رواية شهد حياتي الحلقه 4
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
احتدت نظراته پغضب عاصف لاول مره يشعر به... لم يتوقع انه من الممكن أن يكون عصبى بهذه الطريقه ولكن نظراته تلك الموجه لهذه الصغيره حقا تجعل الډماء تغلى بعروقه.
يونس لأ... مدام شهد تبقى مراتى انا.
قالها بمنتهى التملك والتأكيد وهو يضغط على كل حرف.
بهت وجه مدحت كليا وتبادل النظرات بينه وبين يونس وشهد التى كانت تنظر أرضا تشعر بالحرج تماما. لا تعرف لما تشعر بالحرج الشديد وأيضا لا تعلم اى تفسير لنظرات يونس الغاضبه هذه.
يونس پغضب هو الى ازاى... مراتى... اتجوزنا النهاردة.
تنفست زوجة مدحت الصعداء وارتاحت معالم وجهها وقد لاحظ يونس ذلك بعيون الصقر كذلك لاحظ النيران المستعره باعين مدحت.
مدحت مبروك عليك يا يونس بيه.
ومد يده بمجامله فصافحه يونس وهو ينظر له بجمود يخفى خلفه غيره جديده عليه كليا.
لم يستطع التحمل اكثر من ذلك.. حاول فعلا لكنه لم يستطيع وبثانيه واحده انقض على مدحت وهو يقبض عليه من ياقه قميصه وسط زعر زوجته وشهد التى شهقت وهى تضع يديها على خديها فبدت أكثر واكثر لطافه.
يونس پغضب وغيره اسمها مدام يونس العامرى فاهم.. اسمها ده مايتنطقش على لسانك انت فاهم... وحذارى...حذاري اشوفك فى مكان هى فيه... انت سامع.
تحرك پغضب تاركا يونس يغلى من الغيره.
جلس على المقعد بجوارها قائلا پحده يعرفك منين.
شهد پغضب ايه يعرفك منين دى.
يونس بغيره ردى على سؤالي... يعرفك منين... ده عرفك من.... نظر لها بهيام وعشق قائلا من عنيكى.
ابتسم بداخله بسخريه فعيونها لا يوجد لها مثيل كيف لا يميزها بها وهو قد غرق بها مۏتا أيضا.
شهد بخجل ماهو... احمم... ماهو عارفنى من قبل ما