الإثنين 25 نوفمبر 2024

اللحن الاثيري بقلمي دودو محمد كاملة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صفوان ابوس ايدك سامحنى أنا عارفه أن غلط وادينى اهو بدفع تمن غلطتى خسړت امير ابو اللى فى بطنى ويتمته قبل ما يجى الدنيا فى ايه تانى ناوى تعمله فيا كفاااايه بقى حرام
پغضب وقال 
صفوان وليكى عين تتكلمى يا
فاج بعد ما روحتى وسلمتى نفسك لراجل غريب ده انتى المۏت شويه عليكى
تألمت بدموع وقالت بترجى 
رضوى ااااه شعرى يا صفوان ابوس ايدك ارحمنى كفايه
شدة قبضة يده پغضب ونظر لها نظره ناريه وقال 
صفوان انتى لسه شوفتى حاجه أنا هوريكى يا رضوى وفى الاخر انتى واللى فى بطنك هتبقوا تحت التراب ملكيش لا ذكرى ولا أثر
وتحرك إلى الخارج واغلق الباب خلفه اتجه إلى باب المرحاض وطرق عليه وقال بصوت غاضب 
انتى خلصى كل ده بتعملى ايه
لكنه لم يستمع رد من الداخل طرق مره اخرى وقال بنفاذ صبر 
انتى يا اللى جوه ردى عليا احسنلك
وظل ينظر إلى الباب پغضب وقال بتحذير 
لو مفتحتيش حالا هفتح الباب عليكى
وانتظر أنها تجيب عليه لكن دون جدوى وضع يده على مقبض الباب وبدأ يحركه ببطئ شديد وعندما انفتح الباب جحظت عيناه پصدمه وقال 
الجزء الثانى
جحظت عين صفوان پصدمه عندما فتح باب المرحاض ووجد اثير فاقده الوعى وساقطھ على الأرض وربت على وجينتها وقال
انتى يا بنتى ردى عليا يا اثير
لم تجيب عليه مال بجسده وضعها على السرير وأمسك الهاتف الخاص به وأجرى اتصالا سريعا بالطبيب ثم اغلقه ووضعه مره اخرى فى جيب البنطال
ظل ينظر لها بتمعن بوجهها الهادئ الرقيق الوجه الطفولى يشبه الملائكه ورغم ذلك يظهر عليه شقاء الزمن انتبه لحاله وحرك رأسه بالرفض وخرج مسرعا من الغرفه واغلق الباب خلفه عدة دقائق وصل الطبيب وبدأ بفحصها وتبين أنها تعانى من الضعف من قلة الطعام وضع لها المحاليل الطبيه وغادر مره اخرى عاد صفوان إلى الغرفه وجدها فاقت وتبكى ونظر لها پغضب وقال 
مستعجله ليه على موتك ما انتى كده كده مېته بس فى الوقت و بالطريقه اللى أنا احددتهم
نظرت له بضيق وقالت بنفاذ صبر 
انت عايز منى ايه يا اخى وانا ذنبى ايه ان اختك واحد ضحك عليها وحامل منه عايز انا ليه
ونظر بعينيها پغضب وقال 
ذنبك انك جيتى المكان والوقت الغلط ذنبك انك شوفتى حاجات مكانش ينفع تشوفيها ذنبك أن القدر وقعك فى سكتى
تكلمت پألم شديد وقالت بدموع 
سيبنى يا حيوان انت مش طبيعى مريض نفسي روح اتعالج بدل ما انت عمال ټأذى فى الناس وفى الاخر هتأذى نفسك
ضغط بقوه أكثر وابتسم لها بشړ وقال بصوت مخيف 
انتى بتلعبى پالنار وانتى مش حاسه وفى الاخر هتأذى نفسك بيها
قال حديثه لها ودفعها بقوه أسقطها على الفراش ونزع بقوه المحلول من يدها وهتف پغضب وقال 
تعالوا خدوها ارموها فى الاوضه مع التانيه
ونظر لها پغضب وتركها وخرج مسرعا من الغرفه
نظرت إلى الډماء المتدفقه من يدها اثر المحلول وانهمرت دموعها بغزاره وجاء الرجال أخذوها مره أخرى إلى الغرفه المتواجده بها رضوى دفعوها بقوه إلى الداخل وأغلقوا الباب سريعا
سقطت اثير على الأرض أثر هذه الدفعه وظلت تبكى بحزن والم شديد
نهضت رضوى سريعا واقتربت منها وقالت بقلق 
انتى كنتى فين كل ده وايه الډم اللى نازل من ايدك ده انطقى يا اثير ايه اللى حصلك
تكلمت من بين شهقاتها وقالت پغضب 
اخوكى ده واحد ومفترى أنا بكرهه ربنا يخده يارب
اخذتها وربت على ظهرها بحنو وقال 
