الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 16

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و انا هنسيك تعب اليوم كله
بص قدامه و اتخيل حياة واقفه و هي بتبصله بغيره و ڠضب 
ابتسم بحب 
اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل و انها مش موجوده و مش معاه 
لاقى نسمه بتحرك ايديها على 
بعدها عنه پغضب مفرط 
بصتله باستغراب مالك يا ريان !!
قام وقف و بدأ يلبس قميصه پغضب و اتكلم بضيق 
انا همشي
نسمه بدموع و انت جاي ليه ادام هتمشي !! 
انت مالك متغير ليه كدا انهارده 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح الكومود اللي جانبه پغضب و طلع منه ورقتين جواز عرفي و قطعهم و اتكلم پغضب 
مبقاش فيه ما بينا حاجه و اياكي المح طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه و خوف و دموعها على خدها 
خرج من الاوضه پغضب و خرج من الشقه و هو في قمه غضبه
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه و بي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة و ڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى و هو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط 
عيله!!!!! عيله تعمل فيا كل دا و في يوم فوق فوق انت مينفعش تحب و تتجوز و تعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم و أطلقوا
حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها 
فاق من غضبه و شروده على رنين هاتفه لاقها حياة 
اتنهد و هو بيطلع غضبه كله و رد
استنى شويه من غير ما يرد و مستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته 
فضل سامع صوت أنفاسها شويه و اتكلم بهدوء 
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء
انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان و مكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
ريان بهدوء ليه ملكيش حق 
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع و هي بتفتكر كلامه 
ما احنا متجوزين لسبب و انا مش حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه و هو بيتنهد پغضب و قفل المكالمه و طلع 
بصيت للفون بدموع و مسكت المخده اللي جانبها على السرير و رميتها و قبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان و هو بيتصنع الالم و ماسك جانبه
ااااه
جريت عليه بسرعه و خوف و الله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها و نزلت لمستوى جانبه و مسكت جانبه بحنان 
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
مكنتش مركزه مع نظراته و كانت بتبص لجانبه و هي بتشوف لو مسرب ډم أو اللزقه فكيت 
فاقت 
بصتله بخجل و بعدت
اتكلمت بتوتر و خجل اممم تعال ارتاح
اتنهد پغضب و بعد و راح نام على السرير و هو بيفرد بارهاق اتكلم برجاء و هو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل و توتر 
طب ممكن تنامي في حضڼي زي انبارح و هنام محترم و الله
هزيت راسها بهدوء و راحت عنده بخجل مفرط و حطيت راسها بخجل و غمضت عينيها بصلها بحب و هو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي و اعرفك من زمان و خصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح
ضمھا اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت 
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه و ذهب في نوم عميق 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح 
و بالتحديد في عياده النسا 
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها 
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب 
و اتكلمت پغضب 
انا بقالي دلوقتي
سبع شهور بتعالج و مفيش
فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام و كمان أهل جوزي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات