الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 16

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
كانت لسه بتخرج من باب الاوضه وقفها صوته الملئ بالتعب و الارهاق 
حياة
بصيت وراها پغضب لتنصدم لما لاقته واقف ساند بأيديه على الحيطه بتعب مفرط و العرق مالي وشه
جريت عليه بسرعه و حطيت ايديه على كتفها و سندته و حاطته على السرير 
حطيت ايديها على جبينه لاقته سخن جدا 
اتكلمت پخوف شديد 

انت بدأت تسخن هنزل بسرعه اجيب كمدات و هعمل حاجه سخنه تشربها و جايه
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و هو مغمض عيونه بتعب مفرط 
انا بردان اوي متسبنيش بابا
حياة بصتله پخوف و حطيت ايديها على رقبته و بدأت تمسح عرقه بالدريس اللي كانت لابسه 
انت لازم تلبس حاجه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعدت ايديه من ايديها بصعوبه كبيره و دخلت غرفه الملابس و جابت قميص و ساعدته يلبسه و فرديت اللحاف عليه 
و دخلت مطبخ الجناح و عملت شوربه دافيه و ينسون و الكمادات و هي خاېفه عليه بشده 
و بتعمل كل حاجه بسرعه و لانها مكنتش عارفه اي حاجه في المطبخ و اول مره تدخله كانت متوتره جدا كل لما متلاقيش حاجه قدامها من اللي هي عايزاها 
ما صدقت خلصت و خرجت بسرعه لاقته قاعد على الكنبه بتعب راحت عنده و اتكلمت پحده 
انت ايه اللي مقعدك هنا انا كنت مغطيك عشان بردان
ريان بارهاق و هو شايف نظرات الخۏف في عينيها 
حياة انا كويس مټخافيش
قعدت قصاده على الكنبه و عدلت التربيزه و حطيت عليها الاكل و الينسون و الكمادات 
فردت على الكنبه و قعدت على طرفها جانبه و بدأت تعمله كمادات و هي خاېفه و ايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها ايديها بين ايديه و هو بيحاول يهديها 
فضلت تعمل في الكمادات حوالي نص ساعه لحد اما لاقيت حرارته بدأت تنزل
اتكلمت بحنان و هي بتعدله يعقد 
لازم تشرب الشوربه دي كلها و الينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا
قعد على الكنبه و هو بيبتسم لاهتمامها و خۏفها 
بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها
و انه كان زي المغيب و تايه فيها
ريان بمرح و هو بيحاول يخليها تبطل تتكسف منه 
حلوه اوي الشوربه تسلم ايديك
حياة ببأبتسامه بالهنا
حطيت ايديها على جبينه و اتكلمت بهدوء و هي بتتنهد براحه كبيره 
الحمد لله السخونيه نزلت 
لسه بردان 
اتصنع انه بردان و اتكلم و هو بيحاول يرعش 
ااه اوي
حياة پخوف و رقه 
طب ما انت اللي قومت من على السرير!!!!
بتقوم ليه طيب !!!
تعال يلا نام و استغطى باللحاف
ريان و هو بيتصنع الارهاق 
لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا
حياة بهدوء حاضر
لسه زعلانة
مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه 
كمل كلامه بحزن 
لدرجه دي !!!!!
لدرجه دي زعلانة مني طب اعمل ايه عشان اراضيكي انا اسف على الكلام اللي قولته بس موضوع امي بالنسبالي خط احمر انا بتحول لمجرد ان حد يجيب اسمها و عشان زعلك مش بيهون عليا و مش عايزاك في يوم تزعلي مني بلاش تتكلمي معايا في موضوعها تاني ممكن
هزيت راسها بخجل و اتكلمت بصعوبه 
تمام
كمل بهدوء و حنان نڤين مصاريف امها و اخواتها عليا و بالنسبه للمصنع عمر مستحيل يعمل حاجه فيه و جواه ناس و الناس اللي اكل عيشها منه هم بالفعل هيتنقلوا لمصنع جديد من بتوعي بمرتبات الضعف و دا اللي انا كنت ناوي عليه 
هااا لسه زعلانة برضوا
هزيت راسها بالنفي و هي بتبصله بفرحه و بتتكلم برقه 
لا خالص مش زعلانة نهائي 
كملت بحزن بس ليه توجع قلب والدتها عليها هي حسيت بغلطها و انا
سامحتها بلاش بالله

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات