اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 19
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع عشر من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم..
نظر اليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد.
الحل في ايد واحده بس هي الا هتقدر تخلي أدهم يتخلى عن عناده و يسيب كل ده ويبدء حياته جديدة
تحدث الياس بدهشة. تقصد مين
حرك عمار رأسه وهو يتحدث بتأكيد.
فيروز
تحدث الياس پصدمة. فيروووز انت عايز تعرف فيروز شغل أدهم الحقيقي !
تحدث عمار بتأكيد. ايوه يا الياس وفيروز كده او كده هتعرف وظن ان ده الوقت المناسب عشان تعرف
تحدث الياس بعدم اقتناع. وافرض لو عرفت ورفضت تكمل مع أدهم وقتها هنعمل ايه واحنا دلوقتي بقينا عارفين أدهم بيحبها اد ايه ولو سابت أدهم مستحيل أدهم هيسامحنا ان احنا السبب انها تبعد عنه وتسيبه
حرك الياس رأسه بقلق قائلا. مش عارف يا عمار بس انا قلقان وحاسس ان فيروز مش هتتقبل مجرد فكرة ان أدهم واحد من كبار زعماء الماڤيا
تحدث عمار بتأكيد. انا مش هشوف أدهم بيعرض حياته للخطړ كل لحظة واقف اتفرج عليه لازم اعمل اي حاجة عشان يبطل عناد ويبعد عن كل ده..
ثم همس بشرود وهو ينظر امامه. والحل في ايد فيروز هي الوحيدة الا هتقدر تبعده عن كل ده
نظر اليه الياس بقلق قائلا. ربنا يستر انا مش مطمن
الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
دخل عمار الغرفة الموجود بها أدهم بالاسفل ووجد فيروز ما زالت تجلس بجواره وتمسك يده
وتنظر اليه بعيون باكيه.
اقترب منها ثم نظر الى أدهم وهو نائم تحت تأثير المخدر الذي اعطاه له الطبيب ثم نظر الى فيروز
وتحدث معها بصوت هادئ.
فيروز اطلعي غرفتك ارتاحي شوية وانا هقعد معاه
حرکت رأسها بالرفض ثم جففت دموعها وتحدثت معه بهدوء.
انا مستحيل اسيبه ولو لحظه واحدة لحد ما اطمن عليه ويفوق ويكلمني
وقف عمار ينظر اليها بحيره ثم تحرك حتى يخرج من الغرفة لكن صوت فيروز اوقفه.
توقف عمار مكانه پصدمة ليستمع صوتها وهي تضيف بفضول وهي تقف من مكانها وتترك يد أدهم وتقترب من عمار.
.... الا أدهم اټصاب بيها دي ليها علاقة بشغله والقصر الكبير بتاعه الا اتفجر برضه
ليه علاقة بشغله
نظر اليها عمار پصدمة بعد ان توقف عقله عن التفكير بعد أسألتها الكثيرة والمفاجأه له.
نظرت اليه فيروز بفضول تنتظر رده حتى تحدث عمار بصوت منخفض وهو يخفض وجهه ارضا.
نظرت اليه بعد ان سالت الدموع من عينيها ثم رددت حديثه پبكاء.
أدهم بيشتغل مع الما.....
فيا يعني أدهم بي.....قتل ويسرق وېحرق ويدمر !!
لأ يا فيروز أدهم عمره ما قتل حد برئ واي حد
أدهم رفع في وشه سلاح صدقيني كان دفاع عن
النفس
ازداد بكائها ثم ضمت وجهها پصدمة وهي تبكي
وتتحدث پقهرة.
مهما كان السبب مفيش اي مبرر عشان يق....تل حد يعني أدهم مچرم ق....تل واتسبب في قت....ل ناس كتير
حاول عمار الحديث معها والشرح لها كيف دخل أدهم الى هذا العالم الاجرامي بدون ارادته ولم تقدم له الظروف اي اختيارات اخرى واراد اخبارها خطورت هذا العالم على حياته لكنها لم تعطيه الفرصة وخرجت سريعا من الغرفة وهي
تركض الى الاعلى وتبكي باڼهيار.
وقف عمار يلعن غبائه حتى دخل الياس الغرفة
وهو ينظر اليه پصدمة ثم تحدث بقلق.
عمار انت قولت لفيروز
نظر اليه بحزن ثم نظر