روايه حبيبي المدير الفصل 50

مليش في الدنيا غيرك!
مريم مسحت علي طرحتها بحنيه وبعدتها عنها وقالت اقعدي ارتاحي خلينا نتكلم!
احلام حركت راسها وقعدت جمبها ووقتها ماهر بص لحمزه وقال تعالي نخرج برا احنا ونسيبهم لوحدهم.. حمزه حرك راسه وخرجوا الاتنين وسابوا مريم واختها احلام يتكلموا!
اتجه حسن مع فريقه للجبل واول ما وصلوا كان عم سينا وبقيت الرجاله مستنيين واول ما شافوا حسن وفريقه بلبس الشغل قرب منه سينا وقال بقلق حمدلله علي السلامه يا ولدي طمني كيف حالة زوجتك!
ابتسم حسن بخير يا عم سينا ..تسلم علي كل حاجه عملتها علشانا
سينا بفرحه يا منت كريم يا رب ..الحمدلله يا ولدي انها بخير..وبعدين انا قولتلك يا واد انت متشكرنيش انا بعمل اللي مطلوب مني هاا
حسن حرك راسه وقال خلاص سامحني ..بس قولي فين الحيوان اللي مسكتوه
رد سينا في الزريبة الخاصه باغنامنا محپوس هناك !
حسن حرك راسه بالموافقة وشاور لفريقه واتحركوا مع بعض ومشيوا ووراهم سينا وبقيت رجال الجبل
وبعد دقايق وصلوا للزريبه واول حد دخل كان حسن واللي اول مشاف ادهم قرب منه پغضب وصفعه علي وشه اذيتها ليه يا حيوان
ادهم بضحك ماټت
حسن بسخريه من حظك الحلو انها عايشه لان لو كان حصلها حاجه كنت هنتقم منك بأوسخ الطرق
ضحك ادهم طيب مبروك يا حسن انها بخير طمني عليها هي حلوه دلوقت
حسن صفعه تاني ووش ادهم ڼزف فقال
بتمد ايدك عليا يا حيوان انت نسيت اني القائد بتاعك!
حسن بسخريه قائد اه ..لا يا حبيبي دا كان زمان ايام اما كنت لسا في الداخليه انما دلوقت انت مچرم ومطلوب القبض عليك!
بصله ادهم پصدمه وحسن كمل وانا اللي كنت فاكرك شريف دانت طلعت قذر
ادهم بسخريه بجد .. تصدق خوفتني منا عارف اني مش شريف وقذر علشان كده كنت مستغلك تدور عليها لصالحي!
حسن بضيق تعالوا يا رجاله كتفوه وحطوه في البوكس علشان ياخد عقابه الكلب دا!
الرجاله قربوا من ادهم مسكوه وهوا كان بيضحك بكل سخريه لحدما قوموه وخرجوه برا الزريبه وركبوه البوكس فبدا يغضب ادهم ويغلط فيهم علشان يفكوه يا شويه حيوانات ازاي تكتفوني كدا فكني منك ليه بدل ما..
رد احمد بسخريه خلاص يا ادهم باشا سابقا انت بقيت مچرم ومن حقنا نديلك بالجزمه كمان
ادهم بصله وقال پصدمه مش انت يلا اللي كنت مړعوپ مني من كان يوم
احمد بسخريه اديك قولتها من كام يوم انما دلوقت انت واحد حيوان مچرم واقدر اقوم اعجنك دلوقت
ادهم كان عايز يضربه ولاكن معرفش بسبب انه كان متكتف وفي الخارج وعند بيت سينا لقاه معاه صندوق وبيدهوله ..حسن بتساؤل اي دا يا عم سينا!
سينا بابتسامه دي هدوم زوجتك اللي كانت بتلبسها هنا..بناتي اللي ادولي الصندوق دا وقالولي اوصلهولك وانا قولتلك معلوماتي الكافيه عن اللي فيه
ابتسم حسن وحرك راسه
بالموافقه واخد الصندوق وشكر سينا وقبل ما يمشي حضنه وقال اول ما مريم تخف خالص اوعدك اني هجبها واجي علشان نقعد معاكوا مش علشان نستخبي
ضحك سينا وحرك راسه بالموافقه إن شاء الله يا ولدي!
حسن شكر الرجاله بصوت عالي تسلموا يا رجالة والله ما عارف اقولكم ايه بس انتو وقفتوا معياا وقفه رجاله والله
الرجاله حيوه وهوا فرح وركب عربيته واتحرك بيها والبوكس وراه وكانوا في طريقهم للقاهرة
وفي المستشفي عند ياسر كان وصل ممدوح ومنعم وكانوا بيبصوا للمكان پصدمه ومش عارفين هيقولوا ايه لماهر بعدما يعرف ان ناني هربت منه واكيد قالت لابنها علي كل حاجه حصلت معاها فكان بيبص لممدوح وبيقول بتوتر اكيد قالت كل حاجه لابنها..ماهر باشا هيقتلني انا وانت
اټرعب ممدوح بتتكلم بجد يا منعم
منعم حرك راسه بالرفض وقال يعني ممكن يسامحنا شويه بس هو لازم يعرف باللي حصل دا خليني اتصل عليه تاني
اتصلوا علي ماهر وماهر قفل المكالمه فبص منعم لممدوح وقال الباشا بيكنسل ..يا تري هو عرف من حد
ممدوح مش عارف بس احنا هنعمل ايه دلوقت
منعم بقلق هنرجع الشقه اللي كنا قاعدين فيها لحدما ما الباشا يرد ويحل المشكله ..
كانوا ماشيين ولاكن سمعوا صوت ناني ومعاها رجاله وبتشاور عليهم وبتقول امسكوهم هما دول اللي كانوا خاطفيني (ناني كانت شافتهم من شباك غرفه ياسر فعرفتهم علي طول وبلغت ياسر بانهم تحت وهوا طلب من رجالته وهيا ينزلوا بسرعه ويمسكوهم) يتبع بقلمي شيماء صبحي 
ممكن تلاقوا ان البارت قصير بس ربنا يعلم انا كتبته ازاي وحاولت اكبره علي قدما اقدر لاني مضغوطة بجد والله
اعملوا متابعه لصفحتي 
الكاتبة شيماء صبحي -
شيماء صبحي
رواية حبيبي المدير
بقلمي 
الكاتبة شيماء صبحي