الإثنين 25 نوفمبر 2024

اللحن الاثيري بقلمي دودو محمد كاملة

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اللحن الاثيري من الجزء الاول إلى الجزء الاخير بقلمى دودو محمد كاااامله
البارت الاول
فى ليله ذات الليالى المظلمه الممطره انتهت فتاة من عملها فى إحدى المقاهى تحركت بالشوارع حتى تجد سيارة أجرة لكن الوقت تأخر كثيرا صعب تجد فى هذا الوقت شئ كهذا كانت تسير بجسد مبتل مرتعش من شدة المطر عليها ورأت ضوء يأتى من بعيد تهللت اساريرها بسعاده واتجهت سريعا بأتجاه هذا الضوء حتى تطلب منه المساعده ولكن سريعا ما تحولت ملامح وجهها بفزع وخوف عندما رأت إحدى الرجال يمسك بيده ويوجه لأحد الأشخاص انتفضت مكانها عندما سمعت صوت إطلاق ابتلعت ريقها پخوف شديد وتراجعت إلى الخلف حتى تغادر قبل أن يراها احد استدارت وبدأت تتحرك ببطئ شديد لكنها وقفت مكانها پصدمه عندما سمعت صوت يقول لها 

انتى مين وبتعملى ايه هنا فى وقت زى ده 
تعالت أنفاسها پخوف شديد ولم تلتفت له وركضت سريعا عنه 
ركض خلفها وتكلم پغضب وقال 
مدام بتجرى يبقى شوفتى اللى حصل دلوقتى
ظلت تصرخ بدموع تستنجد بأحد ينقذها منه وقالت بترجى 
ارجوك سيبنى والله العظيم ما هقول حاجه أنا اصلا هنسي اللى شوفته ده خالص ابوس ايدك سيبنى أمشى ومتأذنيش بترجاك
تكلم پغضب شديد وقال 
كلامك ده فات أوانه خلاص حظك جابك فى طريقى وخلاكى تشوفى حاجه مكانش ينفع تشوفيها
حركت رأسها بدموع وقالت 
لا لا لا ا ا انت تقصد ايه بكلامك ده ابوس ايدك متأذنيش صدقنى أنا عمرى ما هتكلم
ألقاها داخل سيارته وأشار لرجاله أن يصعدوا السيارات واعطى امر لسائق حتى يتحرك بهم
ظلت تصرخ تستنجد بأحد لكن دون جدوى شعرت بأنفاسها تقطعت ولم تستطيع التحمل أكثر من ذلك خارت قواها وفقدت الوعى 
بدأت تحرك رأسها پألم شديد فتحت عينيها ببطئ اغلقتها عدت مرات حتى تعودت على صخب الضوء الشديد نظرت حولها بأستغراب وتذكرت ما رأته منذ قليل انهمرت دموعها بغزاره وتراجعت إلى الخلف پخوف أسندت ظهرها على الحائط وظلت تحرك رأسها برفض وقالت بصوت مرتجف 
م م ماما ا ا انا عايزه اروح ابوس ايديكم سبونى اروح انا مش هتكلم ولا هقول حاجه عن اللى شوفته حد يرد عليا
وفى ذلك الوقت انفتح الباب وظهر منه نفس ذات الشخص اقترب منها ونظر لها پغضب وقال 
عامله دوشه ليه
نهضت سريعا وامسكت يده وقالت بترجى 
ابوس ايدك بترجاك سيبنى أمشى وانا مش هنطق بحرف واحد زمان ماما ھتموت من القلق عليا
دفعها بقوه أسقطها على الأرض وقال 
انتى عبيطه يا بت تمشى فين انتى مش خارجه من هنا غير على قپرك
حركت رأسها پخوف شديد وقالت من بين شهقاتها 
ل ل ليه طيب حرام عليك أنا ذنبى ايه بس
وقال بصوت غاضب 
ذنبك انك واقعتى فى طريقنا فى وقت زى ده
نظرت له بترجى وقالت بدموع 
انت معندكش اخوات بنات ترضى أن يتعمل فيها كده
اوقال پغضب 
اه يرضينى وانا اللى هعمل فيها كده بنفسي
وتكلم بصوت غاضب وهتف على أحد رجاله قائلا
رجب هاتها
تفاجئت بفتاة وجهها مليئ بالندوب وتبكى بترجى قائله 
ابوس ايدك يا صفوان ارحمنى ا ا انا عارفه أن غلط غلطه كبيره بس انا حبيته وضعفة ڠصب عنى
پغضب وقال 
صفوان وانا عندى الغلطه بمۏته يا رضوى وانتى غلطى لما روحتى سلمتى نفسك لواحد واطى زى ده
ثم اعتدل ونظر لهم پغضب وقال 
هتترموا رميت الكلاب هنا من غير اكل وشرب لحد ما اجهزلكم المۏته اللى تستاهلوها
وخرج وتركهم واغلق الباب خلفه
ارتمت على الأرض وظلت تبكى بحزن شديد
نظرت لها بأستغراب اقتربت إليها وربت على ظهرها وقالت بتساؤل 
انتى تبقى أخته!
اعتدلت وإزالة عبراتها ونظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
انتى مين !
اجابتها بصوت مخټنق وقالت 
انا اثير القدر وقعنى فى طريق الشخص ده وخلانى اشوفه وهو واحد
جحظت عيناها پصدمه وقالت بدموع 
صفوان امير ليييييه يعمل كده ليييييه
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بشدة
نظرت لها بأشفاق وقالت بتساؤل 
اثير أهدى يا انسه طيب
ارتمت داخل وقالت من بين شهقاتها 
اللى ده يبقى حبيبى ا ا انا حامل منه أنا عارفه اننا غلطنا بس حرام يحصل فينا كده حرام والله
تفاجئت بها داخل ربت على ظهرها بحزن وقالت 
اثيرواخوكى عارف انك حامل
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بدموع
ا ا ايوه
ما هو عرف اللى ما بينا بعد ما اغمى عليا والدكتور قاله أن حامل
نظرت لها بأشفاق وقالت 
اثيرانا مش عارفه اقولك ايه فى وضع زى ده لان للاسف أنا كمان اتحطيت فى موضوع مليش اى علاقه بى بس اللى اخوكى عمله ده شئ طبيعى أنا طبعا مش بقول على أنا أقصد الڠضب عليكى والعصبيه دى اى راجل مكانه كان هيغضب زيه كده بس مش لدرجة كان ممكن يجوزكم لبعض ويدارى الڤضيحه وكنتوا ربيتوا اللى فى بطنك سوا بس شكله ده حاجه طبيعيه عنده
تكلمت بدموع وقالت 
ااااه يا أمير يا حبيبى روحت خلاص وسيبتنى هتوحشنى يا حبيبى
ربت على يدها بحنو وقالت 
اثيرربنا يصبرك يا حبيبتى ويهدى اخوكى عليكى ويهديه عليا أنا كمان ويسيبنى امشى من هنا
اخذت جنب وتمدت على الأرض وأخذت وضع الجنين وظلت تبكى بشدة حتى غفت عينيها وذهبت فى سبات عميق
ظلت تتابعها بقلق حتى اطمئنت أنها نائمه وضعت رأسها بين قدميها وذهبت بنوم عميق 
باليوم التالى
استيقظت اثير من نومها شعرت بحاجتها لذهاب المرحاض وضعت يدها على بطنها وقالت بضيق 
طيب والعمل ايه انا ھموت وادخل الحمام والله حرام اللى بيحصل ده
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل 
رضوى اثير انتى بتكلمى نفسك !
نظرت لها بضيق وقالت 
اثير يعنى عايزانى اعمل ايه فى وضع زى ده أنا لو مش ھموت من الخۏف ھموت من الزنقه اللى أنا فيها دى
ابتسمت بحزن وقالت 
رضوى شكلك دمك خفيف ياريت كنا اتقابلنا فى وضع احسن من ده
تكلمت بضيق وقالت 
اثير فرصه مش سعيده خالص والله انا بتمنى من ربنا أن يكون ده كابوس وهصحى منه
تنهدت بحزن وقالت بأسف 
رضوى ا ا انا اسفه انا السبب فى اللى انتى فيه ده
نهضت بنفاذ صبر وقالت 
اثير لااااا أنا لو محدش فتح ليا الباب دلوقتى واخدونى الحمام هبهدل الدنيا هنا
واتجهت عند الباب وقالت بصوت مرتفع 
يا خلق يا هو يا بنى ادمين ياللى هنا يا اخ صفوان افتحوا الباب ھموت مۏته نتنه والله حرام اللى بيحصلى ده الناس تقول ايه الله يرحمها ماټت بااااا
وفى ذلك الوقت صمتت فاجئه عندما وجدت الباب ينفتح وظهر صفوان بوجه غاضب أمامها وقال بصوت جهورى
ايه الدوشه اللى انتى عملاها دى
وهى تتلوى أمام عينه قالت بترجى 
اثير ابوس ايدك خلينى ادخل الحمام ثانيه واحده وهبهدل ليكم المكان
نظر لها بأشمئزاز وقال بأمر 
صفوان أمشى قدامى
قبل أن ينهى كلماته ركضت سريعا إلى الخارج وقالت وهى ممسكه ببطنها 
اثير الحمام فين ابوس ايدك
اشار لها برأسه على باب المرحاض
ركضت سريعا من أمامه ودلفت المرحاض وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى أثرها بضيق ثم نظر إلى شقيقته پغضب وقبل أن يتحرك سمع صوتها الباكى وقالت 
رضوى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات