الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المراهقه الثلاثيني

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


عبد البارى ورقم تليفونه كان قدامها
على طول طلعت الفون بتاعها وكلمته وقبل ما ينطق صړخة فيه
انت ازاى بتشغل ناس قليلة الادب كده عندك
الحارس بتاعك قل أدبه عليه ولازم تطرده
أدهم اتنهد كده وقفل التليفون فى وشها
شاهنده خبطت التليفون فى الكرسى وطلعت بره مش قادره تتحكم فى نفسها من الڠضب
محترقه غابتى
لا أحد يعرف من انا

وانا. _________لا اعرفنى
بعد أن أنهى أدهم الاتصال بضغطة زر وبلا مبلاه سأل نفسه هو انا كنت كده قبل ما افقد الذاكره
ولا كنت شخص مختلف
السؤال ده حيره كتير وملقلوش حل لانه ما قابلش حد يعرفه يقله على حقيقته
ۏلع سېجاره وشاف شاهنده واقفه على باب فيلتها بتاكل فى اظافرها
أدهم ضحك كلى لحد ما تشبعى أيتها المرأه المتسلطه العفنه
شاهنده مسكتتش داخلها إمرأه تأبى الهزيمه
أدهم حط رجليه على الطاوله وشه للبحر وهى من وراه من بعيد بتغلى
كارمه تعالى هنا
كارمه ___________ايوه يا ماما
انتى ليه قلتى ان الشاب ده حالته تصعب على الكافر
كارمه اصلى من ساعة ما وصلنا مشفتوش بيخرج ولا بيطلب اكل دليفرى من بره
يدوبك بيشرب قهوه وېدخن لفافات تبغ وبيغنى
شاهنده بيغنى كمان دا انا هولع فيه
كارمه بعفويه __________ اه صوته حلو كمان
شاهنده پغضب
_____اسكتى بقا مش عايزه اسمع صوتك
مفيش دقايق وباتى وصلت كانت خلصت شغل ولابسه لبس أنيق
طالع فيه اوى
باتى جميله بالفطره وشها منور وليها كاريزما خاصه
شاهنده!! مين دى كمان
عاينت باتى لحظه ودون تفكير بصت فى نفسها شاهنده كانت جميله جدا انيقه وملامحها رقيقه شيء مختلف عن سلوكها تماما
حست بغصه فى حلقها قبل أن ترفع انفها پغضب
أدهم وقف استقبل باتى ورحب بيها باتى قعدت وادهم دخل يعمل قهوه
باتى وهى بتشرب القهوه فين بقا الست دى يا سي أدهم
أدهم شاور ناحية شاهنده
باتى يا ساتر باين عليها حربايه
شاهنده پغضب جايبين سيرتى يا ترى بيقولو ايه
أدهم بلا أهتمام سيبك منها انتى اخبارك ايه واخبار شغلك ايه
والبت فاطمه عامله ايه
باتى الصراحه فاطمه مفتقداك كانت اتعودت خلاص على وجودك وكل يوم طبخ بقا وروايح تفتح النفس
اما دلوقتى بقا بقلها فين الطبخ يا ماما
ترد بتزمت وتقولى احنا لازم نوفر مش كل يوم طبخ
شفت بقا
أدهم سكت كان ممتن جدا للست فاطمه اكتر مما تتخيل بنتها باتى او اى حد فى العالم
كارمه اتسللت ناحيتهم المسافه كانت قريبه يدوبك والدتها دخلت وهى مشيت ناحيتهم
انتى بقا خطيبته يا عمتو
باتى بصت لورا وضحكت
لا مش خطيبته تعالى هنا انتى مين بقا باتى حضنت كارمه وباستها
كارمه ___انا جارتكم ساكنه هنا
أدهم دى كارمه صديقتى وساكنه فى الفيلا إلى جنبنا
كارمه _______ حست بأهميتها ولسانها اتفك هو انت عملت ايه لماما
دى متغاظه منك جدا
أدهم بأدب والدتك دى ومرضيش يكمل الكلمه
كل ده وكيان واقفه فى البلكونه بتراقب
هو انت اسمك أدهم يا عمو
أدهم ايوه يا كارمه أسمى أدهم
كارمه ___فين مراتك أولادك
أدهم ______انا لسه مجوزتش يا كارمه او اتجوزت ومش عارف
كارمه _____ بصت ناحية باتى انت جميله اوى يا عمتو
باتى بضحك الله يكرمك يا ست كارمه
كارمه سمعت زعيق والدتها جوه البيت انسحبت يلا سلام بقا
ماما مش لازم تشوفنى هنا لو شافتنى هتعذبنى
الغريب والمدهش ان كيان تراقب كل ذلك من شرفتها باستمتاع لذيذ ومريح
فليشتعل العالم وتبتلع محرقته كل الحاقدين
باتى قالت لادهم انت لازم تدور على شغل مش هينفع تقعد كده الفلوس هتخلص
أدهم بتفكير عارف بس لسه مش مستعد اخرج للحياه مره أخرى
باتى بحزن ليه بس
ادهم باتى انتى مش شايفه إلى حصلى انا قعدت فى المستشفى شهر
محدش سأل عنى
ولا شخص واحد
بعدين الظاهر انى كنت شرير جدا ووحش خالص
باتى _____ متقلش كده يا أدهم
انت شخص كويس انا حاسه بكده
شاهنده خرجت من فيلتها متزوقه ومتشيكه ورايحه تركب عربيتها
شافت ادهم لسه قاعد مع باتى تلكعت ثانيه تبص عليه
أدهم بغباء وقف فى مكانه وزعق انتى بتبصى ليه عايزه ايه منى
شاهنده وانت مالك انا واقفه فى املاكى
أدهم انا عايز اضرب الست اقسم بالله
باتى اهدى يا أدهم عيب كده
شاهنده ركبت عربيتها ومشيت
اسماعيل موسي ______________
مضت ايام أدهم خلص الفلوس تقريبا مش فاضل معاه غير حاجه بسيطه ولسه مش عارف يعمل ايه!
سهران حيران قدام البحر وبيحرق سجاير الساعه كانت اتنين الفجر
سمع صړاخ فى بيت شاهنده
مرضيش يتحرك ولا حتى يبص الصړاخ زاد عن
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات