الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقها امبراطور الفصل الثالث

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بيغطي عليه
حسين وهو ينظر پغضب لحياة
حياة احم انا هنا ياانكل الله 
ابتسم عاصم علي تلك الفتاه التي لم تتغير بعد فما زالت طفله
فقالمنوره المقر كله ياروح انكل بس ايه سر الزياره السعيده دي
حياة والله يا عصعص ياحبيبي الموضوع مش بايدي خالص انا جيه هنا ڠصب عني
عاصم بجديه ومين الا جيبك ڠصب يا بنتي
حياةصاحبك وعندما وجدت نظرات الڠضب تحتل وجه ابيها فقالت اقصد بابي حبيبي جيبني
عشان اعتذر من حضرتك
عاصم باستغراب علي ايه تعتذري
حياة وهي تتصنع الخجل اصل انا الا كسرت رجل ابنك يوسف
عاصم بندهاش انتي اذي وليه
حياة متصنعه البرءه والله ياانكل هو الا عاكسني وانا ماعرفش انه ابن حضرتك
حسين معلش ياعاصم انت عارفها كويس
عاصم ايه الكلام ده ياحسين انتي غلطتي ياحياة المفروض كنتي كسرتي رجليه الاتنين عشان يتربي
حياة بفرح يعني معتذرش من حضرتك ومنه
عاصم بابتسامه لا يابنتي واوعدك انه حسابه عسير معيا
التفتت حياة لولدها وقالت سلام بقا يابابي انا عملت الا عليا وكنت حابه اعتذر بس انكل مش راضي ذي ما حضرتك شايف عن اذنك انا بقا عندي محضره سلام ياانكل
عاصم بابتسامه علي ذكاء هذه الفتاه التي تأبي الاعتذار لاحد من دون ان تخطي وقال في رعايه الله يابنتي
توجهت حياه للخروج من هذه الصاله العريقه التي يعمل بها اكثر من 30 عامل فجاءت حتي تهبط من درج المسرح العمالق الخاص بالموديل
كان العمال يضعوا عليه بعض الاقمشه الخاصه بالتزين فتعثرت حياه وكادت ان تقع تحت نظرات خوف من الجميع وعلي مقدمتهم حسين وعاصم فالمسرح عالي الارتفاع حتي حياة كانت مفزوعه ولكن وجدت يد قوه تمنعها من السقوط ففتحت عيناها التي اغلقتها من شده الخۏف فوجدت امامها عين ساحره باللون البني الصافي وتحوطها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون القويه لحمايه عيناه التي تشبه الذهب الثمين
مراد هتفضلي كدا كتير
حياة بارتباك كدا اذي 
مراد وهو ينظر ليدها المتشبسه بملابسه
فتدركت حياة الموقف وتركته علي الفور
فابتسم مراد ابتسامه بسيطه وشرع في الاڼتقام بطريقته الخاصه طريقه الامبراطور
مراد مكنتش اعرف انك جبانه اووي كدا الا يشوفك امبارح مايشوفكيش النهارده وانتي ماسكه فيا شكل الفار الا بيغرق
تحول وجه حياة الي اللون الاحمر من الڠضب وقالت انت بتتكلم علي مين يا افندي انت احترم نفسك
مراد وهو يرتدي نظارته التي تزيده وقارا وجذبيه ومين قالك اني مش محترم ان فعلا محترم لاني هسببك كدا مش هاذيكي وانتي هنا في ملكي
وتركها مراد وهي تغلي من الغيظ وتسلق الدرج حتي يصعد لابيها ثم هبط درجه واحده من الدرج وقال اه نسيت اعتذراك مرفوض
حياة انت فاكر اني جيه اعتذر منك
لم يستمع مراد لها لانه كان قد غادر تمام
فزاد ڠضب حياة اصعاق وخرجت وهي تتوعد له بالكثير
اما علي الجانب الاخر فعندما تعثرت حياة وانقذها مراد تحت انظار كلا من عاصم وحسين
فقال عاصم انت شوفت الا انا شوفته
حسين وهو ينظر لحياه التي تتحدث لمراد اه شوفت
عاصم وهو يتابع الموقف وبتفكر في الا انا بفكر فيه
حسين جدا
عاصم كانت فين الفكره دي من زمان
حسين مش عارف
كان مراد قد اقترب منهم
مراد حمد لله علي سلامتك ياعمي
حسين وهو ينظر لعاصم الله يسلمك يابني
مراد مفيش اخبار عن الصفقه
حسين معرفش
مراد نعم انت كويس ياعمي
عاصم لا هو مش كويس ولا انا
احمد صباح الخير
مراد صباح النور يااحمد
احمد انت وصلت امته يابابا
حسين لارد
احمد بابا انت كويس
حسين لارد
احمد في ايه يامراد
مراد معرفش انا لسه وصل حالا
عاصم كل خير ان شاء الله احنا هنعمل فرح ماحصلش
مراد بستغراب فرح مين
عاصم فرحك
مراد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات