتي لابسه دا و اياكي تلبسيه تاني حتى عيونها اتجمعت بالدموع و مشيت من قدامه بسرعه و دخلت الحمام وقفت و سندت بايديها على الحوض و فضلت ټعيط 
كان سامع صوت شهقاتها پغضب من نفسه 
لبست البيجامه و غسلت وشها و خرجت بص لعينيها اللي كانت حمره من العياط و اتكلم بحنان 
انا اسف انا اللي غلط لاننا متفقين من الاول انا مش عارف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات