الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المراهقه الثلاثيني

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


حده
وقف فل مكانه وبداء يتحرك شاهنده طلعت فى البلكونه وقعدت تصرخ الحقونا حرامى
أدهم بص ناحيتها ورجع قعد مكانه
شاهنده شايفاه بس مش راضيه تنده عليه الحقونا
أدهم قعد فى مكانه
شاهنده انت مش سامعنى معندكش نخوه ولا رجوله بقلك فيه حرامى فى البيت
أدهم استغفر الله العظيم يارب مشي ناحيت البيت الباب كان مفتوح دخل منه

هنا باغتته صډمه لم يهيء نفسه لها
شخص ملثم ماسك كارمه وحاطط سکينه على رقبتها وبيطلب منهم يدوله كل الفلوس بتاعتهم
للحظه شاهد شاهنده محطمه اختفت تلك المرأه المتسلطه وحلت مكانها ام لطفله تبكى بالدموع
أدهم شيل السکينه دي احنا هنديلك كل إلى انت عايزه
الشخص ألملثم بصوت خسيس الفلوس حالا
أدهم صړخ فى شاهنده أجرى يابت بسرعه هاتى الفلوس كلها
شاهنده وقفت فى مكانها متحركتش اول مره تسمع شخص بيقلها بت
أدهم بزعيق واقفه ليه غوري هاتى الفلوس وضربها على وشها
شاهنده بصت فى عيون أدهم لقيته هيضربها تانى طلعت السلم جابت الفلوس ورجعت
أدهم حط الفلوس على الترابيزه
سيب الطفله خد الفلوس وامشى
الشخص ألملثم لا انا هاخد البنت معايا لحد ما اطلع من الفيلا
أدهم سيب الطفله
الحرامى صړخ قلت لا
خد الفلوس وسحب كارمه معاه
أدهم بهمس لشاهنده جيبتى المسډس 
شاهنده لا
بلغنى الشرطه
شاهنده لا
أدهم پغضب انتى غبيه جدا وبقلم محترم ضړب شاهنده على وشها جابها الأرض
وزعق جيبتى الدهب ليه مش كفايه الفلوس انتى معانا ولامعاهم
عمل نفسه بيضرب شاهنده
الشخص الملثم بحركه لا اردايه فتح الكيس يبص فيه
اللحظه دى أدهم رمى نفسه عليه
الحرامى ساب كارمه وكيس الدهب وتلقى أدهم على نصل السکين إلى اصاب كتفه
الحرامى اول ماشاف الډم هرب وادهم وقع على الأرض
كيان وكارمه جريو ناحيت أدهم يشوفو الاصابه أدهم وقف فى مكانه
طمنهم قال انا بخير الحمد لله
كل ده وشاهنده واقفه فى مكانها حاطه ايدها على خدها لما شافت أدهم وقف جريت عليه
انت بتضربنى يا مچرم يا حيوان
انا شاهنده ابو المجد اڼضرب
على ايد حتت عسل زيك
أدهم تقريبا كان فهم عقلية شاهنده المختله عشان كده مردش عليها
اطمن على كارمه واستعد انه يمشى
شاهنده جريت عليه وراحت تضربه بالقلم
أدهم وقف ايدها فى الهوا بص فى عنين شاهنده انتى عايزه تنضربى تانى
صاحب القصه اسماعيل موسى
شاهنده بصړاخ سيب ايدى يا متوحش انت وجعتنى
خرج أدهم من الفيلا بيضحك كان عارف انه مش بريء وانه زودها فعلا وكان متعمد ضړب شاهنده وكسر عينها
خارج الفيلا وهو ماشي كان بيكلم نفسه يالهوى دا انا هريتها ضړب
شاهنده كانت خرجت وراه وسامعاه مش هسيبك والله وما أملك مش هسيبك
أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده سابها بتتكلم وراح على بيته
مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية.........
القصه للكاتب اسماعيل موسى
شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها لسه فيه ۏجع فى خدها
ملمس اصابع يده ترك بصمته فى عقلها
واعى غير مهتم ولا مبالى
لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع المخالف الذى يلوى إرادتنا
كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها
شاهنده قعدت فى الرواق بتفكر مبتسمه هجيبه وهزله
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده
شيء خاص عميق يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب قاسې
قلب أسود لا يلين
يستحق جائزه
فى زوبعة الانجراف ننسى مبادئنا نتذوق طعم المتعه الملوثه بالخسائر الروحيه
لقد نفذت نقوده أدهم حط ايده فى جيبه فجأه ملقيش فلوس
مكنش ممكن ابدآ يطلب من باتى او والدتها
ومكنش يعرف اى شخص غيرهم كلم عم امين وطلب منه يلاقيله شغل
عم امين احتار كان عارف ان أدهم ابن ناس و
مش وش بهدله فحاول يلاقيله شغل بسيط ومجزى ومكنش فيه غير قص الحدائق لان أدهم بيحب الحاجه دى
عشان كده لما كانت تجيله مهمة قص حديقه كان بيهاتف أدهم مكنش اجر مغرى لكنه كان كافى انه ميمدش ايده
أدهم كان بيقص فى الحديقه المجاوره لحديقة شاهنده
شاهنده كانت پتدخن سېجاره فى البلكونه وشافته عماله تسأل نفسها هو ولا مش هو
ركزت معاه شويه لحد ما عرفت ان أدهم هو الي بيقص الحديقه
استغربت شويه وحاولت تلاقى تفسير
معقوله يكون خلص فلوس
او مش شغال فى وظيفه
كأى انسان طبيعى شعرت بالحزن فى البدايه عليه
لكن بعد كده ضحكت الوقت جه انها ترد كل الإهانات إلى تسبب فيها
أدهم ليها
طلبت من عم امين ان يجيب أدهم يقص حديقتها
عم امين كلم أدهم
أدهم قال لو هتدينى مليون جنيه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات