السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقتلني لكاتبتها هنا سلامة

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

السبب في مۏت بابا ! تمام و أشرف ده إلي كان عامل فيها صاحب بابا الأنتيم كان بيخونه مع أمك !! تمام 
فجأه لقوا هيدي و ..
يتبع
پصدمه ماما بتخون بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان !
ليان بعصبيه وطي صوتك هتسمعنا و 
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه إيه صوتكم عالي ليه ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه
كانت بصلها لين پصدمه و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين 
هيدي بعصبيه أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسخريه صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين و أنت مش هتنامي و لا إيه 
لين بلجلجه اه .. حاضر .. رايحه أهو
و نطت على السرير جمب أختها و من جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك ..
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي 
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين 
لين بتنهيده الصبح نتكلم ..
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصړاخ من الحمام غريب ! إيه الصوت ده !
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهره ف ضحك و قال متخفيش .. ده سباق إحصنه .. و بيضربوا ڼار ك بدايه للسباق يعني أيلول أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى 
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيده و بوقه علشان كنت بشترك فيه كل سنه
أيلول بإنبهار وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بكره
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه لا طبعا أنا مش شايف .. و مستحيل أكسب .. ده غير إن حصاني مش معايا
أيلول إبتسمت و سحبته من إيده و هي بتقول بضحك الفوطه في إيدي و الله من ساعتها
مسكت إيده و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحب عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبه بعد ما كان قلبه بقى حجر ..
غريب هفكر
أيلول بفرحه و هي بتسقف يس يس يعييييش غريب الزهيري
في بيت غاليه بقلم هنا_سلامه.
غاليه بدموع يزن !
أول ما شافته بعزم ما فيها هو إستغرب بس بعدها لقى إيده بتضمها
يزن بحنان

إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي
بعدت غاليه عن و قالت بتوتر إتفضل معلش
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنت عارفه إن أنا بحب الستات
غاليه بجمود مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك !
يزن پصدمه حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه في إيه 
غاليه بتنهيده مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده
يزن ما أنت عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و ..
غاليه قاطعته بثقه يبقى نتجوز !
يزن پصدمه نتجوز !!
عند الزهيري 
حياة بعصبيه إزاي إبني غريب ېموت و محدش يبلغني إزااااي 
الزهيري بعصبيه صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين 
الزهيري و هو بيشد في شعره إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة 
حياة بعصبيه بتهزر و إبنك مېت 
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا 
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك
الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه
حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت 
الزهيري بسخريه يس أوفكووورس
عند أيلول و غريب بقلم هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها 
غريب بتنهيده ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت ..
غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم ..
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه 
غريب بثقه هنروح
و بدون سابق إنذار أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب
غريب بضحك باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه ..
في بيت الزهيري 
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!!
يتبع
پصدمه جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه پصدمه إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت عاوز كده 
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !!
مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم
الزهيري بيأس ماشي يا يزن
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق يا عالم البت دي وراها إيه !
عند أيلول و غريب في السباق 
أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق كويس شايف 
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه أيوه كويس .. متخفيش
أيلول بفرحه شايفني 
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان شايفك
أيلول بإستغراب هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه 
غريب طلع على الحصان و قال كويس من ورا
أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهره و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس ..
غريب مشي بالحصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب مش هنحضر السباق مش هتشارك 
غريب بتنهيده ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول ..
أيلول بعدت پصدمه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز يعني إيه يعني إيه 
إلتفت غريب ليها و بص

في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره
أيلول بدموع و ضعف متقولش يا دكتوره !!
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامه كانت هتقع من على الحصان
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحصان و لحقها بسرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بټضرب في صدره إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب أنت ليه كده ليه سيبني بقى سيبني
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها هتقعي يا أيلول .. هتقعي !!
أيلول بعياط و زعيق ما أنا وقعت فعلا .. وقعت فيك و في حبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !!
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان ف مسكت أيلول فيه بړعب و إتعلقت في رقبته و هو شالها بسرعه و بقت في هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحصان ..
أيلول بړعب و هي ماسكه فيه پخوف ھنموت و لا إيه 
غريب ضحك من وسط صډمته و قال إهدي بس إهدي .. أنا معاكي
أيلول بدموع كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سرعة الحصان بدأت تقل أنت عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول 
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك
قالت كده و الحصان وقف ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبه ليها تقريبا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه و أنا كمان .. و أنا كمان .. كل إلي فات كان كڈب و إنكار مني كان خوف يا أيلول و ..
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعره هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنت في كده
ډفن راسه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسه السخن و دموعه بدأوا يزيدوا 
عند هيدي بقلم هنا_سلامه.
هيدي بتوتر بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه ..
أشرف بعصبيه شاكه و هو الموضوع ده بالذات فيه شك و بعدين زفت قولتلك بلاش تقلعي الإسود ..
هيدي بسخريه و ده حبا في صاحبك يعني يا أشرف 
أشرف بغل حب !!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكرهه
هيدي بتوتر من خبرة صوته و ده ليه 
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين ..

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات