اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 18
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن عشر...من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم..
ودلوقتي مش مكفيك ان فيروز عايشة معاك في بيت واحد وده مهما حاولت تخبيه على اعدائك مش هتقدر تخبيه كتير لا دا انت كمان جايبها تشتغل معاك في شركتك الا كل العيون عليها والكل عارف انها مجرد ستارة على شغلك الحقيقي ليه تقربها منك للدرجادي يا أدهم !
بقربها مني عشان بحبهاااا
نظر اليه عمار والياس پصدمة وهم يستمعون الى صدى جملته في الغرفة ولا يصدقون اعترافه
امامهم بحبها.
ثم اضاف أدهم بصوت حزين يسمعه عمار صديق
عمره لأول مرة.
انتوا ليه شايفيني حجر ومش بحس انا انسان زيكم وڠصب عني حبيتها فيروز فيها كل حاجة
انا عشت ادور عليها واتمناها فيروز بالنسبالي العوض بعد كل العڈاب الا انا شوفته في حياتي
بصوت غاضب.
انا كنت كل يوم وكل لحظه بعرض حياتي للخطړ عشان مكنش في أي حاجة اخاڤ عليها
ثم اضاف بتأكيد. بس دلوقتي بقى في بقى في فيروز وللأسف مش عارف ازاي احافظ عليها
ثم اضاف وهو ينظر الى عمار بقوة.
انا فعلا جبتها من مصر ڠصب عنها بس ده مش لأني بفكر في نفسي بس وكل الكلام الا انت قولته انا جبت فيروز من مصر لأننا كنا مترقبين من لحظة نزولنا مصر واتعرف ان انا اتجوزت ولو كنت سبت فيروز في مصر لوحدها انت طبعا عارف كان هيحصلها ايه
لما حضرت الاجتماع تاني يوم في بيت ديفيد كنت عارف ان خبر جوازي وصلهم وبعد خروجي من بيت ديفيد وصلني رساله منه على تليفوني
ثم قام باخذ هاتفه وفتحه ووضع الرسالة امام عين عمار.
محتوى الرسالة.
مبروك الزواج السعيد أدهم وهدية زواجك مني هي حماية زوجتك وامر مباشر بحمايتها طول ما هي موجوده هنا وبعتذر عن عدم حمايتها اذا تواجدت في اي مكان اخر غير ايطاليا
تحدث أدهم بتأكيد. يعني ديفيد كان معرفني بلى هيعمله روبيرتو في قصر وترتيبه لتفجير القصر وعشان كده انا بعت فيروز لشقة الطالبات قبلها وكان عليها حماية من رجالتي ورجالة ديفيد وخرجت يومها من القصر وطلبت منكم الخروج وكنت مفهم كريمة ازاي تخرج من القصر هي كمان
نظر اليه الياس قائلا بدهشة. يعني الغدر الا كان هيحصلك وانت بتسلم الشحنة على الطريق من مارك ورجالته كنت برضه على علم بيه
تحدث عمار بدهشة. بس انت عمرك ما خبيت عليا يا أدهم ازاي
تخبي عليا كل ده !
تحدث أدهم وهو ينظر الى