رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 16
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مش سايبني في حالي و جوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه
الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول و الحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري و هيحصل
روان بحزن و دموع اما نشوف
اتنهدت بدموع و هي خاېفه متخلفش
دا تبقى مصېبه!!!!!
هقول لخالتي ايه و كريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام
لاقيت كريم قاعد في الركنه و ناديه في المطبخ
اتنهدت بحزن و راحت قعدت جانبه
كريم
كريم و هو متجاهلها و بيقلب في الفون
اممممم
روان پغضب و دموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه
كريم بضيق حياااة
روان بصتله پصدمه و دموع و الم
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه
انتي كل يوم في خناق يا روان ارحمي ابني بقى و بطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي و انتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل و حملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي و الا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري
روان بصتلها پصدمه و اتكلمت پغضب
انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش كفايه اني استحملت الزفته اللي اسمها حياة و ما صدقت انها خرجت من حياتنا جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا
رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب و خرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح و دخل منه مجدي بشنطه هدومه
بابا وحشتني اوي
ناديه و روان و كريم بصوله پخوف شديد
مجدي بحب و هو رأس رندا
معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا و مكنتش
بسأل بس كنت مطحون في الشغل
عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين
ناديه پخوف شديد ما هي روان اهي
مجدي بهدوء حياة فين عايز اطمن عليها و على فردوس
رندا بتلقائيه حياة مشيت من البيت يا بابا
مجدي پغضب مفرط مشيت من البيت ازاي !!!
كمل و هو بيروح يقف قدام كريم و بيتكلم بفحيح
عملت في بنت اخويا ايه
يتبع
اخيراااا يا عم مجدي البت بقالها سبع شهور مترمطه هي و امها
اما نشوف ناديه هانم و الاستاذ كريم هيطلعوا من الورطه دي ازاي!!!!!!!
و علاقه حياة و ريان هتفضل لحد امتى كدا غامضه و مش مفهمومه هنعرف كل دا في الفصول الجايه بقى