رواية عشق الليث و غرام الفهد كاملة
عليهم
عمر..... يلا بقى يا عشق شدي حيلك بسرعه كده علشان عايزه اتجوز
حازم.... اه وانا كمان عايز اتجوز
فهد بص لحمزه.... ناقصك انت كمان مش عايز تتجوز بالمره
حمزه بص لسالى من غير ما حد ياخد باله وقال .... شكلى هابدا افكر
احمد.... على بركه الله عشق تقوم بالسلامة ونشوف موضوع الجواز ده
البنات فى صوت واحد..... ومين قال اننا موافقين
عمر راح ناحية ديمه.... بصى موافقه أو مش موافقه انا هتجوزك
ديمه.... هاتجوزني بالعافيه يعني
عمر.... لا طبعا طيب اى رأيك اتجوزنى وكل يوم اجيب ليكى شكولاتة
ديمه..... طيب ما تقول كده من الصبح قدام فيها شيكولاته انا موافقه
فهد.... مجمع الا ما وفق حله ولقيت الغطاء بتاعها انتى هبله يا ديمه هتوافقي علشان شيكولاته
العيله دي
الكل ضحك
ليث ضحك .... لا هبله هبله يعنى
وعد..... لا بجد الواحد ممكن يتجوز علشان يكون فى العائله زى دى انا اول ما عشق كانت بتكلمني عنكم حبيتكم وبصراحه لما شفتكم حبيتكم اكثر نادره لما بتلاقي عيله زى كده
احمد..... ربنا يخليكي يا بنتى بس لازم يكونوا كده علشان انا الحمد لله علمتهم ان كلهم واحد مفيش واحد فيهم يقدر يستغني عن التانى ولا ايه يا رجاله
وفجأه هما بيتكلموا طلع صوت عياط يتبع
عشق اتكسفت اوي من كلام ليث ليقول عمر اي يا ليث اجيب اتنين لمون لينظر له ليث نظره اخرسته ليهرب من امام ليث حته لا يفتك به وينظر حوله فا هو لم يراها منذ ان خرجت غرام يا تمهل عمر وهو يفكر بها وفي ضحكتها وطريقتها المجنونه
ليراها تلعب مع طفل صغير ل يضحك في داخله علي حبيبته اشقيه غرام خرجت من المشستشفي وهي اتحمل ابنها علي يدها ليقول حازم احنا لازم نعمل حفله علي شرف كنان بيه
تبدل وجها من الفرح اللي الحزن
بس نجيب حرس اكثر ونعمل إحتياط ليفهم ليث ان اخاه لا يريد ان يزعج غرام فا هي خرجت من تعب الولاده ليبتسم علي حال اخيه ثم ينظر اللي تلك الملاك الذي خطفته عشق تلعب مع كنان واضحك ليسرح ليث في جمالها
ليث... ليث سحقا انه صوت عشق ويبدو انها تناديه منذ زمن ليث انت فين لينظر لها عشث ويبتسم فا تبتسم له عشق يلا نطلع عشان تعبانه ليخذ ليث عشق ويروحه الجناح بتاعهم ويأخذ فهد غرام وابنه ويذهبو
الملائكه بفساتين كانو يرتدون نفس الموديل مع اختلاف الالوان وكانت هذه فكره ديما. وكان الشباب يلبسون بدل جميله بالاضافه اللي كنان اللي جبله بدلته ليث وكان مثل الملاك وبدأت الحفله وكان الجميع سعداء وفي لحظه كان هناك ضړب ڼار واطفات الانوار وحصلت معركه وبعد دقائق رجعت الانوار وكان لم يكن هناك ضړب ڼار وقتال ليخرج صوت صړاخ عالي يهز ارجاء القصر مهلا انها غرام كنان كنان فين كنان اتخطف الحقني يا فهد ثم تغيب عن الوعي
يخرج ليث مع عمر وحازم ل يبحثو عن كنان اسرع یا عمر نطقا بها ليث حاضر يا ليث احنا ماشين ورا الاشاره اللي في السلسلة
ملحوظه اسلسه دي جبها حازم هديه ل كنان وفيها جهاز تعقب
هي فين سالي نطقت بها ديما عشق مش عارفه مشفتهاش من فتره ليبحثو عن سالي في القصر ولم يجدوها في اي يابنات مش عارفه سالي راحت فين يا فهد يمكن راحت مع فهد انا هروح ل ارند ادهم عشان يساعدنا وانتي خالي بالك من غرام
حاضر بس خالي بالك وطمنا ليخرج فهد مسرعا وهو يأمل ان يلقا ابنه ويتجه اللي القسم تصرخ ديما الحقي يا عشق
لترقض عشق مسرعا ليجدو سالي مقتوله في الجنينه لتصرخ عشق وتقف مزهوله ويسرق الډم من وجها سالي سالي لتضع عشق يدها علي رقبه سالي لسه في نفس يلا
بسرعه اطلبي الاسعاف ليسعفو سالي اللي المستشفى وتبقا عشق في البيت مع غرام المړيض وتخرج هاتفها ايوه يا ليث سالي لقناها متصابه مش عارفه انا هقول ل وعد تاخد بالها منها.....
غرام تعبانه وكان لازم اكون جمبها مهلا ل تسمت عشق قليلا این هي وعد فا انا لم ارها منذ الحفله هل هي اتصابت ولا اتخطفت يارب استر وتبدا عشق في البحث عن وعد وفشلت ان تلقاها في القصر كاملا لترجع اللي غرام وتضمها وهي تبكي
تحمل عشق الهاتف وتتصل ب ليث
ليث ايوه يا عشق
عشق ليث انا مش لقيا وعد في
القصر كله ليث بتقولي مش لقيا وعد لينتفض ذالك الجالس ب الخلف عند سماع اسم حببيبته ويأمل ان ما سمعه غير صحيح هل حبيبته مفقوده معقول تكون معاهم نطقا بها حازم وهو يأخذ الهاتف من ليث
حازم ایوه یا عشق بتقولي وعد مش موجوده ازاي هي مش كانت معاكي ازاي متعرفيش راحت فين لتبكي عشق من صړاخ حازم الذي انهال عليها في الاساله لياخذ ليث الهاتف من حازم الو ايوه يا عشق حببتي انا هرجع كنان وعد اهدي وخليكي جمب
غرام وقليلي كل حاجه اول ب
اول.
عند فهد في القسم ادهم لازم تساعدني انا هتجنن
ادهم اهدا يا فهد احنا قربنا نوصل احنا حددنا المكان يلا ليخرج فهد ومعه الشرطه ويذهب مسرعا اللي المكان المحدد عند كنان وعد مجهول ايوه يا بص هنعمل بيهم اي
حطهم في المخزن واربط البنت تمام یا بص لم تجينا الاومر تخلص علي طول كويس عند ليث احنا وصلنا خلاص وقف ا السياره بعيد يا عمر لينزل كلا من حازم وليث ويطلب ليث من عمر البقاء
في السياره لينصاع عمر لكلام ليث ويدخل ليث مع حازم وفي نفس الوقت يصل فهد وادهم اللي المكان وبدئو في اقټحام المكان وبدء تبادل انياران مع صرخات اطفل
وعد ولكنهم سيطرو علي الوضع حازم مالك كويس ادخل هات ابنك يا فهد ليث حازم اتصواب ليسقط حازم مغشيا عليه ويسرعو اللي المشفي
البارت الثالث والثلاثون والاخير
تصرخ وعد وتركض اللي حازم الذي وقع مغشيا عليه وتبكي بحرقه حازم حازم فوق متسبنيش عشان خاطري ليركض لها كل من ليث وفهد
ليث اهدي يا وعد هييقا كويس
فهد وهو يحمل صغيره متقلقيش
يا وعد هيبقا كويس
ليحمل ليث حازم ويركض به اللي السياره ومعه فهد ويتجه ادهم اللي القسم يحقق مع افراد العصابه والذي يبدو علي وجهم الاجرام
في البيت تفوق غرام وتبكي بحرقه علي ابنها اهدي يا غرام ليث وعدني انه هيرجعهم وكمان فهد بلغ اشرطه
وابنك هيكون في حضنك لتبكي
غرام اكثر انا ملحقتش اشوفه كويس يا عشق ده صغير اوي عملهم اي عشان يخطفه ابني اهدي يا غرام وخالي املك في ربنا كبير ليقطع حديث عشق اتصال من فهد لترد عشق لان غرام تبكي الو ايوه یا فهد لقيتو كنان ايوه يا عشق لقناه بجد يا فهد لقتوه لتقع تلك الكلمات هلي غرام
کالنجده من افكارها لتركض ناحيه عشق وټخطف منها الهاتف فهد كنان معاك بجد ايوه يا عيون فهد هو معايا ليبكي کنان اصغير ليقول فهد
سمعتي
ياستي اهو كنان بيقلك انا هنا
يا مامي ويضحك لتبتسم غرام
ويهدء قلبها طيب تعالي بسرعه يا
فهد مقدرش يا غرام حازم اټصاب
وهو في العمليات ومينفعش اسیبه ده خاطر بحياته عشان ابني اي اټصاب حالته خطيره طيب انتو في مستشفي اي احنا في مستشفى تمام انا جايه
تيجي فين انتي تعبانه
مقدرش استحمل يا فهد لازم اشوف ابني واطمن علي حازم ونكون جمبك
وتقفل الخط مع زوجها وهي تشكر الله انها لقت ابنها سالم وتدعو لذلك اركاض في العمليات مین اټصاب تقولها عشق وهي ترتجف وتخف ان تقول اسم ليث ده حازم لازم نروح المستشفى يلا
وفي القسم انطق مين اللي امرك تخطفهم معرفش يا باشا هو دايما كان بيلبس قناع ومش بيخلينا نشوف وشه طيب اسمه اي ياباشا احنا كنا بنقله يا بص ومنعرفش حاجه هو كل اللي قلهولنا اننا نخطف الولد وامه بس خطفنا وحده تاني ب الغلط ليلكمه ادهم لكمه اخرسته خدو الكلب ده علي الحبس وعايزكم تروقوه اوي وصايه بقا يا محسن لينساع العسركي لل اومر قدامي يا حلتها ويخرج من مكتب ادهم ليرفع ادهم هاتفه ويتصل ب ليث الو ياليث حازم عامل اي ليث لسه في العمليات بس ادكتور بيقول مش خطره
انت عملت اي ادهم للاسف معرفناش مين اللي امرهم يخطفوه
بس جالنا اخباريه من واحد من ارجاله ان ابل منوصل ب لحظات
البوص بتاعهم سافر ليث الكلب ده انا هفعصه حاول تعرف مین ده يا ادهم في اسرع وقت وعايز تشدد الحراسه علي القصر ادهم تمام یا لیث وانت ابقا طمني على حازم سلام
ليث سلام
في المستشفى عند حازم ركض
في غرفه العمليات لا حول له ولا
قوه وتلك
الواقفه علي الباب
تبكي بحرقه يارب نجيه انا مليش
غيره ده سندي وكل حاجه ليا انا
مش متخيله حياتي من غيره
ليث يا وعد حازم هيبقا كويس ادكتور
طمني والچرح سطحي بس هو
خسر ډم كتير لتبكي وعد وفهد يجلس هو
وصغير الذي غفا علي يديه وينظر
فهد في وجه هذا الملاك الذي
يشبه غرام في كل تفصيلها لتصل
عشق وغرام اللي المستشفى
لتري غرام فهد جالس هو وكنان
لتركض له بسرعه وتحمل كنان
بين يديها وتبوس كل انش في
وجه وتلك الواقفه تنظر اللي
اختها وتبتسم وتضع يدها علي
بطنها من ثم تذهب اللي وعد وعد
لتسمع وعد صوت عشق فا تركض
لها وتحضنها وتبكي بحرقه اهدي
يا حببتي انشاء الله خير ومش
هيحصله حاجه يارب يا عشق
انا عمري مزعله ابدا هو فين
عمر قالتها عشق ل ليث عمر راح
يشوف ديما وسالي ويطمن عليهم
عي حالتها عامله اي كويسه
وفاقت وبقت احسن الحمد لله
ليخرج الدكتور من غرفت العمليات
لتركض وعد وليث له طمني يا
دكتور
بعد مرور 3 اشهر في قاعه افراح
كبيره ينزل من علي الدرج بنتين
زاي الاميرات وعد وديما وفي
اسفل الدرج حازم وعمر ينظرون
اللي هاتين الذين خطڤو الانظار
من الجميع لتنزل وعد مع ابوها
ويستلمها منه حازم ويقبل رأسها
الف مبروك يا ملاكي وليك يا
حزومي وتهمس بها وعد وتأكد
علي كل حرف لياخذها ويتجه
اللي مكانهم وفي ناحيه الاخر
ديما مع عمر اخير بقيتي ملكي
ديما اي