رواية سليم
انت في الصفحة 42 من 42 صفحات
سلمت عليها بإيدك تحب اقطعلك ايدك يعني
هي جات سلمت عليا بإيديها ملحقتش افهمها إني مش بسلم على بنات
والله أنت بتسلم على بنات براحتك و أنا مبسلمش على رجالة فين المساواة أين العدل طب ايه رأيك لما اخرج هسلم على كوم رجالة بإيدي عشان تعرف تسلم على السنيورة دي بإيدك تاني
اذا كان الحوار هيقلب كده يبقا يلا بينا دلوقتي على اقرب محكمة أسرة
ليه
كعب الهيلز مكسور
ضحكوا سوا
الصراحة الكلام معاكي
له طعم تاني
بالمشمش ولا بالفراولة
تقلشي هديكي بالجزمة بعدين انتي ليه ساندة على كتفي كده زي الحوامل
كمان كسرت الهيلز و ليك عين تتكلم يا بجح !
هيلز ايه اللي كسرته انتي هتلبسيني چريمة و خلاص ! اوعى يا بت كده هتجبيلي الغضروف
بترن على مين في الوقت ده يا سليم
برن على رهف اتطمن عليها
سحبت أيلين من ايده التليفون و قفلته و قالت و هي بتضحك
بترن ليه برضو دول مكملوش ساعتين على بعض في بيتهم دي أول ليلة ليهم مع بعض فيه ايه مالك
رهف وحشتني
طب هاتي التليفون
لا مش هخليك تبوظ أول يوم ليهم عرفاك أنا و عارفة حركاتك دي برضو مش سايب الشاب في حاله لحد الآن
مش هتصل بس هاتي التليفون
احلف
هاتي بس
طالما مش راضي تحلف يبقا انت ناوي فعلا تبوظ ليلتهم
بت بقولك هاتي التليفون !
بقا كده
آه بقا كده !
فضل يقرب منها و هي بترجع لوراء لغاية ما وقعت على السرير ابتسم بخبث و قرب منها لغاية ما بقا فوقها و هي مخبية التليفون وراء ضهرها
مش هتديني التليفون برضو
مفيش تليفونات و يلا روح نام الوقت اتأخر
مش قادر انام غير لما اتطمن عليها
طب هاتي التليفون بقولك
لا
هاتي التليفون بدل ما اخلي ابويا اسمه جدو هااا قولتي ايه
طب ابعد الاول
لا
يووه أنت بارد !!
و انتي قمر !!
اانتي على طول كده قمر ولا انتي ايه حكايتك بالظبط
يا سليم ابعد
لو بعدت ابقا غبي أنا بعشقك يا أيلين
سأختلس رآئحتك و أخبئهآ في رئتي لأتنفسك كلما رآودني الشوق اليك !
لا إريد ان اشھد غيابك اريد ان اغيب معه !
کل شيء استطيع أن اكتفي منهہ الا نظرتي لك
تمت
آراء
بقلم هدير محمد