الأربعاء 08 يناير 2025

روايه فرصه تانيه بقلم ناديه ستارز

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

وياسين
آسر أنا آسف
نجمة وفر آسفك لنفسك ولو سمحت أطلع برا
يغادر نجم المنزل وتدلف نجمة إلى غرفة ابنتها فاطمة التي تبلغ من العام التاسع وتجلس بجانبها وتنظر مطولا إلى ملامحها لتجد آثار دموع على خديها تمسحهم برفق وتقول داخل نفسها 
مش هخلي في أي نقطة دموع داخل عينيك بعد كدا ودا وعد مني 
ثم تدلف إلى غرفة ابنها ياسين الذي يبلغ من العمر السادس عام وتطمئن عليه ثم تغادر الغرفة وتدلف غلى غرفتها حتى تأخذ قسطا من الراحة بعد يوم مليئ بالتعب
نجمة تبلغ من العمر الثامن والعشرين عاما تزوجت منذ عشر سنوات ولم تستكمل دراستها الجامعية واكتفت بالدراسة الثانوية لأسباب سنعلمها فبما بعد تعمل فريلانسر منذ عام ونصف آسر شاب ثلاثيني يبلغ من العمر الخامس والثلاثين عام عامل بإحدى الشركات
تبدل نجمة ملابسها وتذهب إلى الفراش ولكن لم تستطع النوم من كثرة التفكير ليبدأ يأتي في ذهنها العديد من الذكريات حتى من كثرة التفكير والتعب تخلد إلى النوم.
في صباح يوم جديد تستيقظ نجمة بقليل من النعاس تنظر إلى الساعة تجدها السادسة صباحا تنهض بكسل لتبدأ تفعل روتينها الصباحي وبعد أن انتهت تبدأ بإحضار الفطار لها ولأطفالها ثم تدلف إلى غرفة ابنها ياسين وتبدأ توقظه برفق وبعد أن استيقظ تداف إلى غرفة ابنتها وتوقظها
نجمة من الخارج يلا بسرعة تعالوا الباص قرب ييجي. 
يأتي ياسين وفاطمة ويستغربوا أن أمهم لن توصلهم اليوم
نجمة من يومين قولت اشترك في باص المدرسة ليكم مش حابين ألغي الموضوع
ياسين وفاطمة لا عادي.
يبدأوا جميعهم بتناول الطعام
نجمة تنظر إليهم باستغراب مالكم ساكتين ليه مش من العادى بتاعتكم يعني
ياسين يخرج عن صمته ويقول بلهجة طفولية هو أحنا مش هنشوف بابا تاني
تترك نجمة الطعام من يدها وتقول مين اللي قال كدا أكيد لا يا حبيبي هتشوفوا باباكم في أي وقت أنتم عايزينه وهو كذلك أنا عمري ما هحرمكم منه
تنهض فاطمة پغضب طفولي وتقول پبكاء أنا مش عايزة أشوفه تاني أنا ما صدقت مشى
نجمة تنهض وتقترب منها وټحتضنها أهدي يا بطوط وتمسح دموعها برفق وتقول مش قولت مش عيزاك ټعيطي تاني تنظر إلى ساعة تجدها أصبحت السابعة صباحا.
نجمة ألبسي دلوقتي لأن الباص فاضله دقايق وييجي ولما ترجعي نبقى نتكلم في الموضوع دا.
بعد عشر دقائق يخرج كل من الأطفال 
نجمة تعالى أربطلك الكوتشي يا ياسين فاطمة تعالي أقعدي أسرحلك شعرك.
نجمة بعد أن انتهت من تجهيزهم عملتلك الضفيرة الفرنسية اللي بتحبيها خلي بالكم من بعض كويس وأكلكم كله يخلص.
تنظر إليهم تجدهم عابسين
نجمة مالكم زعلانين ليه
فاطمة وياسين ينظروا لبعض ويقولوا أحنا مش عايزين نروح المدرسة النهاردة
نجمة في حد بيضايقكم أو زعلكم
فاطمة لا بس عايزين نرتاح النهاردة 
ياسين يوم راحة من غير مذاكرة 
نجمة بتفكير ونقضي اليوم كله برا
فاطمة وياسين يفرحوا
نجمة روحوا غيروا هدومكم بس متتعودوش على كدا دا يوم استثنائي
يدلفوا الأطفال ليغيروا ملابسهم وتدق نجمة لمشرفة الباص لتخبرها بغيابهم اليوم وتخبر المدرسة أيضا.
تدخل إلى غرفة فاطمة تجد ياسين جالس معها
نجمة ياسين أدخل أوضتك دلوقتي وشوية وهناديك تيجي.
يغادر ياسين وتجلس بجانب فاطمة
نجمة بحنان بطوط زعلانة من إيه
فاطمة تبدأ تدمع علشان معنديش أب زي صحابي 
نجمة ما باباك عايش أهو
فاطمة تبدأ تحكي وكأنها فتاة في العشرين من عمرها بس بالاسم مش زي بقيت الأبهات أنا بكرهه
نجمة عيب يا فاطمة مينفعش تقولي كدا على باباك
فاطمة أنا مش ناسية يا ماما من سنتين لما الماية المغلية ادلقت على رجلي وقتها لما صوتت من الۏجع زعق في علشان

صوتي

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات