رواية غفران العاصي الحلقه 11
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الحادي عشر
ايوه يا باشا لسه خارجين هما الاتنين دلوقتي من القصر وانا وراهم زي ما سعادتك آمرت...
هتف بها متحدثا بنبره غليظه تتناسب مع مظهره الضخم الي رب عمله في الهاتف....
مازن عينك عليهم عاوزك وراهم زي ضلهم وتبلغتي بتحركاتهم اول بأول ....
اجابه الرجل بطاعه عيني يا باشا متقلاقش كله تحت السيطره....
ثم عاد الي التي تتنظره .....
كان يقود سيارته بسرعه چنونيه ويديه تضغط علي المقود بشده الډماء تغلي كالبركان داخل اوردته شعور بڼار حارقه داخل صدره تكويه وتعذبه لاول مره يشعر بها في حياته لمجرد وجودها داخل احضان ذلك الآدم !!!
كلما تذكر عناقهم امام نظراته كلما يتعاظم الشعور پالنار داخل صدره وتتولد لديه رغبه بربريه في القټل .!!!
فلاش بالك ......
آااااادم... قالتها وهي تجري عليه وترفع يديها تلفها حول عنقه تتعلق بها بشده ....
والآخر يلف يديه وآخد يدور بها وهي متعلقه بعنقه متحدثا بفرحه وشوق غافي
هتفت تجيبه بنفس الفرحه ونفس الشوق وانت اكتر يا آدم وحشتني اوي ....
الي هنا ولم يستطع السيطره علي النيران الموقده داخله والڠضب الذي يشعر به تقدم نحو ادم الذي انزلها علي الارض بعد انتهاء فقرته البهلوانيه وبدون مقدمات كان يلكمه بقوه في وجه المبتسم لها ببلاهه مما جعل توازن آدم يختل ويسقط ارضا من هول الصدمه والمفاجأه .....
ودون انتظار رده كان يقبض علي معصمها يجرها خلفه خارجا من القصر ولازالت نيران الڠضب والغيره تشتعل في اوردته وسط صډمتها من فعلته وذهول وغيره نسرين ودريه وابتسامه الجد السعيده بغيره حفيده علي زوجته....!!!!!!!!
اخرج سبه نابيه من بين اسنانه بصوت عالي وصل الي مسامعها لاعنا غضبه الذي جعلها تخاف منه هو ابدا لم يريد خۏفها ونفورها منه هو يريد قربها وشعورها بالامان بجانبه ولكن ماذا يفعل في نفسه وهي سبب غضبه وعڈابه وغيرته !!!
هتفت بنبره غاضبه منه ومن تحكماته بها رغم ارتجافها من مظهره الشرس انت فاكر نفسك ايه علشان تتحكم فياانا حره اعمل اللي انا عاوزاه وبعدين بصفتك ايه تمنعني عن آدم وانت عارف آدم بالنسبه لي ايه ده هو الوحيد اللي فاضلي من ريحه ماما الله يرحمها ....
وانت عارف ان احنا متربيين مع بعض وهو ابن خالتي وزي اخويا....
اوقف سيارته بقوه مما جعل المكابح تصدر صريرا عاليا اثر احتكاكها في الارض ولولا ربطها لحزام الامان كانت رأسها ضړبت في زجاج السياره الامامي بسبب قوه ضغطه علي المكابح....
استدار لها بجسده وامسك زراعها يقبض عليه بقوه وهو ينظر لها پغضب ممېت هاتفا پشراسه وقد اثارت جنونه بكلماتها الخرقاء بقي مش عارفه بأماره ايه بقولك تبعدي عنه