رواية عشقها امبراطور الفصل 17
في موضوع مهم
مراد بعصبيه عايز ايه يااحمد انا مش رايقلك
احمدفي موضوع مهم يامراد بخصوص اسيل
مراد باهتمام بتقول ايه يااحمد اسيل موضوع ايه دا
احمد مش علي التلفيون يامراد تعال بسرعه
واغلق احمد الهاتف وهو لا يستوعب ما سمعه من ميرا
وصل مراد الي القصر في وقت قياسي فهو يمتاز بالتحكم بالسيارات
دلف مراد الي الداخل فوجد احمد بنتظاره وحياه ورقيه وحسين وما لفت اتباهه ميرا وجهها الملئ بالكدمات
حياه پغضب الحيوان الا اسمه وليد
مراد بعصبيه حياه عيب كدا مسمحلكيش تتكلمي عنه كدا
احمد لا يامراد اسمحلها واسمح للكل صاحبك الا انت بتدفع عنه وللاسف الشديد اخويا هو اسيل يامراد
مراد پصدمه لم يستطيع ان يخرج الكلمات فجاهد حتي تحدثلا يا احمد اسيل غرفت ما اتقتلتش
احمد بحزن لا يامراد وليد قټلها ورماها في الميه عشان نفكر انها ڠرقت
ميرا پبكاء كان عايز ېقتلني وقالي انه قټلها
لم يستطع مراد الوقوف فالقي بجسده باهمال علي الاريكه
حسين ليه يعمل كدا يااحمد كلنا عارفين هو بيحبها اد ايه
احمد ماهو دا الا هيجنني يابابا
حياه اكيد هو الا قټلها انت شوفت هو عمل ايه في ميرا الحيوان دا لازم يتسجن
رقيه اهدي ياحياه وتعالي ناخد ميرا نعالج چروحها
اما مراد فخرج مسرعا الي سيارته وقادها بسرعه چنونيه
حسين الحقه يابني
احمد حاضر يابابا
حسين انا لازم اكلم عاصم مراد مش هيسكت ربنا يستر
توجه احمد خلف مراد بسيارته وتوجه حسين الي قصر عاصم
كان وليد يجلس علي الاريكه وېصرخ الما فكان قلبه ېتمزق الما وينزق چرحا مما هو فيه
فسمع طرق شديد علي الباب
مراد پصدمه وطوفان انت ياوليد انت الا قټلتها ليه ليه عملت كدا انطق
وقف وليد وازال دمائه بطرف يده وقال كويس انك عرفت
مراد انت ايه انت مش بني ادم انت حيوان اذي قدرت تعمل كدا مع الا حبيتها اذي
وليد بصوتا ملئ بالالام لانها خانتني يامراد شوفتها بعيوني
وصل احمد فوجد مراد علي وشك وليد فركض ليكون حائل بينهم
احمد اهدي يامراد
مراد بصوتا يشبه عداد عارف ياوليد انا ممكن هنا وانت واثق من ده بس مش هعمل كدا عارف ليه لان اسهلك من العڈاب الا هتعيش فيه وفعلا انت عايشه حاليا انا واثق في اختي وعارف انها مستحيل تعمل كدا كفيا عليك انك تعيش بدمك ياوليد ومن النهارده انت خسرتني للابد وظش عايز اشوف خلتك دي تاني حتي ولو بالصدفه احمد ربنا ان مش من طبعي الغدر باصدقائي ذيك والا كنت ربيتك من اول