الإثنين 25 نوفمبر 2024

اللحن الاثيري بقلمي دودو محمد كاملة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ولعلمك صفوان عمره ما أذى حد ولا استخدم اول مره يعمل كده صدقينى
زفرت بضيق واومأت رأسها بالموافقه وقالت 
ماشى ربنا يسهل أمشى بس يلا بينا قبل ما يوصل حد منهم لينا
اومأت رأسها بالموافقه أوقفوا سيارة أجرة وتحركت بهم كانت اثير تعد الثوانى والدقائق حتى تلتقى بوالدتها لقد اشتاقت لها كثيرا شردت بتفكيرها حتى وجدت السياره تقف نظرت أمامها بأستغراب لكن سريعا
ما ارتسم على وجهها الصدمه تكلمت بصعوبه وقالت بترجى 
ارجوك امشى بسرعه متخلهوش 
وفى هذه الأثناء انفتح باب السياره وأمسك ذراع اثير واجبرها على الهبوط وأمسك يد رضوى هى الاخرى وهبطوا إلى الأسفل
تكلم سائق السياره وقال بتساؤل
انت واخدهم ورايح فين يا اخينا سيب
البنات ميصحش كده
صك على أسنانه پغضب وقال
تعرف تخليك فى حالك وتتوكل على الله بدل ما اندمك
شعر بالخۏف الشديد اشغل السياره وتحرك بها سريعا
تكلمت اثير پغضب شديد وقالت بنفاذ صبر
انت ايه يا شيخ بتطلعنا منين بس ربنا يخدك ويخلصنا منك
ابتسم لها ابتسامه غاضبه وقال 
انتى مفكره نفسك هتعرفى تهربى منى بسهوله كده! تبقى عبيطه أنا سيبتكم تفرحوا بتفكيركم الساذج ده شويه
زفرتاثير بضيق وقالت 
انا بكرهك يا صفوان انت اكتر بنى أدم كرهته فى الدنيا دى كلها
ارغمهم على التحرك معه واتجه إلى السياره دفعهم بالداخل واغلق الباب وجلس امام المقود ونظر بالمراه على انعكاس اثير وقال 
اعتقد أن انا نبهتك المره اللى فاتت أنك لو فكرتى تهربى تانى مش هرحمك وانتى مسمعتيش الكلام حسابنا فى القصر 
وادار السياره وتحرك بها بسرعه چنونيه وبعد وقت وصل إلى القصر أرغم رضوى واثير على الهبوط من السياره ودلف بهم إلى الداخل القى رضوى فى نفس الغرفه وحرك اثير معه پغضب والقاها إلى داخل إحدى الغرف سقطت على الأرض پألم ودلف إلى الداخل وبدأ ينزع ملابسه
شعرت بالخۏف يدب داخلها تراجعت إلى الخلف وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت 
ا ا انت هتعمل ايه
اقترب منها وقال بصوت مخيف 
انتى شايفه ايه
تراجعت إلى الخلف وقالت بصوت مرتعش 
ا ا انت عارف لو 
عقد ذراعيه على صدره وقال بتساؤل 
هتعملى ايه يعنى
ظلت تنظر حولها بنظرات خائفه وقالت 
هصوت والم عليك الناس كلها
تعالت ضحكاته على كلماتها له وقال 
تصدقى انك خوفتينى اوى
نظرت له بترجى وقالت بصوت مرتجف 
انا معملتش حاجه ليك علشان تعمل فيا كل ده
مال بجسده ونظر لها بعينيها وقال بصوت هامس 
انتى عملتى كتير اوى من اول لحظه شوفتك فيها
تكلمت بعدم فهم وقالت ببلاها 
ها ت ت تقصد ايه
اعتدل مره اخرى وارتسمت بسمه على ثغره وتحرك بأتجاه المرحاض وتركها
ظلت معلقه نظرها عليه حتى اختفى من أمام عينيها ثم تنهدت بأرتياح ونظرت إلى الباب بتوتر ونهضت سريعا وركضت بأتجاه وحاولة فتحه لكنه كان مغلقا بأحكام زفرت بضيق وعادت مره اخرى جلست على الأريكة وانتظرت خروجه ولكن لفت انتباهه شاشات عرض اقتربت إليها ونظرت بها رأت الغرفه المتواجدة بها رضوى جحظت عيناها پصدمه وقالت 
يا ابن ال يعنى هو كان بيراقبنا طول الوقت ده وانا اللى كنت مستغربه بيعرف كل حاجه ازاى
وفى ذلك الوقت سمعت صوته وهو يقول لها 
ايه مفاجئه مش كده !
انتفضت مكانها والټفت له سريعا وقالت پغضب 
انت ليه بتعمل كده عايز منى ايه
حتى تقلصت المسافه ما بينهم وقال بصوت هامس 
عايزك انتى
جحظت عيناها پصدمه عندما انتبهت لصدره العارى تراجعت إلى الخلف وتكلمت بصعوبه وقالت 
ا ا ايه اللى انت عمله ده ! ل ل لو سمحت ودينى الاوضه التانيه عند رضوى
ونظر إلى شفتيها وقال بصوت متقطع 
ايه مش عجباكى اوضى ولا ايه
وقف الكلام بحلقها حاولة أن تتحدث لكن صوتها لم يخرج منها دفعته بقوه أبعدته عنها وتكلمت بصعوبه
ابعد عني اياك تانى فاهم
نظر لها پغضب
الجزء الرابع
نظر لها صفوان پغضب وقال 
لدرجاتى بتقرفى منى لدرجاتى بتكرهينى ماشى يا اثير انا هديكى درس صغير علشان متفكريش تهربى تانى
وحاول يخيفها 
ظلت تدفعه بعيد عنها تحت صړاخها المستنجده بأحد وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرقات على الباب ابتعد عنها واتجه إلى الباب ونظر لها مره اخرى وقال بتحذير 
حسك عينك تنطقى بحرف واحد ولا اسمع نفسك فاهمه
اومأت رأسها پخوف ووضعت يدها على فمها حتى تسكت شهقاتها
نظر لها بتحذير مره اخرى ثم فتح الباب وقال بأبتسامه هادئه 
خير يا ماما محتاجه حاجه
ظلت تحرك يدها بعشوائيه وقالت بتساؤل 
اختك دى اللى بتصرخ يا ابنى علشان خاطرى سامحها عيله طايشه وغلطة
تنهد بضيق وقال بصوت مخټنق 
لا يا امى اختى مش معايا فى الاوضه ومافيش حد موجود معايا أنا
لوحدى
جحظت عيناها پصدمه عندما علمت أن والدته كفيفه لا ترى ظلت تتابعهم بأستغراب
تكلمت والدته بترجى وقالت 
وغلاوتى عندك يا صفوان تسامح اختك انت طول عمرك حنين عليها ايه حصلك بس
صك على سنانه بنفاذ صبر وقال 
علشان خاطرى قفلى على الموضوع ده يا أمى وانسي إن كان عندك بنت اسمها رضوى من اساسه
ثم هتف بصوت صاخب قائلا 
نعمه يا نعمه تعالى خدى الست هانم
أتت الخادمه وأخذت والدته وهبطت إلى الأسفل
اغلق الباب پغضب واستدار إلى الخلف ونظر إلى اثير والشرار يتطاير من عينه
عندما رأته ينظر إليها ركضت سريعا دلفة المرحاض وأغلقت الباب بأحكام خلفها واسندت ظهرها عليه وظلت تبكى
ارتسمت بسمه على ثغره واتجه إلى فراشه تمدت عليه وقال بصوت مرتفع 
تصبحى على خير
واغلق عينه
ظلت حبيسة داخل المرحاض حتى شعرت بهدوء فتحت الباب ثقب صغير ونظرت منه على صفوان وجدته ذهب إلى النوم تحركت ببطئ شديد إلى الخارج واتجهت إلى الباب وجدته مغلق بأحكام زفرت بضيق وجلست على الأريكة پغضب شديد وأغلقت عينيها وبعد وقت ذهبت إلى سبات عميق
عندما شعر بسكونها بالمكان فتح عينه ونظر لها وهى نائمه ابتسم بحب ونهض وضع عليها الغطاء وحرك يده على رأسها بحنو وعاد مره اخرى على فراشه وظل يتابعها وهى نائمه حتى غفت عينه هو الآخر 
باليوم التالى
حركت اثير رأسها پألم شديد فتحت عينيها بصعوبه ونظرت حولها وجدت صفوان نائم أمامها على السرير زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر 
ياربى بقى امته هصحى من ام الکابوس ده
وفى ذلك الوقت سمعت صوته وهو يقول لها 
عمرك ما هتصحى منه لأن من الاخر ده واقع مش كابوس يا حلوه
نظرت له پغضب ونهضت من على الأريكة عقدة ذراعيها على صدرها وقالت 
ممكن بقى تودينى الاوضه التانيه عند رضوى
اومئ رأسه بالموافقه ونهض من على فراشه وقال وهو يتجه إلى المرحاض 
هخلص واخدك عندها
ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه
نظرت إلى أثره بأستغراب وقالت 
غريبه اول ما مره يسمع كلامى على طول كده 
وجلست على الأريكة تنتظر خروجه وبعد وقت خرج صفوان وأخذها معه واتجه إلى غرفة رضوى وادخلها عندها
نظرت له بضيق وقالت 
شكرا وياريت متورنيش وشك فى الاوضه هنا تانى
ظل ينظر لها ثم نظر إلى شقيقته وخرج واغلق الباب خلفه
احتضنتهارضوي بقلق وقالت 
صفوان عمل معاكى ايه واخدك فين امبارح
زفرت بضيق وقالت 
ولا حاجه اخدنى عنده الاوضه وحاول ېتهجم عليا بس

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات