رواية صغيرة بين يدي صعيدي سمسمة سيد الرابع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
في صباح اليوم التالي
فتحت عيناها باارهاق و تعب شديد يتضح علي معالم وجهها الشاحب لتجول بعيناها الغرفه محاوله تذكر ماحدث .
ثانيه ثانيتين لتتسع عيناها پصدمه عند تدفق احداث ليلة امس لقد جعل زواجهم قولا و فعلا حاولت ان تعتدل لتجلس نظر اليها ببرود لتغلق عيناها سامحه لدموعها بالهطول .
اقترب بهدوء ليقوم باازاحت الفراش عائدا نحو المرحاض مره اخري
كان قد قام مسبقا بملئ المغطس بالمياه الدافئه وسائل الاستحمام المنعش .
نظر الي عيناها ليردف بهدوء
اشاحت بوجهها الي الاتجاه الاخر سامحه لدموعها بالهبوط بصمت ليزفر بصوت مسموع و من ثم هب واقفا علي قدميه ليردد بصوت اجش
لو احتاجتي حاجه نادي عليا
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا ايها تختلي مع ذاتها لتبدء شهقاتها في الخروج مع دموعها التي تأبي التوقف .
بعد مرور بعض الوقت
كان يجلس في الخارج علي ذلك المقعد يضع رأسه بين يديه بعد ان ارتدي ثيابه المكونه من بنطال اسود وتيشيرت نصف كم من نفس اللون كان ينتظر خروجها يعلم انه اخطأ في الطريقه التي جعل بها زواجهم متكملا و لكنها هي من فعلت ذلك بهم هي المخطئه
اتجهت نحو الفراش الذي امر زين الخادمه بتنظيفه لتقوم بالتسطح فوقه وسحب الغطاء حتي رأسها دون التفوه باي شئ
زفر بضيق ليتجه نحو الفراش ساحبا الغطاء بقوه لتنتفض جالسه پذعر و اخذت تنظر اليه پخوف وذعر شديد مع ارتجاف جسدها الملحوظ امام عيناه
اردف زين پحده
لازم نتكلم
اومت برأسه پخوف وهي تتجنب النظر الي عيناه مردده
حاضر حاضر
امسك بذقنها رافعا وجهها لينظر الي عيناها مرددا
اما اكون بكلمك تبصيلي ونظرة الخۏف دي انا مش عاوز اشوفها في عينك ليا وال حصل بينا ده طبيعي