روايه حبيبي المدير الفصل 55 الكاتبة شيماء صبحي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لمستشفى العباسيه وهناك الدكاترة اللي هناك هيساعدوها ان شاء الله
حسن حرك راسه وطلب منه يسيبها عنده لحدما يبلغ بنتها ويرجعله..
الدكتور وافق وحسن جري بسرعه علشان يبلغ مريم واول ما وصل لقاها قاعده قلقانه فقرب منها وقال بجديهمريم انا اسف علي اللي هقولهولك بس الدكتور بيقول ان مامتك فقدت عقلها نهائيا وقالي كمان انها كانت مريضه نفسيه بقالها فتره كبيره
حسن قرب منها ومسك ايدهيا وقالانا جيت ابلغك بكلام الدكتور..اتنهد وكمل كلامه وقالالدكتور بيقول ان من الافضل ليها انها تروح مستشفي العباسيه في اقرب وقت علشان الدكاترة اللي هناك هيساعدوها افضل منه
مريم بكت بشدة وحركت راسها برفض وقالتلا يا حسن ماما مش مجنونه ماما كويسه بس هيا اكيد بتهزر معانا
حسن حرك راسه وخرج موبايله واتصل علي ماهر واول ما ماهر رد بلغه حسن بكل اللي حصل ووقتها ماهر اټصدم وبلغه ان احلام نايمه لانها تعبانه وعرفه انه جايلهم للمستشفي وهيساعدهم بنفسه !!
مريم عنضت عينيها بحزن كبير علي الحالة اللي وصلتلها امها فبصلته وقالت بصوت متقطع من شدة البكاء ارجوك يا حسن ..ساعدها!
مريم حركت راسها بالموافقه وهوا غطاها تاني وقبلها من اعلي رأسها وقالخلاص يا مريم..هتسمعي كلامي لحدما ارجع
مريم حركت راسها وهو خرج موبايله وقعد قدامها يستني ماهر يوصل وبعد وقت .
حسن حرك راسه بالموافقه ووقف وبص لمريم اللي پتبكي وهيا حركت راسها بانها كويسه فخرج وقبل ما يمشي من قدام الغرفه خالص طلب من ماهر يستناه لحدما يبلغ واحد من فريقه يجي يحمي مريم فماهر حرك راسه ووقتها حسن رن علي احمد واول ما رد احمد قالايوا يا حسن بيه احنا خلاص قبضنا علي ياسر غنيم
احمد بموافقهتحت امرك يا حسن بيه خير!
حسن برجاءعاوزك تجيلي المستشفي اللي فيها مريم بسرعه وتفضل قدام الغرفه تاخد بالك منها لحدما اخلص مشوار علي السريع وارجع
احمد حرك راسه بالموافقه وقام وقف ورد عليهحاضر يا حسن بيه انا جايلك !
حسن بابتسامهشكرا يا احمد متحرمش منك يا رجوله!
احمد ابتسم ورد عليه بمشاكسه كالعاده وبلغه انه هيكون عنده في خلال دقايق لانه قريب منه وقفل معاه المكالمه
حسن بص لماهر اللي باصص قدامه وقالمعلش بس يا ماهر باشا هنستني هنا شويه لحدما احمد زميلي يجي
ماهر حرك راسه بالموافقه وقال بتساؤلمعلش يا حسن باشا عندي سؤال بس ليك
حسن باهتماماتفضل يا باشا
ماهرخلينا الاول نشيل
الالقاب دي ونتكلم عادي!
ابتسم حسن وحرك راسه بالموافقه وقالماشي يا ماهر اتفضل قول سؤالك
ماهر ضحك وقالماشي يا حسن سوالي عند ياسر غنيم اللي فريقك قبض عليه دا ..هو اتمسك پتهمة ايه
حسن بجديهدا وراه مصايب كبيرة بس من اهمهم انه مؤسس شبكة كبيرة وبيشتغل فيها بغرض انه يوقع رجال الاعمال وينسك عليهم سيديهات يهددهم بيها علشان يمشي مصالحة الخاصه!
ماهر حرك راسه بانبهار وقاليستاهل الحړق بس دا ممكن ياخد كام سنه كده في تهمة زي دي !
حسنمش اقل من ٣٠ سنه او ممكن مدي الحياة علي حسب بق ما القاضي هيحدد..
ماهر بفرحه كبيرهحلو اوي يستاهل ابن الوارمة!
حسن بانتباهبتقول حاجه يا ماهر
ماهر برفضلا بقول الحيوان ازاي يعمل حاجه زي دي هو فاكر ان البلد دي مفيهاش حكومه ولا ايه
حسن حرك راسه بتعب وقالوالله الاصناف دي من البشر موجوده وبنقابلها كل يوم بس الکاړثة هنا ان ياسر دا كان ظابط يعني عارف كويس ان حاجة زي دي عقابها كبير وفيها تأبيدة
ماهر بزعل معنوش ضمير بس يستاهل
الفرحة كانت باينه علي وش ماهر فوقتها حسن اتكلم وقالبس انت تعرفه يا ماهر اصل انا سمعت يعني انه شغال في نفس مجالك
ماهر ابتسم ڠصب عنه وقالدا كان منافس ليا فعلشان كده بسال عنه
حسن بصله باندهاش وحرك راسه وقالالظاهر انه كان عزيز علي قلبك!
ضحك ماهر وحسن وقتها ابتسم لما اخد باله من الحكايه فبص لماهر وقالضحكتك دي بتدل علي قوة القرابه اللي بينكوا!
ماهر حرك راسه وقالربنا يصعب ايامه كمان وكمان دا ابن حلال ويستاهل
حسن ضحك علي كلامه ووقتها وصل احمد وهو بيجري وبيقرب عليهم واول ماقابله حسن بلغه ان مريم كانت هتتعرض لاذي وانه ياخد باله منها كويس وعرفه انه مش هيتاخر وهيجيله علي طول!
احمد اټصدم من كلامه وبلغه انه ميقلقش وانه هيحمي مريم ويفديها بروحه .. ابتسم حسن علي كلامه وشكرة ووقتها بص لماهر وبلغه انهم هيتحركوا وماهر مشي معاه واتجهوا الاتنين لغرفه الدكتور ولقوا وقتها فاديه نايمه بسبب المهدي اللي الدكتور اداهولها فبص ماهر لحسن وقالالدكتور نصحك بالعباسيه..يبق احنا هنوديها هناك وانا هوصي عليها هناك علشان تاخد احسن وافضل خدمة
حسن قال باعتراضبس مريم رفضت اني اعمل كده مفيش حل تاني
ماهر بص للدكتور وقالفي مستشفيات خاصه هنا يا دكتور تستقبل حالة مدام فاديه
الدكتور حرك راسه بالموافقه وبلغهم باسم مستشفى وماهر بلغ حسن انه مستعد يشيل كل تكاليفها علشان خاطر مريم واحلام وحسن شكره والاتنين اخدوا فاديه واتجهوا بيها علي المستشفي الخاص
يتبع بقلمي شيماء صبحي
اعملوا متابعة لصفحتي
الكاتبة شيماء صبحي Shaimaa Sobhy
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي