السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقتلني لكاتبتها هنا سلامة

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أيلول عليه و قالت عاوزه أبص على الچروح إلي في ضهرك لو تسمح
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته لقت چروحه كلها ملتهبه ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم !
أيلول بقلق يا خبر ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهم حالا
غريب بتنهيده خلاص نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كلها
أيلول بإبتسامه ماشي أوكيه
عند فاروق أبو أيلول و مراته بقلم هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر !
فاروق پخوف أنت متأكد يا واد يا زفت أنت 
أحمد بعصبيه أيوه أنا لسه خارج من التخشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى
فاروق من كتر خوفه فقد الوعي و هو قلبه واجعه على بنته
عند أيلول و غريب في السوبر ماركت 
غريب بتنهيده هتروحي تجيبي المرهم عقبال ما أحاسب
أيلول هتعرف تروح لوحدك
غريب متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين أول شمال في تاني يمين على طول
أيلول بحب مظبوط يا باشا
دخلت أيلول قسم الأدويه فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعه جت تسحب واحده وقع رف المرهم كله عليها ف صړخت بآلم ..
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبا ..
فاروق هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي
أيلول ببراءه ماشي يا بابي
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها !
ف صړخت بآلم و الناس إتلمت عليها أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق ينفع كده 
راسها كانت پتنزف ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا
أيلول بشحتفه و الله ڠصب عني يا ماما عزيزه
عزيزه بزعيق و هي بټضرب فيها قصاد الناس إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !!
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم
فاروق پصدمه إيه إلي حصل !!
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدا 
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها كان قريب منها ف سمع صړختها بسهوله ..
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبه نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها ..
الشاب إلي شايلها جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى
الشاب التاني أيوه شكلها لواحدها و بعدين جايه في الشتاء ليه 
الشاب إلي شايلها أيوه ف فرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى !
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهم حس بريحة أيلول في المكان كل ما يقرب على الشابين و 
يا ترا غريب هينقذ أيلول و لا عشان مش شايف مش هيعرف ينقذها ! 
يتبع
بزعيق عاوز تقضي ليلة مع مراتي !
جيه الولد يجري وقعه على الأرض و نزل ضړب فيه لحد ما ڼزف و شال أيلول من على الأرض بإيد واحده و الإيد التانيه مسك بيها الأكياس بتاعت الدواء و الأكل .. لحد ما وصل بيها للڤيلا و قعدها على الكنبه و جاب إزازه المايه و مشى بالمايه على وشها لحد ما فاقت
أيلول بړعب بابا .. إلحقني يا بابا .. عزيزه لا يا بابا .. عزيزه لا
غريب پصدمه أيلول !! مالك إهدي يا دكت..
إتصدم لما لقاها و بټعيط فضلت تتشحتف و هي بتقول بعياط أنا خاېفه يا غريب أنا خاېفه ..
غريب بتنهيده و برود إيه

إلي حصل 
أيلول بعدت عنه بس كانت لسه قريبه منه .. ف لمس إيدها و شد عليها و قال بحنان قولي .. أنا معاكي يا أيلول أنا معاكي يا دكتوره
أيلول بصت في عيونه و عيطت أكتر و قالت بشحتفه الرف بتاع الأدويه وقع عليا و أنا ساعتها خۏفت و إتوجعت و .. و ..
أخدها غريب في و قال و هو بيمشي إيده على شعرها إهدي .. إهدي فداكي على فكره و الله فداكي مصرختيش ليه مناديتيش عليا ليه 
أيلول بعياط أغم عليا ساعتها و إفتكرت مرات أبويا و هي بتزعقلي في موقف شبه ده ..
عدلها غريب و حاوط وشها و قال كان إيه إلي حصل 
أيلول وشها كان إحمر من كتر العياط ف قالت بصوت مبحوح كان رف شوكولاته ..
مسح غريب دموعها بهدوء و قال بصوته العميق في حد قمر كده يعيط 
أيلول عيونها لمعت بفرحه و قلبها كان بيدق و قالت بصوت مرتجق قولت إيه قمر 
بعد غريب عنها و جاب الدواء و حمحم و هو بيفرك رقبته بإحراج مش هتحطي لي المرهم و تربطي لي الشاش 
أيلول مسحت دموعها كويس و قالت أكيد و يلا عشان نعمل الأكل
في أوضه لين و ليان. بقلم هنا_سلامه.
ليان بعصبيه قومي من على سريري يا لين
لين بإستغراب و هي بتروح لسريرها تمام قومت الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كلها ..
ليان بضيق آسفه إني زعقت لك
رمت نفسها على السرير ف راحت لين مالك 
ليان بصت لها بطرف عينها و كانت عاوزه تتكلم و تقول حاجه جواها حاجات كتير حتى عيونها جواها كلام كتير بيغلفه الدموع ..
ليان بتنهيده و هي بتبعد عنها مفيش
خرجت من الأوضه و لين بتابع طيفها لحد ما قفلت الباب و أخدت نفس عميق و حالة أختها مستغرباها ..
عند هيدي في أوضتها 
دخلت لها لين و قالت مامي عا إيه ده بتعملي إيه 
لقت الست بتاعت المنيكير و البوديكير عندها ف قالت هيدي ببرود بعمل إيه بعمل عدس ما أنت شايفه .. بعمل منيكير في صوابعي
لين پصدمه مامي بابا لسه مېت !! أنت إزاي كده و إيه البرود ده ده غير إن حضرتك قلعتي الإسود بدري أوي قولت مضغطتش عليكي و الحزن في القلب .. بس بالطريقه دي بالطريقه دي مفيش حزن أصلا !
الست إلي كانت بتعملها إستغربت و إتصدمت مفيش ست كده في الدنيا .. حتى لو جوزها كان مواريها المرار بيبقى عندها إحترام لمۏته
هيدي ببرود عاوزه إيه أنت دلوقتي 
بصت لها لين بحزن و قالت مش عاوزه حاجه ..
طلعت لين من الأوضه و أخدت فونها و ..
عند أيلول و غريب 
أيلول لفت الشاش على عينه و حطت المرهم على الحروق
و وقفوا سوا في المطبخ
أيلول و هي بتقعده مش عوزاك تعمل أي حاجه .. خليك و أنا هعمل كل حاجه
غريب بضحك يا سلام .. ده دلع من نوع خاص
ضحكت أيلول و جابت الخضار و بدأت تغسله حساك رومانسي
غريب بمشاكسه هتفرق معاكي في إيه يا دكتوره مريضك لو رومانسي أو لا .. هتفرق معاكي 
أيلول حست بحزن ف قالت عندك حق
غريب أنت زعلتي و لا إيه بناغشك بس .. و أه يا أيلول أنا رومانسي .. بس كنت
أيلول بدأت تقطع الخضار و هي مركزه معاه ف قال يعني مراتي موتت كل شيء .. زي ما مموتني هي و الخاېن صاحبي
أيلول پصدمه هما إلي سابوك ټموت !
غريب ببرود و هو بيسند راسه لورا أيوه
أيلول من صډمتها مخدتش بالها إن السکينه على صابعها من كتر ما هي مركزه معاه .. ف عورته
أيلول بۏجع اه .. يا لهوي
غريب بخضه في إيه مالك 
أيلول جريت على المايه عند الحوض ف جري غريب ناحيتها و كان في مايه على الأرض من ناحية الحوض مكان ما كانت بتغسل الفاكهه ف كان غريب هيتزحلق لولا إن أيلول إلتفتت ليه بسرعه و سندته !
أيلول بضحك إيه المصاېب دي بس 
كان وشها في وش غريب إلي مكنش شايف حاجه بس هي كانت شيفاه و شايفه إنهم قريبين ..
أيلول بإحراج هو .. هو إيه إلي حصل بعد ما أغم عليا في السوبر ماركت 
غريب بتنهيده و هو رايح ياكل خياره في شاب كان عاوز ياخدك .. يعني إحممم .. يستغل إنك كده و ..
أيلول بتوتر فاهمه فاهمه .. و أنت عملت إيه و أنت مش شايف 
غريب ببرود قولت إنك مراتي
أيلول پصدمه مراتك ! أنا ! نعم إيه و 
حط غريب فلفله كامله في بوقها و قال بسسسس إيه في إيه كان كدب أبيض ..
قال كده و طلع من المطبخ ف شالت الفلفله من بوقها و رمتها على الرخامه و هي بتبص عليه و بترقص في المطبخ

يا رب أطل بالأبيض معاك بقى !
عند لين بقلم هنا_سلامه.
لين بتنهيده عاوزه أكلم باباك يا أمير
أمير بضحك ليه عاوزه تبقي درة ماما 
لين بعصبيه أبو هزارك يا عم .. مش وقته بجد .. مش قولت إن باباك دكتور نفسي عاوزه أسأله عن ماما .. حالتها غريبه من ساعة مۏت بابا .. تصرفاتها مش طبيعيه !
عند يزن بقلم هنا_سلامه.
يزن ألو
غاليه بدموع يزن
يزن پصدمه مالك يا غاليه بټعيطي ليه و مختفيه فين الفتره دي كلها 
غاليه بشهقات أنا عاوزه أقابلك يا يزن .. عاوزه أقابلك ضروري
يزن بنبره فيها حنان متخفيش طيب إهدي .. أنا جايلك
غاليه بتنهيده تمام .. باي
قفلت غاليه معاه ف لقت أشرف بيرن رمت التليفون پخوف بعيد عنها و فضلت ټعيط ..
عند غريب و أيلول 
أيلول إفتح بوقك ..
غريب بضحك مش عيل أنا
أيلول و هي بتأكله الخضار السوتيه أنت مش شايف يا غريب .. توقع على نفسك و تبهدل الدنيا 
غريب جاريها في الموضوع مين يلاقي دلع و لا يدلع 
قال كده في نفسه و هي بتأكله ..
لحد ما خلصت و جابت منديل و بدأت تمسح مكان إلي وقع منه .. و دخلت الحمام تغسل إيدها
هو حط إيده في المكان إلي هي كانت بتاكل فيه لقاه علبه أكل ..
ف ضحك لإنها وقعت و هي شايفه !!
لحد ما سمع صوت ضړب ڼار هو عارفه كويس !
عند لين و ليان 
ليان بعصبيه نزول إيه دلوقتي مجنونه أنت 
لين هروح أقابل حد مهم
ليان بعصبيه الساعه 10 بالليل يا ! أنت مهبوله في عقلك
لين بعصبيه و زعيق أنا مش حيواااانه أنا خاېفه على ماما و حالتها الغريبه و بس
ليان بزعيق حالة ماما ما طبيعي دي تكون حالتها
لين زقتها على السرير و قالت أنت قاسيه عليها كده ليه 
ليان بصت للين پغضب و قامت ضړبتها بالقلم و قالت بخفوت عشان أمك هي

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات