الأربعاء 08 يناير 2025

روايه سلطانه الفصل 5

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

صدم فؤاد من رد سلطانه هل بعد أن اخذت كل ما تريد الآن تستعد للاستقلال بعيدا عنه وبعدها حتما ستطالبه بالانفصال هى بعد ما حقق لها كل ما تريده تكون هذه جزاته هل يستحق أن تخبئ عليه أمر كهذا 
ويا ترى من امته الكلام ده وليه مقولتليش حاجه زى دى 
منا كنت هقولك 
امته كنتى ناويه تعرفينى امته ها  
انا قولتلك قبل كده أنى عايزه اتكلم معاك وانت مردتش عليا وبتتهرب منى انا اعمل ايه قولت لما تفضى ويجيى الوقت المناسب اقولك الرواية بتنزل حصرى على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات بدون إعلانات 
مممممم مبرر برضو عندك حق أصل انا كل يوم باببات بره البيت وقافل تليفونى وفوق ده كله سعر المكالمه كبير اوى انك تتصلى بيه تقوليلى عايزاك فى موضوع مهم فضى نفسك لا بصراحه مبرراتك قويه جدا عندك حق 
أولا اهدى وانت بتكلمنى وده مش اسلوب متحضر نتكلم بيه 
تعالى نتكلم جوه احسن عشان اعرف فى ايه بالضبط 
دخلوا لغرفه المكتب ووقف فؤاد أمام سلطانه محاولا تهدئة نفسه 
ها ادينا دخلنا وانا هديت اهو قوليلى بقى من الاول خالص اشتغلتى فين وازاى 
اشتغلت فى الشركه اللى بتشتغل فيها هبه هما عايزين مصممين موهوبين وعجبهم شغلى واشتغلت معاهم 
ليه 
ليه ايه 
ليه بشتغلى ناقصك حاجه محتاجه حاجه وقولتلك لا  
لم ترد عليه سلطانه ماذا ستقول له هل تبلغه برفضها لمساعدته لاهلها ام فات الأوان.
هل تقول له السبب الحقيقي من رغبتها في العمل أم تصمت 
ساكته ليه يا سلطانه ليه عملتى كده من ورايا هل انا قصرت معاكى فى حاجة عشان تشتغلى من ورايا ولا لما عرفتى أنى هتجوز قولتى الحق أأمن نفسى 
قصدك ايه 
قصدى إنك عايزه تأمنى نفسك قبل ما تطلقى منى صح ذهقتى من العيشه معايا صح
هل هو من يلومها الآن حقا هل اصبحت هى المذنبه فى نظره الآن هل لو قالت له انها لا تريده أن يعطى لاهلها مال مره اخرى ستكون متأخره فى ذلك القرار وهل سيفهمها هو خطأ 
لما أتت هذه المواجهة
الآن لما انا تأخرت كل هذا الوقت 
اغمضت عيناها وكادت ترد عليه قاطعها رنين هاتفه 
نظر فؤاد فى الهاتف وجدها فريده قام باغلاق الهاتف عليها فاتصلت مره اخرى لم يجيبها وظلت ترن إلى أن اجاب عليها بعصبية 
خير يا فريده فى ايه مش بكنسل يبقى مشغول 
فؤاد الحقنى انا بابا تعبان اوى ونقلناه المستشفى 
مستشفى ايه قصص وروايات أمانى سيد 
مستشفى ينفع تيجى انا لواحدى وخاېفه اوى 
طيب اقفلى أنا جاى 
ثم نظر لسلطانه التى اججت داخلها ڼار الغيره وقررت أن تكمل ما بدأته ولن تريحه 
الحق ألحق اجرى روحلها يلا 
جوبيتى الأول 
مش هقولك حاجه وملكش دعوه بيا اشتغلى ما اشتغلش ملكش دعوه انا مابقتش عايزه منك حاجه 
بعد ايه بعد ما اختى كل حاجه 
فؤاد انا هسالك سؤال و عايزاك تجاوبنى بصراحه ومش عايزة اسمع اجابته دلوقتى هما بصراحه سؤالين مش سؤال واجابتك ليه هتفرق معايا كتير اوى اوى 
اول سؤال هو انت بتحبنى اقصد لسه بتحبنى  
تانى حاجة انت متخيل إن انا عايشه معاك عشان الفلوس وأنى اتجوزتك عشان الفلوس  
هتفرق معامى الإجابة 
فوق ماتتخيل بس عايزاك تجاوبنى بصراحه 
وعشان ماتقولش انى عطلتك عن مشوارك هسيبك تفكر وترد بعدين ومن هنا لحد ماتجاوبنى مالكش دعوه بيه 
يعنى ايه انتى لسه مراتى 
وانا مش بعمل حاجه غلط وشغلى مش مأثر فى حاجة لدرجه انك انت نفسك ملاحظتش غيابى 
ماشى يا سلطانه انا همشى دلوقتي ونكمل بعدين 
خرج فؤاد للذهاب لفريده فى المستشفى وترك سلطانه ټصارع الأفكار 
سؤال عايزه الكل يجاوب عليه 
لو انتوا مكان سلطانه تعملوا ايه  
بس عايزه الإجابة تكون من الواقع مش الخيال 
سلطانه 
امانى_سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات