رواية شهد حياتي الحلقه 4
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تضع قدم فوق الاخره بغيره وهى ترى زوجها مازال يبحث عنها الى ان نطق اخيرا بحرج اححمم.. امى... هى شهد فين.
ابتسمع الجميع بتسليه فأجابت ريهام بمكر طلعت تاخد شور يا ابيه... اصلها تعبت اووى فى عمايل الاكل النهاردة وهى بتحب دايما تبقى ريحتها حلوه... فلللللله.
قالت الاخيره بغمزه عين وتأكيد لهذا الذى .. مجرد حديث اخته عن عبيرها الاخاذ أشعل جسده بها.. ولكن اين هى.. مهلا.. لقد تعبت اليوم كثيرا..
التقت عيناهم فنظر لها بغيره وڠضب ولكن بالنسبة لها نظراته غير مفهومة ولا تعلم لما ينظر لها هكذا.
انتهى الطعام بين حنان شهد على طفلتها ومالك ايضا ومعاملاتها الرقيقة مع الجميع وتحاشيها النظر او التعامل مع يونس مما زاد غضبه وغيرته عليها فلم يخفى عليه حنانها ورقتها وشخصيتها الجميله جدا مع الجميع ماعداه هو فقط.
انتهت شهد من غسل يديها ووقفت تنظر بابتسامة لمالك الذى رفض ان تغسل هى يدى جورى ووقف هو بكل حب وحنان واهتمام يغسل هو لها يديها.
تقدمت ريهام منها بمكر قائله شوشو... تعالى اوريكى الحاجات اللي اشتريتها.
ذهبت معها بحماس طفولى ودخلت غرفتها.
شهد واااااو..... جامد.
ريهام وبصى الفستانين دول.
شهد حلوين اووى... مبروك عليكى.
ريهام لأ حاسه انه مش حلو.
شهد لا والله حلو خالص.
ريهام مش عارفة يمكن لو شفته على حد قدامى اقدر احكم اكتر. انتى عارفه الحاجة لما بنشوفها ملبوسه قدامنا بنعرف نحكم اكتر.
شهد لا ده بتاعك انتى... ماينفعش.
ريهام يالا بقا... مانا صاحبته وانا الى بقولك يالا كمان عشان ماما تشوفه وتحكم اخده ولا ارجعه.
ريهام يالا قيسيه وانا هشوف لو يونس مش برا هندهلك عشان كمان بابا يشوفوا.
فى الشرفه دخلت ريهام وطلبت من والدتها القدوم لرؤيه الفستان وخرجوا يطريقه تلفت النظر.
ذهبت سريعا وطلبت من شهد الخروج. فخرجت وهى مطمئنه ان يونس قد غادر والا لما نادتها.
كان مازال يحتسى قهوته بتلذذ إلى أن سقط منه لا إراديا وهو يرى امامه هيئه من الجنه.
رفع نظره الى وجهها... واااااااااااه من وجهها الجميل ووجنتيها ذات اللون الوردي الجميل وانفها الصغير وعيونها اااه من عيونها.. ولكن مهلا... يشعر انه يعرف هذه العيون.. نزل بعينه مره اخرى الى جسدها الرهيب وساقيها الملفوفه ناصعه البياض.. من هذه.. من هذه.. من هذه... نطق بصوت مزهول مين دى.
يونس بزهول وجسد مشتعل هتجوزها.... والله اكتب عليها حالا.
كانت مروه تستمع لهم بوجه محتقن من الحقد والغيره وهى تدعى عليها ان تتشوه.
كامل ههههههه يا خساره... بس هى متجوزه.
يونس ببلاهه وجنون وإصرار مش مهم... اطلقها منه واتجوزها انا... انا يونس العامرى مافيش حاجة تستعصى عليا.
كامل بهتسريها الضحك هههههههههه... طب خلاص.. ههههههه.. طلقها بقا.. هههههههه.. عشان تتجوزها تانى.
نظر له بعدم استيعاب إلى أن قال والده ههههههههه... هو انت كل ده ماكنتش شوفت شهد.
صعقه وصدمه.. نظر مجددا إلى عيناها.. هى.. هى.. هى. نعم هى نفس العينان التى سړقت من جفونه النوم.. ولكنه ابدا لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال أبدا.. اساسا
لم يتوقع ان يوجد على الأرض ومن بين الخلق جمال كهذا ابدا.
لكنه قد تملك منه الڠضب بشده.
كل هذا الجمال له ومن حقه وهى تخفيه عنه.. مهلا مهلا.. تظهر امامهم بهذه الهيئه وهو لا.. كيف يراها أحد بهذه الهيئه اصلا هل جنت تلك الساحرة الصغيره..
خرج من الشرفه پغضب واتجه اليها حيث تقف وهى تدور حول نفسها وتريهم الفستان عليها من جميع الجوانب وكلما اقترب زاد جمالها وازاد اشتعاله أكثر.. شهقت بفزع وخجل وهى تراه موجود وقد رأها بهذه الهيئة تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها.
قبض على معصمها وسحبه خلفه بغيره وتملك جحيمى.
اما ريهام فالتقطت هاتقها وقامت بمراسلة ملك عبر الوتساب قائله حصل يا بوص.