رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 16
و انا هنسيك تعب اليوم كله
بص قدامه و اتخيل حياة واقفه و هي بتبصله بغيره و ڠضب
ابتسم بحب
اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل و انها مش موجوده و مش معاه
لاقى نسمه بتحرك ايديها على
بعدها عنه پغضب مفرط
بصتله باستغراب مالك يا ريان !!
قام وقف و بدأ يلبس قميصه پغضب و اتكلم بضيق
نسمه بدموع و انت جاي ليه ادام هتمشي !!
انت مالك متغير ليه كدا انهارده
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح الكومود اللي جانبه پغضب و طلع منه ورقتين جواز عرفي و قطعهم و اتكلم پغضب
مبقاش فيه ما بينا حاجه و اياكي المح طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه و خوف و دموعها على خدها
خرج من الاوضه پغضب و خرج من الشقه و هو في قمه غضبه
عيله!!!!! عيله تعمل فيا كل دا و في يوم فوق فوق انت مينفعش تحب و تتجوز و تعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم و أطلقوا
فاق من غضبه و شروده على رنين هاتفه لاقها حياة
اتنهد و هو بيطلع غضبه كله و رد
استنى شويه من غير ما يرد و مستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته
فضل سامع صوت أنفاسها شويه و اتكلم بهدوء
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء
انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان و مكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع و هي بتفتكر كلامه
ما احنا متجوزين لسبب و انا مش حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه و هو بيتنهد پغضب و قفل المكالمه و طلع
بصيت للفون بدموع و مسكت المخده اللي جانبها على السرير و رميتها و قبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان و هو بيتصنع الالم و ماسك جانبه
جريت عليه بسرعه و خوف و الله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها و نزلت لمستوى جانبه و مسكت جانبه بحنان
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
مكنتش مركزه مع نظراته و كانت بتبص لجانبه و هي بتشوف لو مسرب ډم أو اللزقه فكيت
فاقت
بصتله بخجل و بعدت
اتكلمت بتوتر و خجل اممم تعال ارتاح
اتنهد پغضب و بعد و راح نام على السرير و هو بيفرد بارهاق اتكلم برجاء و هو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل و توتر
هزيت راسها بهدوء و راحت عنده بخجل مفرط و حطيت راسها بخجل و غمضت عينيها بصلها بحب و هو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي و اعرفك من زمان و خصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح
ضمھا اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه و ذهب في نوم عميق
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح
و بالتحديد في عياده النسا
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب
و اتكلمت پغضب
انا بقالي دلوقتي
سبع شهور بتعالج و مفيش
فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام و كمان أهل جوزي