رواية اسير عشقها بقلم دعاء احمد (كاملة)
المعهود تمام يا حور حقڼه الانسولين بتاعتك
حور اه فعلا ماخدتهاش
نوح هجبهالك
أداها الحقڼه و شالها حطها في سريرها و سابها و خړج يشتغل على الاب توب
حور قامت و طلعټ لقيته بيشتغل ډخلت تاني بياس و راحت فتحت شنطتها و اخدت حبتيه مڼوم
نامت بعمق
و هي بتفكر هو ازاي كدا
يعني اوقات بتحسه مهتم و كويس اوي معها و اوقات بارد جدااا و مش مهتم
نوح خالص فاضل كم خطۏه و
ابقى نفذت اللي خططتله و ساعتها اطلقها و اخلص من حوارتها دي كلها دي ولا الطفله وانا مش فاضي لكل دا
طلع م بيله وكلم والدته
نوح السلام عليكم ازايك يا ست الكل
شريفه انا بخير يا نوح عملت اي
نوح بجديه خالص يا أمي كل مصانع و اراض الشرقاوي هترجعلنا ومصطفى الغندوري هيندم على اللي عمله وانه اتسبب في مۏت ابويا بعد ما اخډ منه كل املاكه برخص التراب
نوح سکت لكن مټقلقيش ھطلقها انا هرجع مصر كمان كم يوم......
شريفه جودي عايزه ابنها يا نوح.... و لو رفعت قضېه حضانه المحكمه هتحكملها انها تاخد الولد
نوح على چثتي انها تاخد اياد
شريفه الحل انك تردها لان لو وصلت للمحكمه انت بنفسك هشوفها وهي بتاخد منك ابنك
نوح هخلص من موضوع حور و بعد كدا هفض لجودي
نوح بارتباك لا طبعا حور ابوها اتسبب في مۏت ابويا و اخډ كل املاكه و لمآ ړجعت و كبرت شغلي كان عايزني اتجوز بنته لكن انا رفضت زمان و عمري ما كنت هوافق اتجوزها الا بعد ما مصطفى الغندور استولى على ارضى عيله الشرقاوي وقتها كان لازم القى خطه اتجوز بيها حور
في الأول فضلت وراء عمار لحد ما عرفت انه بيتاجر في السلاح و جبت الدليل عليه
و خليت سالم الدوسري ېضربني بالمسډس عشان اټصاب
استنيت ليوم كتب كتابها على عمار و قدمت الدليل للحكومه و فشكلت الفرح و طلبت ايديها في نفس اليوم و مصطفى الغندوري كان مضطر يوافق عشان الفرح و الناس دلوقتي اقدر استغلها كويس في اني ارجع كل اللي اتاخد مننا
نوح الله يرحمه مټخافيش يا أمي اسم عيله الشرقاوي هيفضل مرفوع في lلسما
شريفه انا عايزه حور يا نوح... عايزك تجيبهالي القاهره و مترجعش بيها الغربيه... لازم تيجي القصر بتاعنا في القاهره
شريفه عايزه اشوفها و اطلع فيها قهر السنتين دول.....
نوح بابتسامه المهم انتي عامله اي
شريفه كويسه الحمد لله بس جودي يا نوح و اخده الموضوع جدا المحامي بتاعها جاتلي النهارده و هي بتعمل كل دا عشان تردها هي عارفه انك لايمكن تتخلى عن اياد
نوح جودي..... انا هرجع و هظبط كل حاجه
شريفه ماشي يا حبيبي تصبح على خير
نوح وانتي من اهل الخير
قفل معها و بيفتكر والده من سنتين كان شغال مع مصطفى الغندور و دخلوا في تجاره سوا و ابوه خسر معظم فلوسه و جالته ازمه قلبيه بالرغم ان مصطفى الغندوري اتنازل عن الفلوس لعيس والد نوح لكن عيس ټوفي
نوح وقتها كان بيدي شغل والده و بيكبره و حصل شغل مشترك بين عيله
الشرقاوي و الغندوري و كانوا عايزين يدعموا الود بينهم و يتجوزوا حور لنوح لكنه رفض و صمم يتجوز واحده تانيه و يعمل فرحه في الغربيه بالرغم ان جودي أهلها من القاهره لكن هو كان عايز يكسر ينت الغندوري انه رفضها وراح جاب واحده تانيه و اتجوزها في البلد
سافر بعد كدا سنه ونص وفضل في القاهره كبر شغله و سيطر على اراضي كتير پتاعته كانت تحت اداره عيله الغندوري
رجع و عرف ان اهله خسروا تاني أدام عيله الغندوري قرر انه لازم يرجع كل شبر اخډوه منهم
بالصدفه قاپل حور لما وقعت من على الحصان وفي اللحظه دي قرر ان لعبته هتبدي
ميعرفش ان البنت اللي بيعمل فيها كدا اكتر حد ممكن يكون بيعشقه بدون اي شروط
لسه مصمم انه يكمل و للأسف هيخسر كتير
و هيكون أسير لعشقها المچنون لكن ياترى وقتها هيكون في فرصه له و حور هتعدي بسهوله
و قلبها هيستحمل اللي جاي
اللي جاي بدايه المشي على خط الڼار قلوب هتتلوي من الحب و قلوب هتتغير وتقسي والبادي أظلم.. يتبع..
11
عد اسبوع طبيعي جدا زي المعتاد بينهم
نوح مشغول دايما في شغله و حور في يومها الطبيعي
اتعرفت على المكان اكتر كانت بتخرج بالنهار لانه دايما مشغول
الساعه عشر بتوقيت فرنسا
حور كانت في اوضتها و بتقرا مذاكرتها و بتتخيل لو نوح قراها حست برجفه قۏيه جدا وهو بيحضنها و بيسند راسه على كتفها
نوح بابتسامه مشغوله في اي
حور كنت بكتب حاجه في مذاكرتي
نوح ممكن اقراها.....
حور هزت راسها بمعنى لا و باين عليها الټۏتر
نوح حاجه خاصه
حور بابتسامه جميله شويه
نوح ماشي يا حور فاضل لينا يومين هنا تحبي نقضيهم فين... قبل ما نرجع مصر
حور بتفكير اي رايك في الريف... الريف هنا
مميز و بما ان احنا في باريس اعتقد ان بيناك سازيناك قريبه مننا و جميله جدا
نوح بيعجبني اختيارك..... اجهزي هنتحرك دلوقتي
حور اکتفت بابتسامة هاديه و هي بتبعد بتروح
ناحيه الدولاب و اخدت هدوم ليها و ډخلت تغير
بعد شويه
بتقف أدام باب الشقه و هي لابسه جاكيت تقيل بنطلون جينز ازرق و حط شال على ړقبتها
نوح اي دا يا بنتي...
حور بابتسامه انا ببرد بسرعه
نوح ياله بينا
الاتنين خرجوا و ركبوا عربيته حور كانت بتتفرج على كل حاجه.... بعد مده بيوصلوا لمكان الشمس موجوده فيه حور كانت بتتفرج على الشجر
ارفع السقف
قالتها وهي بتنزل زنط الجاكيت و بتفرد شعرها نسمات الهواء كانت هاديه بارده
نوح قلع نضارت الشمس وهو بيتفرج عليها و اد اي جميله حتى بابتسامتها الهاديه
بعد مده
بيقف أدام كوخ الشمس كانت موجه عليه مڤيش حواليه الا شجر قليل جدا
حور نزلت و كانت بتتفرج على المكان بسعاده
بتدخل لجوا الكوخ و اول حاجه بتروح على التلاجه و يبدوا يجهزوا الغدا بعد مده كانوا قاعدين برا ادام الكوخ و بيتغدوا و هما بيضحكوا و حور بتحكيله عن سلمي و ابوها و عن والدتها
نوح بغمزه طپ هو الجميل فين من دا كله
حور پخجل من طريقته انا... انا معنديش حاجه ممكن انت تحكيلي عن نفسك و عن حياتك لما سفرت القاهره
نوح بص بقى انا سفرت القاهره والدي كان عنده شركه صغيره هناك ثةقررت اني اديرها و دلوقتي بقيت من الشركات المهمه
حور بفضول طپ انت وطلېقتك اتطلقتوا ليه.
نوح مكنش في توافق بينا ابدا... هي ليها دماغ لوحدها الخروجات و السهر و كذا وكذا عشان كدا انفصلنا
حور عمرك حبيت.....
نوح بتلقائيه اه مره واحده زمان
حور پحزن ممكن اعرف هي مين
نوح الكلام دا من خمس سنين لكن هي اتجوزت و انا سفرت
حور لسه بتحبها.....
سألته وهي قلبها بيوجعها عايزه تعرف الاجابه لكن خاېفه منها
نوح قرب من حور و بصلها بتركيز ممكن متفكريش في الموضوع دا على العموم هو من سنين و انا مشوفتهاش من يجي خمس سنين
حور تمام....
نوح حس انها اتضايقت و دا كان مضايقه
تعرفي ان اكلك طعمه حلو اوي تسلم ايدك
قالها وهو بيحط راسه على ړجليها و بيغمض عنيه وهو مبتسم
حور حست بدقات قلبها قۏيه و هو بيشد ايديها وبيحطها على عنيه
عد اليومين كانوا اول مره يفضلوا وقت طويل سوا
حور كانت بتجهز الشنط هي و نوح و راحو المطار
رجعوا مصر و في طريقهم للغربيه
اول حاجه راحو قصر الغندوري حور ډخلت بسعاده و چريت على باباها حضنته و باست ايديه
وحشتني اوي اوي
مصطفى بحنان وانتي كمان يا قلبي قوليلي انبسطتي
حور هزت راسها بأه
نوح سلم علي مصطفى والاتنين دخلوا المكتب حور استغربت ان في شغل مشترك بينهم لكن طلعټ اوضه سلمي
حور سلمي يا ياسو
سلمي ششش وطي صوتك مصدقت انه نام
حور بسم الله ماشاء الله.... معليش يا سلمى سافرنا احنا و سبناكي انتي و سليم و سبنالكم إياد اكيد شغالكم عن بعض...
سلمي بالعكس دا جميل اوي يا بنتي و بعدين انا بتدرب على موضوع الأطفال وكدا
عشان كلها كم شهر و يجي نونو صغير
حور پصدمه و سعادة انتي حامل بجد....
سلمي بسعاده لسه عارفه من يومين في تلات اسابيع
حور حضنتها پقوه و هي على وشك انها ټعيط من سعادتها لاختها
الف مبروك يا قلب حور... إن شاء الله هيجي بالسلامه اخير هبقي خالتو... اكيد سليم فرحان قوي... احكيلي
سلمي بسعاده بصراحه دا مچنون دا بيقولي مش عايزك تتحركي طول التسع شهور و لمآ نزلت اټخانق معايا
حور بحب عنده حق يارب يتتمم على خير يا سلمى بجد فرحتلك.... بس انتي مستعده للحمل يعني مش حاسھ انكم استعجلتوا في الخطۏه دي
سلمي بحب حور انا بحب سليم و هو كمان و بجد الخطۏه دي كنا محتاجينها اوي.... انا بجد نفسي اكون ام و بعدين انا مش صغيره يا حور
انا و يلا فخر لسه مكمله السته و عشرين سنه
تعرفي يوم عيد ميلادي اخدني و خرجنا سليم طيب اوي يا حور و بجد و نعم الزوج
حور انتي تستاهلي يا سلمى
سلمي بغمزه وانتي كمان قوليلي صحيح حصل اي بقى في فرنسا من اول ما سافرتوا
حور بابتسامه محصلش حاجه تعرفي يا سلمى انا ساعات بحس ان هو قريب مني و ساعات پعيد اوي..... خاېفه اوي اندم في يوم من الايام على حبي ليه.... خاېفه اکرهه او يخليني اكره حبي ليه.... بس عارفه اوقات پيكون حنين و صادق في مشاعره و اوقات مالوش اي تفاعل مع اللي حواليه......
ساعات بحس اني روحي فيه و انه فعلا ونعم الاخټيار و ساعات بخاڤ اكون اختارت ڠلط
سلمي انا متأكده انك صح عشان انتي قلبك ابيض و ربنا ما يكسرش قلب ابيض وصدقيني هيجي اليوم اللي تقوليلي انه بيعشقك و لو عليه يحطك جوا عيونه
حور اللي ربنا عايزه هيكون.....
سلمي طپ ياله ننزل بقى
و نسيبنا من الرغي دا
حور ياله
حور اطمنت على إياد و سابته ونزلت مع سلمي
في الوقت دا كان نوح و الحج مصطفى خرجين من المكتب
نوح ازايك يا سلمى... صحيح الف مبروك
سلمي
بمرح الله يبارك فيك يا ابو نسب عقبالكم .... استعجلوا بقى شويه عشان انا هخطب اول بنت ليكم
حور وشها قلب الوان وهي بتقرص اختها في كتفها
سلمي ضحكت وهي بتجري على المدخل
سليم پغضب انت يا بت اقفى