رواية عشقها امبراطور الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثالث
في الصباح
استيقظت حياة من نومها وادت فرضها وارتدت ثيابها للذهاب مع والدها للمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم امجد للاعتذار له كما وعدت اباها فالوعد من وجهه نظرها شئ مقدس
ارتدت حياه فستان باللون الابيض وحجاب باللون الاسود فكانت جميله حقا
ثم توجهت الي غرفه والدها
في غرفه احمد
لم يذق احمد طعم النوم من التفكير في هذه الحوريه التي سړقت قلبه ورحلت ارد ان ينتزع منها احزانها رأي في عيناها حزن وقهر فحسم امره علي الذهاب الي الجامعه والبحث عنها
ارتدي احمد ثيابه واخذ هاتفه وما يخصه وتوجه للاسفل
توجه احمد للاسفل فوجد حياة تتجه الي غرفه والده
فقال علي فين العزم
حياة پغضب طب قول صباح الخير الاول ولا اي كلمه حلوه علي الصبح مش دخل فيا كدا
حياةبراحه ياخويا انا يعني كنت كلمتك
توجه احمد للهبوط من الدرج ولكنه تذكر شئ فرقيه في نفس جامعه حياه ومن المحتمل ان تكون تعرفها
فعاد احمد راكضا الي حياه التي تستعد لدخول الغرفه فامسك يدها ففزعت وقالت والله ما شتمت ذي كل يوم
حياة بعفوبه اه هو انت مش بتخد بالك
احمد لا
حياةعشان حمار
احمد پغضب ايه
حياة لا متخدش في بالك كنت عايز ايه .
احمد متصنع اللا مباله مفيش كنت هسالك علي واحده كدا اسمها ايه مش فاكر
حياة بمكر اه مش فاكر طب اما تفتكر انا موجوده عن اذنك بقا
احمد استني هنا اسمها رقيه
حياه مكان من الاول كان لازم يعني تلف وتدور كدا رقيه مين دي هي السناره غمزت والا ايه يابو حميد
حياةاتعديلت نعمين
احمد تعرفيها
حياةمعرفش حد بالاسم ده
احمد اذي دي معاكي في نفس الجامعه
حياةممكن تكون اكبر مني او اصغر مش شرط تكون زميلتي
احمد طب شوفي انتي راحه فين صديتي نفسي
وتركها احمد ورحل
حياةماشي يااحمد اصبر بس افضيلك اما اشوف بابا الاول
ودقت حياه الباب فسمعت صوت ابيها يسمح لها بالدخول فدخلت
حسين صباح النور ياحبيبتي
حياةانا جاهزه
حسين ربنا يباركلك يابنتي بلاش عند ومشاكل هناك
حياة بمكر متقلقش
حسين حياة
حياةمتخافش يابابا
حسين طب يالا وربنا يستر
وتوجه حسين المهدي وابنته الي الشركه
وصل احمد الي الجامعه
وبدء في البحث عنها ولكنه ام يعثر عليها ولكنه تذكر انها كتبت في مذكرتها انه تأتي يوما واحدا فقط فعزم علي المجئ الاسبوع المقبل في نفس اليوم
فتوجه هو وابنته الي المكان المنشود
كانت حياة تتامل المكان باعجاب شديد فهو يحتوي علي صاله عرض كبيره ضخمه علي الطراز العالمي من يراها لا يحسم امره انها بمصر
اتجه حسين الي عاصم الذي يشرف علي العمال وما ان رأه عاصم حتي هم اليه فهو صديقه وشريكه بلا اكثر من اخا له
عاصم حسين انت رجعت امته
حسين لسه امبارح واول ما خرجت جيتلك علي طول
احتضنه عاصم وقال وحشتني اوي ياحسين اذيك ياحياة يابنتي
حياة الحمد لله ياانكل
حسين وانت كمان ياعاصم وحشتني والله طمني مراد ويوسف اخبارهم ايه
عاصم مراد تمام الحمد لله اما يوسف فذي ما هو كل يوم مشاكل حتي امبارح رجعلي بمشكله ورجله مكسوره ومراد كالعاده