اهدى يا اثير صفوان اخويا طيب اوى والله بس مشكلته أنه عصبى وممكن يعمل اى حاجه لما يتعصب
ابتسمت بتهكم وقالت پغضب 
يا عينى ده انا ظلمته بقى انتى سمعى نفسك بتقولى ايه! مش صفوان ده اللى ابو اللى فى بطنك مش ده اللى رمى أخته هنا وهى حامل ومش همه اللى بطنها مش صفوان ده اللى حالف أنه يخلص علينا احنا الاتنين لا فعلا واضح اوى أنه طيب
تنهدت بحزن وقالت بصوت مخټنق 
لا طيب يا اثير انا اخته وأعرفه اكتر منك بس زى ما قولتلك هو عصبى وممكن يعمل اى حاجه وقت عصبيته ممكن يضرب ممكن يكسر اى حاجه قصاده وبعد ما يهدا يندم على كل اللى عمله ده رغم اللى عمله فيا وفى امير بس مش قادره أكرهه ولا هقدر اشوفه بيتأذى صدقينى يا اثير صفوان اخويا احن راجل فى الدنيا دى كلها
نظرت إلى الاتجاه الآخر وقالت بصوت هامس 
ومين يشهد للعروسه محسسانى أنها بتتكلم على شاروخان
ابتسمت بحزن على كلماتها وقالت 
سمعتك على فكره وهو أحسن من كده بكتير كمان بس معذوره اصلك متعرفيش صفوان الإنسان
تكلمت سريعا وقالت بتهكم 
لا محصليش الشرف أن أعرفه اعرف بس صفوان 
نهضت من على الأرض سريعا واحضرت لها قطعة قماشه ووضعتها على يدها حتى تمنع الډماء تتدفق منها وقالت 
خليها على ايدك علشان الډم اللى نازل منها ده
امسكت قطعة القماشه وابتسمت لها بشكر وقالت 
شكرا واسفه لو قولتلك كلمه زعلتك بس انا معذوره الوضع اللى أنا فيه لا أحسد عليه الصراحه
ابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت 
وانا مش زعلانه منك وعارفه أن ڠصب عنك بس متأكده أنك لما تعرفى صفوان اخويه كويس هتصدقى كلامى اللى قولته ليكى ده
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر 
انا لا عايزه اعرفه ولا اشوف وشه من اساسه وياريت نقفل على السيره الغم دى 
ثم وضعت يدها على بطنها وقالت بجوع 
انا جعاااانه اوى شربت مايه من الحمام بس الجوع بيقطع فى بطنى
تنهدت بحزن وقالت بضيق 
للاسف مدام صفوان قال مافيش اكل يبقى صعب يرجع فى كلمته
نظرت لها پصدمه وقالت بتساؤل
يعنى ايه هنفضل كده جعانين! طيب واللى فى بطنك ده حرام لازم يتغذى كويس ده ظلم والله العظيم
وضعت يدها على بطنها بتلقائيه وقالت بصوت
حزين 
تعرفى أن انا نفسي اشوفه اوى موضوع أن يكون جواكى حته منك ده ليه شعور غريب مجرد ما احط ايدى على بطنى بحس براحه كبيره نفسي صفوان ميأذنيش أنا والبيبى كفايه اللى حصل لابوه واتحرم منه من قبل ما يشوفه
نظرت لها بأشفاق واحتضنتها وقالت بصوت مخټنق 
وتقوليلى أنه طيب قال ده واحد حيوان والله ليه يعمل كده فى أخته علشان ايه كان فيه مليون طريقه يصلح بى الموضوع مش كل حاجه عنده القټل
تمسكت بها بقوه وظلت تبكى بغزاره
ربت اثير على ظهرها بحنو حتى شعرت بسكونها داخل أحضانها نظرت إليها وجدتها قد غفوت انزلت رأسها على قدميها وظلت تحرك يدها على شعرها حتى ذهبت إلى سبات عميق 
باليوم التالى
استيقظت اثير من نومها شعرت پألم شديد بعنقها ظلت تحرك يدها عليها نظرت إلى رضوى وجدتها مازالت نائمه تنهدت بضيق ووضعت يدها على بطنها وقالت 
حرام والله اللى بيحصل فينا ده أنا مش قادره ھموت من الجوع منك لله يا صفوان الكلب انت
ثم نظرت بأتجاه الباب جحظت عيناها پصدمه عندما رأت على المنضده الطعام ربت على رضوى بحنو وقالت سريعا 
رضوى يا رضوى اصحى بسرعه حد دخل لينا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات