السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غفران العاصي الحلقه 25

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ليس لها حق به الآن فهي رغم كل ما يفعله معها الا ان الحقيقه المؤكده انها طليقته....
طليقته ... تلك الصفه التي تمقتها بشده وتود لو يعود بها الزمن للوراء وتستطيع محوها باي ثمن !!!!
قاقت من شرودها وقامت تلملم حاجيتها مقرره العوده الي القصر فقد اشتاقت الي صغيرها نسخه ابيه المصغره علها تتلمس رائحته فيه ويشبع ولو قدر صغير من شوقها اليه .....
ولكن قبل ان تتحرك وجدت باب مكتبها يفتح ويظهر من خلفه آسر بابتسامته المشرقه ...
هتفت متفاجئة من قدومه آسر !!!!
تحدث آسر مبتسما بسعاده وهو يجلس علي المقعد
امام مكتبها اه يا ستي آسر اللي بقاله يومين مش عارف يوصل لك ولا بتردي علي مكالماته فاستغليت فرصه اني في مشوار قريب منك وقلت اعدي اطمن عليكي بس شكلك خارجه ومش فاضيه.....
ابتسمت غفران واجابته معتذره معلش يا آسر ڠصب عني اليومين الي فاتوا كان عندي ضغط شغل كتير وما صدقت اني فاضيه شويه انهارده فقلت اروح بدري علشان خاطر عمر ....
هتف آسر باشراق لا طالما الموضوع فيه عمر مقدرش اتكلم بس اسمحيلي استغل الفرصه واعزمك علي الغدا انتي وعمر علشان هو وحشني جدا جدا... قال جملته الاخيره بنبره موحيه يقصدها بها ...
تغاضت غفران عن المعني المتواري خلف كلماته واعتذرت منه بلباقه معلش يا آسر مش هقدر انهارده خاليها مره تانيه اكون عامله حسابي ومرتبه اموري ده غير اني مرهقه ومحتاجه ارتاح ....
هتف آسر بقلق مالك يا غفران انتي تعبانه تعالي نروح للدكتور نطمن عليكي انتي شكلك فعلا تعبان ....
شكرته غفران بامتنان بالرغم من حزنها عليه فهي تعلم بمشاعره ناحيتها جيدا والتي لا ينفك ان يظهرها لها في كل تصرفاته معها اطمن يا آسر انا كويسه شويه اجهاد مش اكتر علي قله نوم علشان كده انا مروحه دلوقتي ...
هتف آسر بنبره حانيه خلاص تعالي اوصلك وسيبي عربيتك هنا ... كادت ان تعترض الا انه هتف بحسم مش عقبل اي اعذار منك الموضوع ده مفيهوش نقاش...
استسلمت غفران مرغمه فهي لاتريد احراجه اكثر من ذلك وهي تقدره وتعتز به كصديق ومهما حدث ستظل شاكره لوقوفه جانبها ....
قطع حديثهم دلوف سكرتيرتها الخاصه تقدم لها بعض الاوراق التي تحتاج مراجعتها وامضاءتها خلاص سبيهم انا هخلصهم قبل ما امشي ...
ثم تحدثت الي آسر خلاص يا آسر انت تقدر تروح وما تعطلش نفسك علشاني انا لسه قدامي شويه.
هتف آسر باصرار ولا يهمك انا عندي استعداد استناكي عمري كله ....
اطرقت غفران راسها بخجل من تلميحاته وانشغلت بالاوراق التي امامها تحت نظرات آسرالعاشقه لها ....!!!
في نفس الوقت الذي كان عاصي قادما الي مكتبها يريد ان يجلس معها قليلا عل وجوده بجانبها يخفف عنه ما يعانيه من هموم ومشاكل ...
تسمر عاصي في مكانه عندما استمع الي صوت ضحكتها العاليه وصوت رجولي ميزه علي الفور وعلم انه آسر الراوي !!!!
استعرت النيران داخل صدره وهدرت الډماء الحاره داخل اوردته وتحرك كالاعصار يقتحم المكتب عليهم بقوه ويبدو انه وجد اخيرا من ينفث فيه عن غضبه ...
هدر عاصي بنبره شرسه ايه اللي بيحصل هنا بالظبط !!!
ثم اقترب من غفران يجذب يدها پعنف حتي تقف امامه وهدر فيها پغضب مشتعل بنيران غيرته وقد فقد اعصابه علي الاخروصوت ضحكتها مع ذلك السمج يجلده بسياط من ڼار وانتي ايه صوت ضحكتك العالي ده ان شاء الله
احنا في شركه محترمه مش في ديسكو علشان تضحكي بالشكل ده ....
شعرت غفران بالذعر

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات