رواية غفران العاصي الحلقه 11
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حانقه اخرستها ...
مد يده ينزع الكارت المرفق مع الورد وفتحه يقراء ما به والذي جعل ملامح وجهه تتحول الي ملامح شرسه مظلمه وهو يقرأ كلمات ذلك الحقېر اجمل ورد لاجمل وارق ورده في الدنيا ... الف مبروك علي المنصب الجديد ....مازن الدالي !!!!!!
اطبق كف يده علي الكارت وسحقه بقبضته القويه وهو يجز علي اسنانه متوعدا ذلك المازن الذي يبدو ان ما فعله معه لم يؤثر به ...
هتف بنبره شرسه الي عامل الامن المسكين ارمي الزباله دي باره ...
قالها وهو يخرج من مكتب غفران يدك الارض بخطواته الغاضبه التي لا تبشر بالخير وهو يتوعد مازن ويسبه باپشع الالفاظ عازما علي تلقينه درسا لن ينساه في عمره مهما حيا ......
زفرت بسأم وهي تغلق باب المكتب عائده الي الداخل
تجلس خلف مكتبها هاتفه بحزن مش مكتوب لي افرح وارتاح معاه ابدا لازم تحصل حاجه تنكد علينا..
دلف الي مكتبه ودلف خلفه جسار زراعه الايمن الذي لاحظ حاله رب عمله فهو يعلمه جيدا وهيئته تلك لا تبشر بالخير مطلقا...!!!!!
كان يزرع غرفه مكتبه ذهابا وايابا بعصبيه شديده وهو يفكر في الطريقه الاكثر إيلاما والاشرس عڼفا للفتك بذلك المازن ....
اجابه سريعا باحترام غي خدمتك يا باشا...
مازن الدالي ... قالها بنبره قاتمه شديده الخطوره...
اللي تآمر بيه معاليك هيتنفذ حالا ....
هو فين دلوقتي ساله بجمود ناظرا للبعيد بشرود..
اجابه جسار سريعا في شقته اللي في زيزينيا معاه واحده من اياهم بايته معاه بقالها يومين....
قال له وهو يعطيه ظهره ناظرا للبحر من خلف شرفه مكتبه البت دي عاوز كل حاجه عنها انهارده وتكون علي مكتبي بكره الصبح ....
اعتبره حصل معاليك ... وبالنسبه لمازن الدالي اتعامل معاه ازاي سعادتك ....
اوامر معاليك يا باشا ... حضرتك تأمرني بحاجه تانيه
اشار له بكف يده بالانصراف دون ان ينظر له وهتف بتوعد وهو ينظر الي البحر الهائج امامه كهيجان مشاعره الغاضبه اما نشوف انا ولا انتي يا مازن الكلب