روايه حبيبي المدير الفصل 56
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بموافقه وقالت خلي بالك علي نفسك يا حسن علشان بجد هزعل منك لو اهملت في نفسك!
ابتسم حسن وقبل ايدها وقال علشان عيونك بس يا مريم..هخلي بالي من نفسي علشان اشوفك من تاني وان شاء الله كل حاجه هتكون بخير!
مريم بموافقه علي كلامه ان شاء الله يا حبيبي تعالي بق نام جمبى علشان نومتك علي الكرسي دي مش حلوه!
حسن حرك راسه وهيا بعدت شويه من علي السرير وسابتله مكان ينام عليه وهو قرب منها ووقتها مريم ضمته لحضنها وقالت خليك دايما جمبي ومتسبنيش!
مريم حطت ايديه علي ايديها وقالت يارب يا حسن يارب!
حسن غمض عينيه وهيا كمان وفي خلاص دقايق كانوا ناموا!
وفي صبح يوم جديد!
استعد ماهر واحلام بعدما جهزوا انهم يروحوا للمستشفي علشان يجبوا مريم للقصر
وبالفعل بعد دقايق وصلوا للمستشفي ومعاهم عربيه تانيه خاصه لمريم وحسن
الدكتور كان جهز مريم وقعدوها علي كرسي متحرك واول ما وصلت احلام وشافتها ابتسمتلها بحب وقررت انها اللي هتساعدها تخرج من المستشفي واصرت تزق الكرسي بنفسها وماهر وحسن وافقوا علي قرارها بابتسامه..
وبعدما حسن وماهر قربوا من العربيه التانيه علشان يساعدوا مريم تركب بعدت احلام عنهم خالص وكانت بتابعهم من بعيد!
ماهر وحسن ركبوا مريم علي الكرسي وحسن قفل الكرسي المتحرك وحطه جمبها وركب الناحيه المقابله ليها وماهر قفل وراهم الباب وشاور للسواق يتحرك وبص هوا لأحلام وشاورلها تقرب منه وبعدها همس في ودنها وقال مارك كلمني وقالي انه مستنينا في القصر !
ماهر رد بهدوء قالي انه وراه حجات تانيه هيخلصها النهارده فهوا هياخد المقاس بس دلوقت وبعدها هيجي يوم تاني يكمل!
احلام حركت راسها بتفهم وقالت خلاص خلينا نروح علشان منتاخرش عليهم!
ماهر حرك راسه بالموافقه وركبها في العربية وركب جمبها وشاور لمنعم يتحرك بيهم للقصر
وفي القصر !
فقرب حمزه منهم وقال بالانجليزي المتقطع مستر مارك المصمم المشهور ازي حضرتك!
مارك ابتسم ووقف يسلم عليه ووقتها ليزا بصتله وابتسمت فكان حمزه بيقول بالعربي الفرسه دي مراتك!
ليزا ردت عليه بالمصري وقالت الله يسلمك!
حمزه وقف متصنم مكانه لما ردت عليه بالمصري فوقتها مارك بصلها باستغراب لانه متوقعش ابدا انها هتكلمه مصري فحمزه حس انه مش في وعيه وانه بيتخيل فقال بانكار نورتوا القصر ..اكيد انتوا جايين علشان خالي ماهر هو زمانه نازل من فوق!
ليزا برفع حاجب مفيش يا مارك بس حبيت امارس اللغه مش اكتر!
مارك حرك راسه ووقتها سمعوا دوشه جايه من عند البوابه وكان حسن وماهر دخلوا ووراهم احلام وهيا بتزق الكرسي بتاع مريم فوقف مارك وليزا علشان يستقبلوا ماهر واللي اول ماشاف ليزا وقف مصدوم وقال بصدمه مدام فاديه انتي جيتي هنا ازاي
ليزا اتصدمت لانه عرفها
برغم انها اول مره تشوفه فكانت هترد عليه وتساله هو مين بس مارك قاطع كلامها وقال مرحبا مستر ماهر هل انت تعرف زوجتي!
ماهر دقق في ملامحها واكتشف انها برغم الشبه الكبير بينها وبين فاديه بس مش هيا تماما !
احلام مكنتش لسا انتبهت ليها فقربت منهم وهيا بتقول دا بقى المصمم مارك يا مريم اللي هيصمم فستان فرحي بس هيا مين اللي معاه دي انا مش شايفه ملامحها بسبب ماهر تعالي نقرب منهم اكتر!
مريم حركت راسها واحلام اتحركت وهيا بتزقها لحدما وقفوا قدام ليزا ووقتها الاتنين بصوا لبعض بصدمه!
يتبع بقلمي شيماء صبحي
اعملوا متابعه لصفحتيالكاتبة شيماء صبحي Shaimaa Sobhy
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي