روايه حبيبي المدير الفصل 53

ان فاديه بتكدب وان القصه دي معكوسه
ماهر بتفكير ممكن يا احلام واحتمال كبير فعلا تكون بتكدب علينا وعايزانا نصدق كلامها دا لغرض ..احنا مش عارفينه
احلام ضمت حاجبها وقالت بحزن انا هروح اتكلم مع عمي وأشوف اصل الحكايه اكيد هيفدني باي معلومه انا معرفهاش
ماهر حرك راسه بالموافقه وقال خلاص اتفقنا وانا هاجي معاكي خليكي انتي اقعدي مع مريم شويه وانا عندي كام مشوار هخلصهم وهاجي اخدك ونروحلة علي طول !
احلام حركت راسها بالموافقه وهوا كان بيرتب كل كلامها في دماغه وبيفكر فيه من تاني.
وبعد وقت وصلوا قدام المستشفي فخرج ماهر معاه وقرر يوصلها لحد الغرفه وكان في الغرفه حسن قاعد وبيحاول يأكل مريم وياكل معاها فاول ما الباب خبط ردت مريم وسمحت للي بيخبط بالدخول
دخلت احلام وهيا مبتسمه واول مشافتها مريم ابتسمت وشاورتلها تقرب واحلام قالت ماهر معايا
حسن شال الصينيه من قدامه وحطها علي جنب ووقف بعدما مسح ايديه كويس علشان يسلم علي ماهر واللي دخل وهو بيقول صباح الخير عامله اي دلوقت يا مريم!
ابتسمت مريم وردت عليه انا بخير الحمدلله !
ماهر رد ربنا يكمل شفاكي علي خير وجه كلامه لحسن وانت اذيك يا حسن باشا 
حسن قرب منه وسلم عليه وقال الله يسلمك يا ماهر بيه..لامؤاخذه اني بسلم عليك وايدي مش متنظفة كويس!
ضحك ماهر وحرك راسه بتواضع لا متقولش كده دا انا يشرفني اني بسلم عليك!
ابتسم حسن وشكره وبعدها ماهر استأذن منهم وبلغ مريم انه هيجي ياخد احلام بعد ساعتين ثلاثه وهيا ابتسمت ووافقت!
فمشي ماهر وحسن كمان استأذن منهم علشان يروح القسم ووقتها مريم طلبت منه يخلي باله علي نفسه وهوا ابتسملها وحرك راسه بالموافقه وخرج
احلام بصت لمريم وقعدت مكان حسن وقالت بابتسامه طمنيني عليكي عامله ايه النهاردة 
مريم بهدوء الحمدلله في تحسن
احلام طبطبت علي ايديها وقالت ربنا يكمل شفاكي علي خير يا حبيبتي وتقومي بالسلامه!
مريم مسكت ايديها وقالت بلطف طمنيني انتي عليكي عامله ايه
اتنهدت احلام وقالت بحاول اتأقلم بصراحه بس ان شاء الله خير
مريم حركت راسها بطلف وشاورتلها علي الصندوق اللي جابه حسن ليها من الجبل وقالت احلام افتحي الصندوق دا هتلاقي فيه لبس بدوي بتحبي اللبس البدوي
ابتسمت احلام وحركت راسها بفضول وقربت من الصندوق وفتحته واټصدمت لما شافت اللبس ..بصت لمريم وقالت دا..بجد مش كده!
ضحكت مريم وحركت راسها وقالت تقدري تختاري اي طقم يعجبك واعتبريه هديه مني ليكي!
احلام حركت راسها بحماس وبدات تختار طقم وعجبها واحد جدا فمسكته وحطته قدام مريم علشان تشوفه وقالت بتساؤل بس طقم زي دا هلبسه بمناسبه ايه
مريم بضحكه الاطقم دي بدويه بس مش خروج..الحجات دي هما بيعتبروها زي قمصان النوم عندنا ..فاكيد فهمتيني يا احلام
احلام وشها احمر بخجل وحركت راسها وقالت بس دي مكشوفه اوي ..هتداري ايه ولا ايه بس
مريم ضحكت علي كلامها وقالت اي دا يا احلام امال انتي مجهزه حجاتك ازاي ..اوعي تكوني مشترتيش قمصان نوم
احلام بصتلها وحركت راسها برفض لا اكيد اشتريت بس حجات مستوره شويه..فضلت احلام تبص علي اللبس بتفحص وبعدها قالت باعتراض لا يا مريم دا عريان اوي
ضحكت مريم اكتر علي كلامها وقالت انتي بجد مش معقوله ازاي يعني دا عريان امال لو شوفتي بق الحجات التانيه اللي مش بيكون ظاهر ليها ملامح هتعملي ايه!
وش احلام احمر اكتر وقالت يعني دا بالنسبه للحجات التانيه مستور
مريم بموافقه طبعا وبعدين اسمعي مني الراجل بيحب الحجات اللي فيها دلع دي انما