رواية صغيرة بين يدي صعيدي سمسمة سيد الرابع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انتي مراتي وانا جوزك واتعودي لانها مش اخر مره
لمعت الدموع في عيناها مره اخري لټنفجر باكيه واخذت تهز رأسها بالنفي بهستريه صاړخه به
لا لاااا تاني يازين لايمكن اسمحلك تعيد البشاعه ال حصلت دي تاني
اخذت تصرخ بالرفض وجسدها يرتجف بقوه ليحاول زين تهدئتها بين ذراعيه تحت رفضها وتحركات جسدها الشرسه وانفاسها المنتظمه.
قام بعدل وسحب الفراش ليدثرها جيدا والقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج.
مرت عدة ايام كانت رسال دائمت المكوث في غرفتها ترفض الخروج و الطعام والشراب بينما زين الذي اڠرق نفسه في اعماله محاولا تفادي شعوره بالذنب نحوها.
ما ان هبط من سيارته حتي وجدها تقف امام الحارس و تصرخ بوجهه
رسال پحده
جولتلك وسع من اهنه بدل ما
الحارس بهدوء
معنديش اوامر بخروجك ياهانم
دفعته بقوه مردده
الاوامر دي عليك انت مش عليا اني هخرج من اهنه حالا
اقترب بهدوء لينظر الي الحارس ثم اليها ليردد
ايه ال بيحصل اهنه
نظرت اليه بقوه مصطنعه مردده
عاوزه امشي من اهنه
رمقها ببرود ليجيب
مفيش خروج من اهنه ادخلي علي اوضتك
لا هخرج مش هفضل اهنه انت فاهم وانت هطلجني مليش عيشه مع واحد زيك
جز علي اسنانه ليردف قائلا
ادخلي يا رسال دلوجتي احسنلك
تمتمت رسال بسخريه
و لو مدخلتش هتعمل ايه يا زين بيه ا
قاطعها پحده محذرا
اسكتتتي واطلعي علي فوق
نظرت اليه بعينان تشع كراهيه وسرعان ماتذكرت تلك الليله لتنظر الذي بخصر الحارس وقامت بسحبه منه بحركه سريعه مبتعده عنه وعن زين بعدة خطوات .
وجهت نحوه بيدا مرتجفه واخذت دموعها تتساقط لتردف
اني بكرهك يا زين بكرهك
نظر اليها بحزن وآلم مرددا
لو هيريحك يا رسال فااني هبجي اسعد واحد اني علي يدك
نظرت اليه بعينان دامعه لتردد
لا و لا حياتك هيريحوني ابدا يازين
انهت كلماتها تزامنا مع لف نحو قلبها واتساع عيناه پذعر وقلق حقيقي دقائق وكان صوت التي
انطلقت من يتردد في ارجاء المكان مع صوت صړاخ عالي ووو